قال نائب المدير العام في لجنة التعريف بالإسلام عثمان يعقوب الثويني إن الدعوة إلى الله عز وجل هي المهمة الأساسية للخيرة من الخلق، هؤلاء الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته وتبليغ دينه ونشر الخير الذي أراده سبحانه بين البشر فهي مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، مؤكدا أن مشروع كفالة الدعاة هو مشروع دعوي يهدف إلى توفير الدعاة بلجنة التعريف بالإسلام بمختلف اللغات داخل الكويت، حتى تضمن استمرار نجاحها الدعوي في تغطية كل المناطق القريبة والنائية.
وأوضح الثويني قائلاً: إن من أبرز أهداف هذا المشروع العمل على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات والمؤلفة قلوبهم من المهتدين الجدد من شتى الجاليات في مختلف مناطق الكويت، كما يهدف المشروع إلى العمل على زيادة عدد الدعاة في اللجنة إلى 180 داعية بمختلف الجنسيات واللغــــات، ويستهــدف المشروع كذلك نشر العلوم الشرعية على منهاج الوسطية من القرآن الكريم والسنة واللغة العربية، وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء الجاليات بمختلف الجنسيات واللغات.
ولفت الثويني إلى أن هناك كفلاء ومحسنين من الأفراد والشركات يكفلون مجموعات من الدعاة، فهناك من يكفل لدينا أكثر من داعية وهناك من يكفل 4 أو 5 دعاة من النساء والرجال، وهؤلاء الدعاة ينوبون عنهم في الدعوة إلى الله مبتغين بذلك وجه الله تعالى وانطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من دعاهم لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا..» فهنيئا لهم الأجر، موضحا أنه يمكن المساهمة في المشروع بالاتصال على الرقم 22444117 أو عبر التبرع الإلكتروني بمواقع التواصل بصفحات اللجنة.
وأكد أنه لا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به لجنة التعريف بالإسلام في واجب الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة في سبيل نشر الإسلام، من خلال هؤلاء الدعاة، حيث يقومون بشرح بالإسلام، وتوعية الجاليات المسلمة ومتابعة المسلمين الجدد حتى يتم تثبيتهم على الإسلام، وذلك من خلال إقامة العديد من المحاضرات والندوات والزيارات الدعوية واصبح يدخل في الإسلام سنويا الكثيرين من مختلف الجاليات بالكويت.
إلى ذلك أكد الثويني أن أكثر الأسباب تأثيرا للتعرف على الإسلام هي المعاملة الحسنة وإظهار محاسن الإسلام وقيمه الجميلة، سواء كان من عامة الناس أو الدعاة، بأسلوب راق وجميل.