- سالم النواف: المهرجان يبرز صور الماضي من خلال الاعتزاز والارتباط بتراث هذا الوطن واستلهام العبر والقيم الحميدة في التحمل والصبر والاعتماد على النفس
- استحداث مسابقة «حداق السيف للبراعم» لأول مرة بمشاركة أولياء الأمور وقد لاقت استحسان الجميع باعتبارها مهنة أساسية في التراث البحري ومصدر رزق للأجداد
- شباب الكويت أثبتوا إرادة التحدي والقدرة على تحمل الصعاب وأن الحياة العصرية لن تؤثر في صلابة سواعد الفتية ونقل هذا الموروث للأجيال القادمة إن شاء الله
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أقيم مساء أمس الأول الحفل الختامي لفعاليات «مهرجان الموروث البحري الخليجي» بدورته العاشرة.
وقد أناب سموه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح لحضور الحفل.
هذا، وقد وصل ممثل سموه إلى مكان الحفل وكان في استقباله رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي الشيخ سالم نواف الأحمد.
وقد أعرب الجراح في تصريح صحافي على هامش الحفل عن الشكر للقائمين على مهرجان الموروث البحري الخليجي بدورته العاشرة لما قاموا به من إحياء وحفظ تراث الآباء والأجداد، قائلا: «لا يسعني إلا أن أشكر القائمين على المهرجان والفريق وعلى رأسه رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أخي الشيخ سالم النواف الصباح والجنود المجهولين لما قاموا به من إحياء وحفظ لتراث الآباء والأجداد».
وأضاف أن ذلك «من الاهتمامات الكبيرة لصاحب السمو، والله الموفق وإن شاء الله كل عام وأنتم بألف خير».
وألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي الشيخ سالم نواف الأحمد، كلمة قال فيها:
بفضل من الله تعالى نلتقي في ختام فعاليات مهرجان الموروث البحري الخليجي العاشر لموسم 2019/2020 والذي يقام للسنة العاشرة على التوالي برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وإن هذه الرعاية الكريمة السامية لدلالة واضحة على اهتمام سموهما بضرورة المحافظة على هذا التراث الذي خلفه لنا الآباء والأجداد وإبراز صور الماضي من خلال الاعتزاز والارتباط بتراث هذا الوطن العزيز بماضيه واستلهام العبر والقيم الحميدة في التحمل والصبر والاعتماد على النفس.
ومن هذا المنطلق سعت اللجنة المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي إلى استقطاب الشباب وترسيخ القيم الشعبية الأصيلة بين أبناء الجيل الحالي، والتوكل على الله سبحانه دائما حيث قامت باستحداث مسابقة حداق السيف للبراعم هذا العام التي تقام لأول مرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في بلدنا الحبيب الكويت بمشاركة أولياء الأمور وقد لاقت استحسان الجميع حيث إنها مهنة أساسية في التراث البحري ومصدر رزق لأجدادهم في الماضي وعليه تم اتخاذ القرار بمكافأة جميع المشاركين.
إن ما تحقق من فعاليات الموروث البحري الخليجي هذا العام بمستويات مميزة في المشاركة والنجاح أثبت شباب الكويت إرادة التحدي والقدرة على تحمل الصعاب وأن الحياة العصرية لن تؤثر في صلابة سواعد الفتية ونقل هذا الموروث للأجيال القادمة إن شاء الله.
قبل الختام أود أن أشكر كل الجهات التي شاركت معنا بنجاح مهرجان هذا العام وهي وزارة الداخلية ممثلة في خفر السواحل ووزارة الصحة متمثلة في الطوارئ الطبية ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئيـــــة ووســـائل التواصل الاجتماعي على مساهمتها الفعالة في نقل كافة فعاليات مهرجان الموروث البحري الخليجي طوال العشر سنوات الماضية.
وفي الختام، نتوجه بالشكر الجزيل لمقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين على رعايتهما السنوية الكريمة ودعمهما اللا محدود لمهرجان الموروث البحري الخليجي كل عام، سائلين المولى عزو جل أن يديم عليهما الصحة والعافية والشكر موصول لممثل مقام صاحب الأمير السمو الشيخ صباح الأحمد، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح على تشريفه لنا كل عام في هذا الحفل الختامي لمهرجان الموروث البحري الخليجي العاشر وإلى ضيوفنا والحضور الــكرام.
بعدها قام ممثل صاحب السمو بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المهرجان، وفي ختام الحفل تم تقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة.