قدمت زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية، ولا تزال وستظل تقدم، دعما كبيرا للقضية الإنسانية السورية، وذلك من خلال المساعدات الإغاثية المتمثلة في الإيواء والعلاج والكساء والتعليم وتوفير فرص العمل للطاقات الشبابية المعطلة.
وفي هذا الصدد، ناشد رئيس زكاة سلوى الشيخ بدر العقيل أهل الخير والمحسنين دعم حملة «دفئا وسلاما» والخاصة بتنفيذ مشاريع الإغاثة الشتوية للاجئين السوريين، لافتا الى أنه يعيش آلاف البشر بدول اللجوء في مخيمات لا تصلح للحياة الآدمية الكريمة، إذ لا يتوافر بها أي نوع من الخدمات التي تليق بالإنسان.
وقال العقيل: تميزنا في زكاة سلوى بالمبادرة والسرعة في إغاثة الملهوفين ونجدة المعوزين، وبدورنا نسارع في تقديم الإغاثة الشتوية للاجئين والتي تضم مواد غذائية وبطانيات الشتاء وشتى وسائل التدفئة والمساعدات النقدية وغيرها من المواد الإغاثية الضرورية، والتي يكون اللاجئون في أشد الاحتياج إليها.
وننفذ هذه الأعمال بالتنسيق مع وزارتي الشؤون والخارجية، ونحرص على توثيق المساعدات مع المحافظة الشديدة لكرامة الأسر المستفيدة.
وتابع العقيل: يعد موسم الشتاء أشد مواسم العام قسوة على اللاجئين، حيث يتعرضون خلاله لكثير من المتاعب خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وبدورنا لا ننتظر حدوث «كارثة إنسانية» وبعدها نطلق الحملات الخيرية لنجدة اللاجئين، فمثلا احتياجات موسم الشتاء التي يحتاج اليها اللاجئون معلومة للجميع، ودورنا الشرعي والإنساني والأخلاقي يحتم علينا المسارعة في تقديم هذه المساعدات، ليكون موسم الشتاء بإذن الله تعالى بردا وسلاما على اللاجئين.
وحول طرق المساهمة في هذا المشروع الإنساني، بين العقيل أنه يمكن التبرع للمشروع من خلال الاتصال على الخط الساخن لزكاة سلوى 55644002 أو زيارة حساباتها عبر شتى منصات التواصل الاجتماعي.