عبر محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد عن «خالص سعادته بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سالما معافى من العارض الصحي الذي ألمّ بسموه مؤخرا».
وقال الخالد: قرت عين الكويت وأهلها بعودتكم سالمين غانمين إلى أرض الوطن الحبيب»، لافتا إلى «فيض من المشاعر الجياشة التي تلازمه تجاه عودة سموه سالما، وقال: انتشى القلب فرحا بعودتكم الميمونة ونحمد المولى جل وعلا أن حفظ والدنا وأميرنا وقائدنا المفدى ذخرا لنا ليواصل قيادة دفة الوطن بحكمته المعهودة وبصيرته المستنيرة».
وأضاف «لا نخفي عليكم يا صاحب السمو أن ثورة القلق لم تفارقنا أياما وليالي وأبت عيوننا أن تنام بل ولم يهنأ لنا بال حتى اطمأننا على سلامة صحتكم الغالية»، لافتا إلى أن «نسائم الأمل التي نثرتها عودة سموه سالما إلى أبناء الشعب كانت بمنزلة عودة الروح إلى الجسد الذي تنفس سعادة بمقدم سموه معافى».
وأوضح الخالد أن «حجم الحب لشخص سموه والذي لمسه القاصي والداني وبدا واضحا من كل أهل الكويت خصوصا خلال فترة تواجد سموه خارج البلاد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سموه قيادة متفردة أحبت وطنها وأخلصت العطاء له، فعشقها الشعب والتف حولها».
وبين أن «حالة التلاحم بين شخصية صاحب السمو والشعب الكويتي الأبي والتي تتأصل من حين لآخر تثبت أن سموه قيادة مخلصة تربعت على عرش قلوب أبناء الشعب»، وقال: «إن ما يثلج صدورنا ويبعث على طمأنينتها، عودتكم سالمين والتي باتت مبعثا لبهجة الشعب والوطن بما ترسمه من آمال وبسمة على وجوه أبنائه تارة، وما تنثره من عبير في وجوههم فتنزع همهم وآلامهم تارة أخرى».