محمد راتب
نظمت جمعية صباح الأحمد التعاونية حملة #نبي_نزرع لتشجير مدينة صباح الأحمد السكنية، وذلك برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، وبمشاركة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والناشط البيئي شبيب سعد العجمي وعدد من المزارعين الكويتيين المتبرعين بعدد من الشتلات، وبحضور رئيس مجلس الإدارة ومدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ورئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر العتيبي وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الهيئات المشاركة.
وفي تصريح له رحب رئيس مجلس إدارة جمعية صباح الأحمد التعاونية ناصر العتيبي بالسادة الحضور متوجها بالشكر لهم لحرصهم على حضور هذه الحملة التي تهدف إلى تخضير المنطقة نظرا لموقعها المحاط بالصحاري من جميع الجهات.
وخلال الحملة تم توزيع عدد 7000 شتلة متنوعة من 8 أنواع من الأشجار على أهالي المنطقة والمساهمين وتشجيعهم على التخضير والزراعة لما له من آثار بيئية إيجابية تنعكس على البيئة والصحة العامة.
وفي نهاية الحملة تم تكريم عدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحملة، كما تقدم عدد من أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة على هذه اللفتة الطيبة والكريمة والتي تدل على أن دور الجمعيات التعاونية لا ينحصر بمجرد بيع المواد الاستهلاكية.
من جانبه، أعلن رئيس فريق «حلم أخضر» شبيب العجمي أن توزيع الشتلات جاء بالتزامن مع تماثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للشفاء، بالتعاون مع جمعية صباح الأحمد التعاونية من خلال مبادرة «نبي نزرع». وذكر العجمي، ان «الشتلات الموزعة هي شتلات برية صحراوية تتحمل الظروف المناخية وارتفاع درجة الحرارة والجفاف، وهذه الأشجار البرية هي البديل الناجح للأشجار المستوردة كونها غير مكلفة ومعمرة مما يجعلها مناسبة لمنطقة صباح الأحمد التي نسعى ان تكون تلك الشتلات غطاء نباتيا لها لإيقاف زحف الرمال».
وتابع «الأسبوع الماضي شجرنا خمس مدارس في نفس المنطقة ويتبقى 15 مدرسة، واتفقنا مع الهيئة العامة للبيئة على توزيع الشتلات على أهل المخيمات وأصحاب الحلال المجاورين لمنطقة صباح الأحمد».