- الأحمد: نطمح إلى مزيد من المبادرات البيئية من قبل مشروع «كفو» والشباب يساهمون في إثراء البيئة
- الموسوي: 9 أفكار يتم تسليط الضوء عليها هذا العام لتكون نموذجاً للكفاءات ومساعدتها في إبراز طموحها
عاطف رمضان
انطلقت امس فعاليات النسخة السنوية الثالثة من مشروع كفاءات الكويت لفرص مستقبلية «كفو» التابع للديوان الاميري متضمنة عددا من الانشطة.
وقال المستشار في الديوان الاميري رئيس اللجنة العليا المشرفة على المشروع د.يوسف الابراهيم في تصريح صحافي على هامش اطلاق الفعاليات ان «كفو» هو فكرة لمحاولة الاستمرار في دعم الشباب والكفاءات الوطنية وتسهيل البحث والتواصل والتعاون فيما بينهم.
واضاف ان عدد المشاركين في المشروع من الشباب المنجزين في ازدياد سواء في القطاع الحكومي او الخاص وكذلك في المجتمعات الاهلية لافتا الى ان «الكويت كلها تفخر بهذه الطاقات او الانجازات والكفاءات».
واضاف الابراهيم ان (كفو) وهو ابرز انجازات المشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) الذي عقد في 2013 بإشراف من الديوان الأميري تنفيذا للتوجيهات السامية «حقق تقدما كبيرا خلال العام المنصرم».
وذكر ان المشروع يستهدف خلق قنوات تواصل للشباب فيما بينهم وبين متخذي القرار لتسليط الضوء على الكفاءات الشبابية وتمكين فرص التعاون فيما بينهم بما في ذلك نقل المعرفة التي تسهم في تحقيق الاهداف التنموية للدولة.
واشار الى ان المشروع الذي يعد المنصة الوطنية الاولى للكفاءات الشبابية الكويتية ويستهدف الفئة العمرية ما بين 18 و34 عاما يعمل على تسهيل عملية البحث والتواصل وتطوير قدرات الشباب وتعزيز دورهم في تنمية المجتمع.
ولفت الابراهيم الى ان الملتقى يستهدف ابراز المبادرات الشبابية التي تسهم في تحقيق رؤية الكويت لعام 2035 وتسليط الضوء على الكفاءات المنجزة والتعرف الى مهاراتهم.
وبين ان كثيرا من الافكار تم تنفيذها على ارض الواقع ضاربا مثالا على ذلك بلقاء تم مع مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد ووكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب لبحث فكرة التخلص من استخدام الاكياس البلاستيكية التي لا تتحلل وتؤثر سلبا على البيئة من خلال استخدام نوع قابل للتحلل، مشيرا الى ان ذلك كان من ضمن افكار قدمها شباب كفو الذين طوروا هذه الفكرة.
واعرب عن شكره للشيخ عبدالله الاحمد لأنه تبنى هذه الفكرة من خلال التواصل مع المصنع الكائن في اندونيسيا وانه كذلك تواصل مع «الشؤون» واتحاد الجمعيات التعاونية.
وحول رؤيته عن اذا كانت هناك معوقات تقف أمام الشباب قال الابراهيم: أتمنى أن أسمع ما هي المعوقات وكيف اقدم لها الحلول، نحتاج ان ننشئ بيئة إيجابية ونحتاج أن نكون ايجابيين في تعاملنا مع القضايا.
هيئة البيئة
من جانبه أفاد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد بان الملتقى يشارك فيه هذا العام عدد كبير من المبادرين.
وأعرب الحمود عن امله في ان يكون هناك مزيد من المبادرات البيئية من قبل المبادرين، موضحا أن المبادرات السابقة التي تلقتها «الهيئة» من مشروع «كفو» كانت تفخر بالخبرات الكبيرة والمشاريع الكبرى.
ولفت الى ان الشباب يساهمون بشكل كبير في اثراء البيئة في الكويت، مستدركا بالقول: عندما نتكلم عن البيئة تشمل البيئة «البرية والبحرية او جودة الهواء في الدولة».
وبين ان المنظومات الكبيرة للرصد بقدرة الشباب يمكن ان تتحول الى منصات عبر استعمال تطبيقات الهاتف او من خلال استعمال الطائرات الالكترونية التي من خلالها نقوم بتصوير القطاع النباتي في الدولة او نقوم بتصوير أي عوامل أخرى ملوثة في الدولة.
وقال الحمود ان «البيئة» تتعاون مع شباب كفو للقيام بأخذ عينات من مخلفات التلوث البحري او النظر في الملوثات الجوية للمصانع.
وذكر ان «الهيئة العامة للبيئة» تدعم مثل هذه الأنشطة.
