- الحمود: الجميع اتفق على حب صاحب السمو فهو قائد الإنسانية ورجل السلام والخير والعطاء
- أسيري: صاحب السمو صمام الأمان فحكمته ووجوده معافى يضيفان الراحة والطمأنينة
- العجمي: الأمير حريص على دعم الشباب وأيادي سموه البيضاء ممتدة في الداخل والخارج
- العسلاوي: صاحب السمو مهتم بالعلماء وحريص على دعم العلم والبحث العلمي
آلاء خليفة
أعرب عدد من الأكاديميين عن سعادتهم البالغة بانتهاء رحلة علاج صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعودة سموه سالما معافى الى أرض الوطن، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية، وأن يديم الله عليه نعمة الصحة وطول العمر.
وقد بارك مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري للشعب الكويتي عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الكويت سالما معافى بعد رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الأنصاري أن جميع الكويتيين يترقبون بكل شوق العودة الحميدة لسموه إلى أرض الوطن بعد امتثاله للشفاء، مشيرا إلى أن سمو الأمير «والد الجميع وقائد العمل الإنساني يتمتع بحب كبير في قلوب الكثير من داخل الكويت وخارجها».
وأعرب عن أمنياته بأن يديم الله عز وجل على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يديم على الكويت وشعبها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.
من جهته، أعرب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف عن سعادته بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن سالما معافى، بفضل الله وكرمه، داعيا الله أن يديم على سموه موفور الصحة والسلامة، مؤكدا أن هذه العودة الميمونة لهي محط فرحة وسعادة للجميع ليس فقط للمسؤولين في الهيئة والوزارات الحكومية، بل لجميع المواطنين الذين يكنون كل الحب والتقدير لقائدهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي أولى دائما اهتمامه وحرصه على رفعة الكويت وجعلها منارة تنموية متطورة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وسعيه الدائم لتحقيق رؤى وتطلعات تنهض بهذا البلد وتعزز من مكانته وعلاقاته بين الدول الأخرى وكل ما شهدته الكويت من نهضة كانت لبوادر طيبة أوصى بها سموه في تحقيقها، ولا ننسى أن سموه كان وسيبقى والداً للجميع بإنسانيته وإيمانه بأن الكويت بلد السلام والمحبة وتعزيز مواقفها الإنسانية مع العالم.
بدوره، قال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.حمود القشعان لـ«الأنباء»: باسمي وباسم أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية خاصة وبجامعة الكويت عامة وباسم أبنائنا طلاب وطالبات جامعة الكويت نحمد الله، عز وجل، على سلامة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من هذا العارض الصحي وعودته الى أرض الوطن مشافى معافى.
وتابع قائلا: لا بأس طهور «يا أبو ناصر» والشعب جميعه يدعو لك في حلك وترحالك ونحن بهذه المناسبة قد أقمنا مناسبة وطنية ابتهاجا وشكرا لله على عودة سموه، ورفعنا العديد من الشعارات الوطنية التي ترحب بعودة سمو الأمير، وكذلك اطلقنا حملة بالتعاون مع كل من بيت الزكاة والهيئة الإسلامية الخيرية عنوانها «على خطى أمير الإنسانية نسير»، حيث سنقوم بعمل خيري تقديرا وعرفانا ووفاء لمن فقدناهم من أعضاء هيئة التدريس من كليتنا سواء أكانوا كويتيين او غير كويتيين ومن أبنائنا الطلاب والطالبات الذين لاقوا ربهم وهم يؤدون أمانة العلم معلنا عن حملة خيرية لإنشاء صرح تعليمي بعنوان «على خطى أمير الإنسانية» سيكون هذا الصرح التعليمي خارج الكويت.
وختم قائلا: نشكر الله عز وجل على عودة سمو الأمير وباسمي وباسم الشعب الكويتي نقول «قرت عيون الكويت وأهلها ومحبيها بعودة الشيخ صباح الأحمد مشافى ومعافى» ونقول «لك طولة العمر يابوناصر».
