تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، أشاد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام فريد محمد العوضي بالمعاملة الإنسانية التي يلقاها غير المسلمين والجاليات المسلمة من قبل المجتمع الكويتي مواطنين ومقيمين.
وأكد العوضي أن اللجنة ما زالت تحقق إنجازات عظيمة في مجال التوعية والتعريف بالإسلام وتعريف أبناء الجاليات بعادات وتقاليد المجتمع وتعليمهم اللغة العربية، وهذه الأعمال تتوافق مع شعار الأمم المتحدة «لا للجهل»، فكثير من الجاليات بحاجة للوعي الثقافي والعلمي.
ولفت العوضي إلى أن من إنجازات اللجنة دخول الآلاف من المسلمين الجدد في الإسلام منذ عام 1978 طوال مسيرة تمتد الى 41 عاما من العطاء، وهذه الإنجازات تعتبر غير عادية للجنة على المستوى الخليجي والعربي.
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل مسلم ما أقوى الأسباب لإقبال الناس على الإسلام؟
وبين أن الحملات الدعوية للتعريف بالإسلام حملات ناجحة دائما بإذن الله تعالى، لافتا: ونحن بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني نشير إلى أننا حصرنا بعض الأسباب التي تؤدي إلى الرغبة في الإسلام فوجدنا أكثر من 80% يدخلون الإسلام بالمعاملة الإنسانية، وهذا هو سمت المجتمع الكويتي، وأيضا وفق ما ورد إلينا من أسباب نتائج الحملات في السنوات الماضية مثل حملة «كن داعيا»، وحملة «تسلم ايدك» وحملة «خلك فعال.. بطيب الأفعال».
وختم العوضي بأن الدعوة الإسلامية دعوة عالمية، وصالحة لكل زمان ومكان، فهي تحوي مقومات الصلاحية والملاءمة، لكل العصور والأزمنة، ولما كانت الدعوة الإسلامية عالمية، فإن الله سبحانه أناط بالأمة الإسلامية مسؤولية إبلاغها للناس كافة بالوسائل والأساليب المشروعة والممكنة والملائمة، حتى يمكن عرض محاسن الإسلام ودعوة الناس وترغيبهم في الدخول فيه، وعلينا كمسلمين انتهاج أسلوب الحكمة والمعاملة الحسنة الإنسانية التي تعبر عن الإسلام بأنه دين الرحمة ودين السلام.