- عبدال: نثمّن حرص صاحب السمو الأمير على رعاية ودعم أبنائه المخترعين
- النصف: المعرض يُعد الأول من نوعه الذي يقدم جوائز مالية تفوق الـ 50 ألف دولار
- الصفار: المعرض منصة مهمة لتعزيز ثقافة الاختراع والابتكار بين الشباب الكويتي والعربي
عاطف رمضان
أعرب أمين عام النادي العلمي وعضو اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط د. يحيى عبدال، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن رئيس مجلس ادارة النادي العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض طلال جاسم الخرافي وأعضاء مجلس إدارة النادي وجميع المتطوعين والعاملين بالنادي عن خالص شكرهم للرعاية السامية التي يشمل بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد المعرض منذ انطلاقته الأولى في 2007 حتى الآن، ورعاية سموه الدائمة للمعرض وحرص سموه على رعاية ودعم أبنائه المخترعين وتوجيه طاقاتهم التوجيه الأمثل بما يخدم مصالحهم ومصالح وطننا الغالي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الأول الذي عقد مساء أمس الأول بمقر النادي العلمي للإعلان عن الاستعدادات والتجهيزات الجارية لإطلاق النسخة الـ 12 من المعرض خلال الفترة من 16 ـ 19 فبراير المقبل، وأشار إلى ان المعرض الذي يقام تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين» على مدى أربعة أيام يتضمن العديد من الأنشطة العلمية والاجتماعية، مبينا انه من أهم أهداف النادي العلمي الذي يعد احد مؤسسات المجتمع المدني هو تقديم كافة أوجه الدعم للمخترعين وبناء ودعم الفكر الابداعي وصقل موهبة الابتكار والمبتكرين.
ونوه إلى حرص النادي العلمي على مشاركة جميع الجهات العلمية والبحثية في الكويت في فعاليات المعرض لهذا العام حيث يشهد المعرض وللمرة الأولى مشاركة جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، متوقعا زيادة عدد الدول المشاركة في المعرض، وسيتم الاعلان عن العدد النهائي للدول المشاركة والمخترعين خلال المؤتمر الصحفي المقبل الذي سيسبق انطلاقة المعرض.
وتقدم عبدال بالشكر والتقدير لكافة الجهات الراعية والداعمة للمعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الشريك الرئيسي والداعم الأكبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، والخطوط الجوية الكويتية، ومعرض جنيف الدولي للاختراعات، والإتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو (WIPO) التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
كما قدم الشكر أيضا لشركات القطاع الخاص لإيمانهم الكامل برسالة المعرض وهم وبيت التمويل الكويتي، وشركة زين للاتصالات، ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها، ومجموعة الخرافي وكذلك كافة وسائل الإعلام.
استثمار وتسويق
من جانبه، قال أمين الصندوق وعضو اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط م. أوس النصف، إن النادي العلمي من الجهات الرائدة في اقامة المعارض الهادفة، مضيفا ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يهدف إلى خلق الفرص الاستثمارية والتسويق للاختراعات الكويتية والخليجية والعربية.
وأوضح ان المعرض يعمل على استقطاب رجال الاقتصاد والأعـمــال والمــؤسسات الصناعـية والاقتصـادية وهذا نوع من أنواع الدعم التي يقوم بها النادي العلمي لفئة المخترعين، لافتا إلى ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط هو الأول من نوعه الذي يقدم جوائز مالية وتشجيعية تفوق قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار، مساهمة من النادي العلمي لتحقيق المزيد من الدعم والتشجيع للمخترعين، وتقوية ودعم التعاون بين المستثمرين والمخترعين.
وبخصوص الجوائز التي يقدمها النادي العلمي في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط للمخترعين، أوضح ان الجائزة الكبرى للمعرض تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وجائزة النادي العلمي الكويتي وقيمتها 10 ألف دولار، وجائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات وقيمتها 5 آلاف دولار، وجوائز مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية وتبلغ 50 ألف ريال سعودي، علاوة على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو (WIPO) وجائزة الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA).
ثقافة الاختراع
من جهته، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي وعضو اللجنة المنظمة للمعرض د. محمد الصفار، إن المعرض يهدف الى وضع الكويت على الخارطة الدولية في مجال دعم الاختراعات والابتكارات، مؤكدا ان هذا الحدث بات أحد أهم إنجازات النادي العلمي الكويتي باعتباره منصة مهمة لتعزيز ثقافة الاختراع والابتكار وتبادل الخبرات بين المخترعين الكويتيين والعرب والدوليين المشاركين فيه.
وأضاف ان المعرض يعد ثاني أكبر معرض في العالم بعد معرض جنيف الدولي للاختراعات حسب التصنيف الدولي وبفضله تحسن مؤشر الكويت للابتكار العالمي، وكذلك الأنشطة التي يقدمها النادي العلمي وغيرها من المراكز العلمية في البلاد لمنتسبيها وإن كان هذا التحسن لا يزال طفيفا.
وذكر ان الاستعدادات لإقامة الدورة الحالية للمعرض بدأت مع انتهاء المعرض السابق، لافتا إلى انه لم يتبق سوى أسبوعين فقط على غلق باب التسجيل في المعرض الذي يشهد هذا العام إقبالا كبيرا ولافتا للمشاركة فيه.
وبين ان المرحلة الأولى للمشاركة في المعرض تتمثل في تقدم المشارك باختراعه للجنة المنظمة للمعرض التي تقوم بتصنيف الاختراع في أحد المجالات الـ 22 التي تشتمل عليها مجالات المعرض مثل الطب والهندسة والكمبيوتر والميكانيكا والأجهزة والمعدات التجارية والصناعية وغيرها، شريطة ان يكون هذا الاختراع حاصلا على شهادة اختراع دولية، كما يشترط ألا يكون هذا الاختراع سبق له المشاركة في دورات سابقة للمعرض.
ولفت إلى ان الاختراعات المشاركة في المعرض يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم على أعلى مستوى حيث تضم نخبة من المتخصصين والخبراء وفقا للمعايير الدولية وفي مقدمتها حداثة فكرة الاختراع وقابلية الفكرة للتسويق وأثر هذا الاختراع على المجتمع ويتم إعلان النتائج في الحفل الختامي للمعرض.
أعضاء لجنة تحكيم المعرض
معظم أعضاء لجنة تحكيم المعرض من هيئة التدريس بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإضافة إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، وبعض الأطباء من وزارة الصحة علاوة على بعض الأساتذة الأكاديميين من الجامعات الخاصة.
أهداف المعرض تتطابق مع الخطة التنموية
قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي وعضو اللجنة المنظمة للمعرض د. محمد الصفار إن الدورة السابقة للمعرض شهدت مشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» كأحد الرعاة والداعمين المهمين ومستمرة في المشاركة في المعرض لهذا العام، كما أن أهداف المعرض تتطابق مع الخطة التنموية للكويت 2035 التي يعد أحد أهم محاورها الاستثمار في العنصر البشري.
ولفت الصفار الى ان النادي العلمي لا يبخل على أي أحد يطرق أبوابه طلبا للمساعدة سواء كانت فنية أو مادية في سبيل دعم وإبراز فكرته أو اختراعه.