مشروع كفو
من جانبها قالت المدير التنفيذي لمشروع كفو د. فاطمة الموسوي ان «كفو» شهد انطلاق النسخة الثالثة من موقعه الالكتروني والثانية من تطبيق «كفو» والتي تستهدف زيادة عدد المشاركين والاعلان عن مميزات مختلفة منها وضع الاستبيانات للاستفادة من قاعدة بيانات موقع «كفو».
وأشارت الموسوي الى 9 افكار يتم تسليط الضوء عليها هذا العام لتكون نموذجا للكفاءات لمعرفة كيفية الاستفادة من الموقع لصنع المزيد من قصص النجاح ولإرشاد الكفاءات الوطنية ومساعدتها في إبراز طموحها.
وقالت ان رزنامة فعاليات «كفو» تضمنت عمل ثلاثة مواسم للمشروع في تسعة مجتمعات ومجالات مختلفة وان الموسم السابق شهد العديد من الانشطة والفعاليات لطرح الافكار وتبادل الخبرات والتعارف بين الكفاءات.
ولفتت الى أن نسخة هذا العام من المشروع ستشهد ملتقى لكل مجتمع من مجتمعات «كفو» على حدة
وسيشمل الملتقى 9 جلسات نقاشية لمختلف مجتمعات «كفو» وهي مجتمع التعليم والبيئة والصحة وريادة الاعمال والعمل التطوعي والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والاعلام والثقافة والفنون.
وصاحب الملتقى معرض لأصحاب المبادرات لعرض افكارهم في مختلف مجتمعات المشروع ومن بين الحضور الشيخة عايدة السالم ووزير «الشؤون» سعد الخراز ووزير «التجارة» خالد الروضــان والمدير العام رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد.
أحد مخرجات «الكويت تسمع»
قالت المدير التنفيذي لمشروع كفو د. فاطمة الموسوي ان مشروع كفو هو احد مخرجات المشروع الوطني للشباب «الكويت تسمع» الذي اطلق عام 2013، مشيرة الى انه تم تقديم وثيقة وطنية لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وان من احدى التوصيات كانت انشاء قاعدة بيانات للكفاءات الوطنية.
وزادت قائلة: بناء على هذه التوصيات تم انشاء هذه المبــادرة الصــادرة مــن قبل الديوان الاميري وتم العمل عليها منذ بداية 2016، وحاولنا ان نعرف احتياجات المجتمع وكيف يمكن للكفاءات ان تتواصل مع بعض.
ولفتت الى انه تم انشاء نسخة تجريبية ثم نسخة أولى ونحن اليوم نعمل على النسخة الثالثة للموقع والنسخة الثانية من التطبيق.
ونوهت الى ان «كفو» هو منصة تسهل عملية البحث والتواصل والتعاون بين الكفاءات في الكويت وبإمكان الشاب ان ينشئ سيرته الذاتية ويعرض فرص التعاون ويتابع الأشخاص المنجزين ويبحث عن كفاءات في تخصصات معينة.
وقالت: لدينا 9 مجتمعات نحاول ان نسهل تبادل المعرفة بين الأعضاء ولدينا روزنامة فعاليات لـ 3 مواسم.
وعن المعرض المصاحب لملتقى كفو قالت: المعرض لتسليط الضوء على الكفاءات المختلفة للتعريف بالمجتمع ولدينا 9 أفكار نرغب ان يعرفها جميع الشباب للمشاركة في تحقيقها.
المسعود: لا يمكن أن نحقق النجاح والتطور والتنمية إلا من خلال التعاون
قالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة المستقبل لحاضنات الاعمال والتدريب وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة أبرار فيصل المسعود في تصريح لـ«الأنباء» ان مشاركتها في المعرض المصاحب لملتقى كفو من خلال شركة المستقبل لحاضنات الاعمال وهي أول حاضنة أعمال في محافظة الجهراء.
وزادت: كما لنا مشاركة لمنصة تنمية وهي المنصة الأولى على مستوى العالم، وهي منصة كويتية لكنها عالمية تربط أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بالشركات الصغيرة والكبرى والجهات الحكومية على مستوى العالم ابتداء من الكويت ومن ثم دول الخليج والمنطقة العربية والعالم.
وأضافت المسعود ان ملتقى كفو يتيح الفرص لجميع الكفاءات الكويتية سواء الفردية او القطاع الخاص او المجتمع المدني، مشيرة الى أننا كشباب كويتي نطمح فيه.
وأوضحت أنه لا يمكن ان نحقق النجاح والتطور والتنمية الا من خلال التعاون مؤكدة ان «كفو» هي منصة تتيح التعاون ونطمح في تطورها وأن تكون اشمل لتتيح للجهات وللشباب الكويتي تحقيق جميع طموحاتهم على جميع الأصعدة.