أكد سفيرنا لدى الاردن عزيز الديحاني حرص الكويت قيادة وحكومة وشعبا على دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته في كل المحافل باعتبارها «من ركائز السياسة الخارجية الكويتية».
جاء ذلك في تصريح ادلى به الديحاني لـ «كونا» بمناسبة الحفل السنوي الذي اقامته الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين يوم امس الاثنين لتكريم الدول المانحة والداعمة ومن بينها الكويت.
وقال ان الكويت كانت ومازالت من اوائل الدول التي «تهب» لدعم الاشقاء الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم الرئيسية في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، مشددا على ان القضية الفلسطينية «جوهرية ومركزية».
وأشاد بدور الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين ونشاطها الواسع بدعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات بمختلف مناطق الاردن، مثمنا مبادرة التكريم للكويت التي اعتبرها بمنزلة تكريم للكويتيين جميعا وفي مقدمتهم قائد العمل الانساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
من جهته، اشاد الرئيس الفخري للجمعية الامير الحسن بن طلال في كلمة امام الحفل بدور الجهات المانحة في دعم الأوضاع الانسانية.
وقال الامير الحسن ان الكويت لها اسهامات واضحة عبر صناديق الانماء في ميادين العمل الانساني والإغاثي بالمنطقة.
وأكد اهمية تبني استراتيجيات وأساليب عمل جديدة تعالج معدلات انعدام الامن الغذائي والبطالة في فلسطين، داعيا دول المنطقة لتوحيد الجهود من اجل حل مشاكل المنطقة لاسيما ازمة اللاجئين.
بدورها، قالت المديرة التنفيذية للجمعية مها السقا في كلمة مماثلة ان عمل «جمعية العون الطبي للفلسطينيين» منذ عام 1990 ساهم بتوفير الرعاية الصحية الاولية للاجئين في المخيمات بالأردن. وأضافت ان الجمعية وفرت داخل هذه المخيمات مراكز صحية تابعة لها مجهزة بعيادات اختصاص ومختبرات وأقسام اشعة ليصل مجموع الحالات المعالجة حتى تاريخه الى اكثر من 1.7 مليون حالة.