بقلم: السفير السابق لافي العجمي
وغدا تشرق الذكرى الرابعة عشرة العزيزة على قلوب اهل الكويت الأوفياء لتولي أميرنا الغالي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في البلاد والتي تصادف 29/1/2020، أربعة عشر ربيعا آمنا رغم احتشاد الأحداث والتوترات السياسية والاقتصادية والأمنية المتسارعة في المنطقة والعالم التي تحيط بوطننا الحبيب، وفي خضم هذه التحديات الخطيرة والظروف الحساسة جدا التي لم يسبق ان مرت بها منطقتنا والعالم قاد أميرنا الحكيم السفينة إلى بر الأمان وتعامل مع تلك الأحداث بحكمته وحنكته السياسية وعمق بصيرته وبعد نظره لتواصل الكويت مسيرة الخير والعطاء على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية بدءا من ميناء دار سلوى الآمن بالكويت وصولا الى جميع أصقاع الأرض.
فشكرا لك أيها الأمير الفذ والقائد الملهم الشجاع وجزاك الله عنا خير الجزاء وأسبغ الله على سموكم أثواب الصحة والعافية،
وأطال الله بعمركم.
وأتشرف بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي الوفي وجميع الأشقاء والأصدقاء الذين يعيشون معنا على أرض الكويت الطيبة.
تسعة وعشرين يناير الله يا زينه
حيثه يوم الجلوس لأميرنا الغالي
صباح الأحمد حبيب الشعب وعينه
الكويت بعهده حازت منزلٍ عالي
رغم احتشاد الأحداث يساره ويمينه
قاد الكويت الأبيّة لأسمى المعالي
لا داهمتنا المخاطر قلنا يا وينه
ما للصعائب إلا كريم الخصالي
صباح الاحمد سندنا تسلم يمينه
هو عزّنا وذخرنا يوم الأهوالي
يسلم سمو الأمير «أبوناصر» ربي يعينه
بكل القضايا جنوب وشمالي
ونواف الاحمد عضيده تسلم إيدينه
ولي عهده وسناده بكل الاحوالي