رجل السلام
بدوره، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس وأستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة الكويت د.ابراهيم الحمود لـ«الأنباء»: ان عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى وطنه وأهله وأحبابه هي فرحة كبيرة يعيشها جميع أبناء الشعب الكويتي المحبين لهذا الرجل الذي أحب شعبه فبادله الشعب المحبة والإخلاص.
وذكر الحمود ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتفق الجميع على حب سموه سواء مواطنون او مقيمون، فهو قائد الإنسانية وهو رجل السلام والخير والعطاء.
وقال الحمود: وباسم جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت نعتز بصاحب السمو الذي يكن لنا جميعا المحبة والأخوة، وندعو له بدوام الصحة والعافية، فسموه حريص دوما على تكريم الأساتذة وأبنائه الطلبة بما يرفع شأن العلماء داخل الكويت.
افرحي يا كويت
وبدأت أستاذة التخطيط الاجتماعي بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.سهام القبندي حديثها لـ«الأنباء» قائلة:
«افرحي يا كويت»، نهنئ ونبارك للكويت وشعبها وكل من يقيم على أرضها الطاهرة بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سالما معافى بعد أن منّ الله عليه بموفور الصحة والعافية.
وقالت القبندي: الكويت في هذه اللحظات السعيدة إنما تفرح بعودة قائدها وأميرها الذي رفع اسم الكويت عاليا بكل أنحاء العالم بقدرته على رسم الأمل في البلاد الجريحة والإخلاص في العطاء والتعامل الإنساني الراقي في تبني مختلف القضايا والملفات العربية ما جعل الأمم المتحدة ترشحه بجدارة أن يكون قائدا للإنسانية، فكم تفخر بك الكويت وشعبها ونصلي ونبتهل إلى المولى أن يحفظكم برعايته وكرمه.
وتابعت قائلة: لقد أكد صاحب السمو عن عمق العلاقة الأبوية الدافئة التي تربطه بشعبه الكويتي المحب حين أرسل سلامه وأمنياته للشعب يطمئنهم عن صحته إنما هي بادرة إنسانية تعبر عن عمق العلاقات في البيت الواحد وهذا ليس بجديد على سموه الذي نزل في إحدى المواقف الصعبة التي حدثت في الكويت وهو يتألم لأبناء الكويت في حادثة مسجد الصادق بكلمته الشهيرة (هذولا عيالي) لذلك، افرحي يا كويت بعودة الأب المحب لأرضه وأبنائه.
صمام أمان
من ناحيتها، قالت أستاذ القانون السياسي والاجتماعي د.غدير أسيري لـ«الأنباء»: نبارك للشعب الكويتي عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأن الاستعداد له يعتبر ليس فقط عودة بل هو عيد للكويت وشعبها، ونلاحظ فرحة الكويتيين منذ قرابة الأسبوعين مع بداية خبر العودة وأن الشعب فرح ويتبادل الخبر في كل بيت كويتي ومنذ أن طلع خبر عودته وكيفية اهتمام الصغير قبل الكبير بتاريخ ويوم عودة سموه.
وأردفت أسيري قائلة: عودة الأمير صمام الأمان ليس فقط للكويت بل بالمنطقة ككل، فحكمته الدائمة ووجوده متعافى يضيف الراحة والطمأنينة للشعب كافة، وتستطيع أن تلاحظ كم كان حزن الجميع عندما تعرض سموه لعارض صحي، وكذلك لا يخفى على احد شعور القلق عليه في مرضه، فهو الأب والشعب الأبناء القلقون على صحته، أيضا نشكر دعوات الناس داخل الكويت وخارجها لصاحب السمو، فكانت هذه الدعوات سببا في استعجال شفائه، فالكل كان يدعو من القلب لما يقوم به من خيرات وأعمال إنسانية في العالم فهو أمير الإنسانية، نقدر اليوم نشوفه بدعاء الناس له، وهو ليس بجديد فهو دائما قريب للناس بزياراته وتلبية الواجبات الاجتماعية، فدائما سموه متميز بحب الناس بالطريقة التلقائية فابتسامته الجميلة المميزة أمان للبلد وللمنطقة كلها.
