طـالبت الحـركة التقدمية الكويـتية بحكومة تكون محلا للثقة الشعبية في ملاحقة قضايا الفساد.
وقالت الحركة في بيان لها: لم نفاجأ بفضائح الفساد الأخيرة إلا من حيث تفاصيلها وأسماء المتورطين فيها وحجم المبالغ المالية، لأننا بالأساس كنا نلمس بوضوح تفشي الفساد وانتشاره واننا مع كثيرين من أبناء شعبنا نحذر من أن الفساد في الكويت قد تحول في السنوات الأخيرة إلى نهب منظم لمقدرات البلاد وخيراتها.
وأضافت الحركة: ما تم نشره من وثائق يكشف تحكم الفساد وتغلغله في معظم المؤسسات ومفاصل القرار، وملاحقة العناصر الإصلاحية والمعارضة من الشباب والناشطين والنواب الســـابقين وكذلك بالاستفادة من التخريب المتواصل والمتعــمــد للعـملية الانتخابيـة، والسيطرة على المؤسسات الإعلامية ومــحاولات التحـكم في اهتمامات الرأي العام الشعبي وحرف أنظاره نحو قضايا هامشية، وشغل المجتمع بانقسامــات طائفية وقبلية، كما ان الحركة بعيدا عن إشاعة أي أوهام.