أكد رئيس قطاع الموارد والاعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني أن الجمعية تواصل طرح مشروع الزكاة والصدقات على أهل الخير، لافتا إلى أن المشروع من أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية، وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وإزالة أسباب العوز والفقر وتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والأيتام وذوي الحاجات، لافتا إلى أن المشروع يستفيد منه العديد من الأسر الفقيرة داخل الكويت وخارجها، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجمعية ولجانها وأفرعها تستقبل زكاة المحسنين على مدار العام.
وأضاف الثويني في تصريح صحافي: ان الجمعية تسعى من خلال المشروع إلى الاهتمام بتفعيل الركن الثالث في ديننا الحنيف، وذلك لتحقيق التعاون على البر والتقوى، علاوة على تحقيق التكافل بين أغنياء المسلمين وفقرائهم، وإبراز الجانب الإنساني للمجتمع الكويتي المسلم علاوة على سد حاجة المحتاجين، ومساعدة الفقراء في معيشتهم والتخفيف عن عاتقهم أعباء الحياة، مؤكدا أن مصارف الزكاة تصرف حسب رغبة المتبرع بالداخل والخارج.
وحول كيفية مساهمة أهل الخير والمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في الكويت، ذكر الثويني أنه يمكن للمتبرع والمحسن الكريم الذي يريد إخراج زكاته تخصيص المبلغ الذي يراه مناسبا من زكاة أمواله لصالح هذا المشروع في المصرف الذي يريده من مصارف الزكاة الثمانية بالاتصال على رقم 1800082، أو التبرع عبر المواقع الالكترونية للنجاة، مشيرا إلى أن احتساب نسبة الزكاة يبلغ 2.5% من المال الفائض عن حاجة الشخص الذي يريد إخراج زكاة ماله ومن زاد عن ذلك فله الأجر والثواب من الله عز وجل، وسيضاعف الله له في ميزان حسناته، ومن أراد أن يتصدق بما تجود به نفسه فله الأجر عند ربه.