علاقة أبوية
بدورها، قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت د.هيلة المكيمي لـ«الأنباء»، «قرت عين» أهل الكويت بعودة صاحب السمو الأمير وقائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد سالما معافى بعد رحلة العلاج في الخارج متمنية لسموه موفور الصحة والعافية.
وأكدت المكيمي أن العلاقة بين صاحب السمو وأبناء الشعب الكويتي هي علاقة أبوية، فهو ذلك القائد الأب الحكيم القريب من شعبه ويعمل جاهدا لرفع اسم الكويت عاليا، وبفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود سموه وسياسته الحكيمة التي تتسم بالعقلانية ولغة الحوار تمكن من إيصال الكويت لتصبح مركزا للعمل الإنساني وكان جديرا بلقب «قائد الإنسانية».
وأوضحت المكيمي أن جميع المواطنين والمقيمين يشعرون بسعادة بالغة وفرحة عارمة لعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، داعية الله عز وجل أن يحفظ سموه من أي مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.
فرحة عارمة
من جانبه، قال أستاذ الاعلام بجامعة الكويت د.فواز العجمي لـ«الأنباء»: مما لا شك فيه ان عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى أرض الوطن بعد رحلة العلاج تمثل فرحة عارمة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد الطيب، لافتا إلى انه بفضل جهود ومثابرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أصبحت الكويت مركزا للعمل الإنساني، موضحا ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد للعمل الإنساني وقائد للسلام والتسامح وحريص دائما وأبدا على ان ينعم الشعب الكويتي بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
وذكر العجمي ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حريص على وقفة الكويتيين معا وأياديه البيضاء ممتدة في الداخل والخارج ويشهد له القاصي والداني.
متابعا: الشباب الكويتي اليوم ينعم بالكثير من المساعدات الحكومية التي ما كان لها أن ترى النور لولا جهود صاحب السمو الأمير وحرصه على دعم الشباب الكويتي، موضحا: لدينا وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب بالإضافة الى الكثير من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تركز على دعم الشباب، لافتا الى ان المواطن الكويتي يأتي دائما في المقام الأولى لدى سموه في مختلف المجالات ولا يفرق سموه بين الصغير والكبير ويحرص دوما على وحدة الصف ووحدة الكلمة.
وأكد العجمي ان عودة سموه للوطن فرحة لا يمكن وصفها، فرحة يعيشها الشعب الكويتي، داعيا الله عز وجل ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
ملفات عديدة
وقال أستاذ الاجتماع والانثروبولوجيا بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.يعقوب الكندري لـ«الأنباء»: سعدت الكويت بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تلك العودة الميمونة بعد رحلة علاج قضاها في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الكندري دور سموه من الناحية السياسية، حيث يجوب صاحب السمو شرقا وغربا من اجل حلحلة الكثير من القضايا السياسية العالقة، لافتا الى ان زيارته لأميركا كانت في البداية رحلة عمل ولكنها تحولت الى رحلة علاج، وبفضل الله تمكن سموه من تجاوز تلك المحنة واستعاد صحته معربا عن سعادة الشعب الكويتي بعودة رمز الدولة حكيم العرب قائد الإنسانية الى الوطن، ذلك الرجل الذي لا يمكن ان نوفيه حقه بالكلمات والعبارات.
وأكد الكندري ان هناك الكثير من الملفات بانتظار صاحب السمو وبحاجة الى قراره الحكيم وأفعاله وتحركاته لإغلاق الكثير من تلك الملفات بعدما اصبح صاحب السمو يشكل صمام أمان داخل مجتمعنا المحلي والمجتمع الخليجي وكذلك على مستوى المجتمع الإقليمي الى ان وصل الى العالمية في أفكاره ورأيه، موضحا ان الكثير من الأشخاص حول العالم يسترشدون بخبرة سموه البالغة والواسعة.
