- الفهد: سنبقى نستمد من توجيهات صاحب السمو القوة والعزم لاستكمال المسيرة المباركة في إحياء تراثنا البحري
عادل الشنان
احتفل النادي البحري بتوزيع المكرمة الأميرية السامية على نواخذة وشباب الغوص المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص الحادية والثلاثين، التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس الماضيين، بمشاركة ما لا يقل عن 195 شابا موزعين بين نواخذة ومجدمية وبحارة، حملتهم 13 سفينة غوص مهداة من صاحب السمو، ومن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
وقد أقيم الحفل بحضور رئيس النادي اللواء فهد الفهد، وأمين السر العام خالد الفودري، ورئيس لجنة التراث علي القبندي، ورئيس لجنة العلاقات العامة محمود أبو القاسم، إلى جانب عدد من المدعوين، ونواخذة وشباب الغوص.
وألقى اللواء الفهد كلمة وجه فيها أسمى وأصدق تعابير الشكر والامتنان إلى صاحب السمو، لرعايته السنوية السامية لهذه الرحلة الوطنية المتميزة، ولمكرمة سموه الأبوية لأبنائه النواخذة وشباب الغوص، كما وجه أسمى وأصدق تعابير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، على ما يبديه من اهتمام تجاه تعزيز مجال النادي في تنظيم هذه الرحلة التي تحيي ذكرى الآباء والأجداد من الرعيل الأول، وتؤكد مدى اعتزاز جيل الحاضر بذكراهم، وبتراث هذا الوطن العزيز.
وأشاد الفهد بالنجاح الكبير للرحلة، مشيرا الى أن النادي سيبقى يستمد من الرعاية الكريمة الاهتمام الكبير والتوجيهات السامية القوة والعزم لمزيد من العمل وبذل قصارى الجهد في تنظيم رحلات الغوص بشكل متميز ولاستكمال هذه المسيرة المباركة وهذا النهج الأصيل في إحياء تراثنا البحري وغرس معانيه وعبره في نفوس شبابنا وفي تخليد ذكرى الرعيل الأول من الآباء والأجداد.
ووجه الفهد الشكر لجميع الجهات الراعية والداعمة، وإلى الوزارات والجهات التي شاركت في إنجاح فعاليات الرحلة، وإلى وسائل الصحافة والإعلام المحلية والخارجية، التي كان لها دورها الكبير والمميز في إبراز هذا المهرجان التراثي الوطني المميز، كما وجه شكره إلى لجنة التراث البحري في النادي، وإلى النواخذة والشباب المشاركين في الرحلة، مشيرا إلى أنهم يستحقون كل الثناء على ما رسموه من لوحة وطنية تراثية معبرة، كانت محل تقدير واهتمام الجميع.
وتوجه الفهد في ختام كلمته بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ صاحب السمو، ويمده بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يمن علينا بتوفيقه لما فيه خير وصالح وطننا.