عادل الشنان
التقت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان د.جنان بوشهري بلجان مدينة المطلاع، وذلك لبحث آخر المستجدات التي تتعلق بالمشروع. وجاء اللقاء في مكتبها بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية بحضور مدير عام المؤسسة م.بدر الوقيان ونائب المدير العام، ومدير إدارة التنفيذ م.علي الحبيل صباح امس الأول.
وتم التطرق خلال اللقاء للعديد من النقاط التي تشغل هاجس اللجان التطوعية في المطلاع، وجميع المواطنين متسلمي القسائم في المدينة، حيث أكد المسؤولون في المؤسسة أنهم لا يقبلون المساومة على تطبيق القانون الذي يحقق المصلحة العامة لجميع المواطنين وأنهم ملتزمون بالشروط التعاقدية الملزمة لكل المقاولين دون تمييز أو تفرقة.
من جانبه، قال رئيس لجان المطلاع مشعل الهاجري: ان الهاجس الأول الذي يشغل متسلمي القسائم في المطلاع هو تاريخ أوامر البناء وكذلك ترتيب تسليم أوامر البناء للضواحي الثمانية، حيث قام المسؤولون وعلى رأسهم وزيرة الإسكان د.جنان بوشهري بالإجابة على جميع تلك التساؤلات بكل صدق وشفافية دون ملل رغم كثرة الأسئلة والاستفسارات، الأمر الذي جعل الاجتماع يتجاوز الساعة والنصف وهذا ما عهدناه من المسؤولين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، حيث إن أبواب مكاتبهم مفتوحة للجميع. وأضاف الهاجري: ان مقاول العقد الثاني طالب بتمديد زمني وجار دراسة الطلب، وفي حال استحقاقه سيتم الموافقة عليه بشكل رسمي وفي نفس السياق أقدم المقاول على اعتماد خزانات الترشيح للمدينة، وفي حال اعتمادها ستسهم في رفع نسبة إنجاز الأعمال وتعويض جزء كبير من التعثر، كما أكدوا لنا انهم سيقومون بتسليم الأراضي لبلدية الكويت فور تسلمها من المقاول الصيني، وسيتم منح أوامر البناء للمواطنين وفق الجدول الزمني للتوزيعات.
وفيما يتعلق بمحطة الصرف الصحي، قال الناطق الرسمي للجنة مدينة المطلاع م.خالد العتيبي: إن وزارة الأشغال ستقوم بطرح المشروع في عام 2021، وستعمل على تنفيذ 9 محطات صرف مؤقتة لحين الانتهاء من المحطة الرئيسية، وقد أكد المسؤولون لنا انه تم التنسيق مع هيئة الزراعة بشكل رسمي لتولي مهمة استخدام المياه لتنفيذ الحزام الشجري، وذلك لعدم تكرار ما حدث في المشاريع السابقة.
وأضاف العتيبي: ان البدل الخارجي هو أحد أهم مطالبات المواطنين، حيث أكد المسؤولون انه لا يمكنهم تجاوز القوانين، كما وعدونا بإعادة النظر في الموضوع في حال وجود مسوغ قانوني يستدعي ذلك، أما بخصوص نقص مادة البيتومين في السوق الكويتي وإذا ما كان هذا الأمر ينذر بمزيد من التأخير في تنفيذ سفلتة شوارع المطلاع فقد كان ردهم علينا ان ذلك امر طبيعي ولا يدعو للقلق، حيث لديهم القدرة على إيجاد مصادر بديلة في حال استدعى الأمر ذلك.