وتابع الكندري قائلا: هناك قضايا داخلية بانتظار سموه، ومنها ان هناك دور انعقاد جديدا سيتم افتتاحه لمجلس الأمة في نهاية الشهر الجاري، كما تم الاتفاق على ذلك مع سمو الأمير ورئيس مجلس الأمة، حيث سيلقي سموه كلمته المعتادة في بداية دور الانعقاد ويركز من خلالها على اهم التحديات والقضايا التي تهم الشأن العام وأيضا تهم الشأن المحلي بالإضافة إلى القضايا التي تنتظر سموه ومتعلقة بالشأنين الخليجي والإقليمي الذي له علاقة بالتداعيات السريعة التي تمر بها المنطقة وخاصة خلال فترة غياب سموه عن البلاد والكثير من الأحداث التي عصفت بالمنطقة والتي تحتاج الى موقف ديبلوماسي واضح من الكويت.
ولفت الكندري الى ملف الازمة الخليجية الذي ينتظر سمو الأمير لاستكمال هذا الدور الرائد، معربا عن سعادة الشعب الكويتي بكلمات الاطراء التي يسمعها عن الكويت في جميع الدول وموقف الكويت الذي عبر عنه صاحب السمو وقائد العمل الإنساني وعميد الديبلوماسيين الشيخ صباح الأحمد في حل الكثير من القضايا متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.
اهتمام بالعلم والعلماء
وانتقل الحديث الى عضو هيئة التدريس في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.حمد العسلاوي الذي قال لـ«الانباء»: نشكر الله عز وجل الذي منّ على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالصحة والعافية وكلنا سعادة وفرحة لعودة سموه الى ارض الوطن مشافى معافى متمنين لسمو الأمير قائد الإنسانية وصمام أمان الخليج موفور الصحة والعافية.
وقال العسلاوي: نود أن ننتهز الفرصة ونثني على جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في اهتمامه بالعلم والعلماء وحرصه الدائم على المشاركة في فعاليات جامعة الكويت والالتقاء بأعضاء هيئة التدريس ودعمه للعلم والبحث العلمي، حيث ان سموه يؤكد في جميع كلماته على أهمية العلم والعلماء.
متابعا: كما ان سموه ابلغنا سلامه اثناء وجوده بالولايات المتحدة الأميركية وسعدنا بعودته للوطن، موضحا ان علاقة صاحب السمو بالشعب الكويتي ليست فقط علاقة حاكم ومحكومة وإنما علاقة أب بأبنائه.
يوم مميز
على صعيد متصل، قال أمين سر الجمعية الكويتية لجودة التعليم د.هاشم الرفاعي لـ«الأنباء» إن عودة صاحب السمو الأمير من رحلة العلاج من الولايات المتحدة الأميركية هو يوم مميز لجميع أبناء الشعب الكويتي والمقيمين على أرضها.
وقال الرفاعي: ولا نستغرب أن يحتشد أبناء الشعب الكويتي لاستقبال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عقب عودة سموه من رحلته العلاجية بعد ان منّ الله عليه بالشفاء إثر عارض صحي ألمّ بسموه واقتضى ضرورة سفره الى الولايات المتحدة الأميركية لتلقي العلاج، وسيخرج أبناء الكويت ولن يتمالك الكويتيون والمقيمون على ارضها أنفسهم وهم يغالبون دموع الفرح بمقدم سموه وألسنتهم تلهج بالدعاء الى الله العلي القدير ان يطيل في عمره ويمده بالصحة والعافية ونرى رفرفة أعلام الكويت وصور صاحب السمو فوق المباني مشاركين الكل بفرحة العودة المرسومة على وجوه الجميع، شاكرين الله على تعالى لعودة الوالد لأبنائه لتقر أعينهم برؤيته.
عنوان المحبة قائد المسيرة
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري لـ«الأنباء»: قرت عيون الشعب وفرحت نفوسهم وارتسمت ضحكات الفرح والسرور على وجوههم، حينما عاد الى الوطن العزيز صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح والتوفيق.
وذكر الخضري أن الشعب الكويتي والمقيمين انفرجت اساريرهم بالراحة والسعادة والفرح حينما رأوا قائد المسيرة الوطنية وربانها وهو متلهف للعودة الى ارض الوطن والشعب بابتسامته المعهودة.
وختم قائلا: نسأل الله العلي القدير ان يطيل بعمر سموه ويتمم عليه الصحة ويحفظه من كل شر وحاقد وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.