محمد راتب
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، أن موسم صيد اسماك الزبيدي سوف يبدأ غداً الثلاثاء، بعد توقف دام 45 يوما بالمياه الإقليمية الكويتية، مشيرا إلى أهمية متابعة فترات الحظر والصيد بعدها، وإعداد إحصائيات من الجهات المعنية للوقوف على جدوى حظر الصيد، وهل هناك زيادة في نسبة مصيد اسماك الزبيدي بعد حظره لمدة 45 يوما من كل عام ومنذ 22 عاما تقريبا.
وتساءل عن أسباب حظر صيد اسماك الزبيدي في الكويت في حين أنه يدخل علينا مستورد عبر المنافذ أثناء فترة الحظر، مطالبا بإيجاد حلول لهذه الحالة المستعصية، إما برفع الحظر أو منع استيراده من الدول المجاورة أثناء فترة حظر صيده، لأن التسويق له وفتح الأسواق أمامه يشجع صيادي الدول المجاورة على صيد اسماك الزبيدي خلال فترة الحظر وبيعه لنا مستورد.
وأضاف عندما نتابع السوق خلال فترة حظر صيد أسماك الزبيدي نشاهد إنزال مئات الأطنان من أسماك الزبيدي الطازجة ما يؤكد عدم التزام بعض دول الجوار بالاتفاقيات والمعاهدات مع دولة الكويت منذ عام 2004 وما قبلها ، مطالبا الجهات المختصة وأصحاب القرار بإعادة النظر بقرار حظر صيد اسماك الزبيدي بالمياه الإقليمية الكويتية من 6/1 لغاية 7/15، خاصة انه وخلال 22 عام لم يخدم الثروة السمكية ولَم ينميها في ظل التجاوزات من بعض دول الجوار، بالإضافة إلى أنه لم يخدم المهنة ولا الصياد ولا أيضا المستهلك.
وأكد الصويان أن فتره الحظر لم تأتِ بثمارها ولم يحقق زيادة المخزون السمكي بطريقة ملحوظة وإيجابية، لافتا إلى ضرورة الاستماع إلى رأي اتحاد الصيادين والاهتمام بمطالبهم لدعم المنتج المحلي، والعمل على تفعيل تطبيق القرارات وذلك بالتنسيق مع دول الجوار على حسب الاتفاقيات والمعاهدات مع دولة الكويت، وإلغاء بعض القرارات التي لا يتم تطبيقها خليجيا حتى لا نتضرر في حين يحقق الآخرون المكاسب على حساب بحر الكويت والصيادين.
ودعا عموم الصيادين إلى الالتزام بالمرسوم الأميري 1980/46 وبالقوانين والقرارات المنظمة وذلك تفاديا لأي مخالفات، مؤكدا أن من يرتكب مخالفة عليه تحمل عواقب ذلك، آملا من الجميع أن يكون موسم صيد أسماك الزبيدي لهذا العام وفير ونظيف وخال من التجاوزات والمخالفات، مطالبا الجهات المعنية بالوقوف مع مطالب الصيادين، خاصة أن اتحاد الصيادين مازال لديه مطالب يرغب ويطمح بتحقيقها للنهوض بمهنة الصيد، وبقطاع الصيد ككل.