بشرى شعبان
قالت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير المالية بالوكالة مريم العقيل إن مؤتمر قمة «كويت جديدة» ناقش عوامل تشجيع الاستثمار في الكويت والفرص المتاحة في السوق الكويتي، فضلا عن جلسة بشأن مدينة الحرير والهدف من تنفيذها لإنشاء منطقة شمالية تعادل مساحتها ثلث مساحة الكويت، فضلا عن مناقشة البنية التحتية للكويت ومدى توافر الإمكانات التي تتيح الاستثمار في الكويت.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر أمس، والذي أقيم على مدى يومين برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بحضور جمع من المشاركين من داخل وخارج الكويت.
وذكرت العقيل ان المؤتمر شهد إقامة عدد من الجلسات حول الإصلاحات الاقتصادية لتكون لدينا بيئة اقتصادية مستدامة تحقق إحدى ركائز خطة التنمية وهي الاقتصاد المتنوع المستدام، فضلا عن جلسة حول التكنولوجيا الرقمية بهدف التحول الى هذا النوع من التكنولوجيا والمقومات المتوافرة في هذا الشأن وكيفية تحقيقها عن طريق سياسات وخطط لكي يمكن تحقيقها في 2035، مشيرة الى ان المشاركين في الجلسات من الخبراء والمختصين من كبرى الشركات العالمية والبنك الدولي.
وشددت العقيل على أهمية التعاون وتضافر الجهود والمحافظة على مقدرات البلد للوصول الى رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيرة الى انه بدون ذلك سيكون تحقيق النتائج بطيئا، مشيرة الى انه كلما كان هناك تفاعل واهتمام من العاملين في القطاعين العام والخاص والمواطنين والمقيمين سنحقق ما نهدف اليه من تحقيق رؤية كويت جديدة 2035، لافتة الى ان قمة الكويت الجديدة، هي القمة الأولى من نوعها وسنحرص على إقامة قمة سنوية الى ان نصل الى 2035.