دارين العلي
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف حمود الروضان عدم تأثر الشبكة الكهربائية بالحادث الذي وقع في محطة الزور الجنوبية الخميس الماضي وأدى إلى خروج الوحدة التوربينية «2» عن العمل.
وقال الروضان خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة أمس إنه تم تعويض الشبكة عقب الحادث مباشرة وهي تعمل بشكل مستقر وطبيعي، لافتا إلى أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للوقوف على أسباب الخلل الفني الذي حدث في المحطة ستقوم بتسليم تقريرها خلال 10 أيام عمل لتحديد حجم الخسائر المادية التي نتجت عن الحادث وتحديد الأسباب التي أدت الى حصوله، ومن ثم وضع توصيات لتفادي حدوث مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
وأشار الى عدم حدوث أي أضرار بشرية جراء الحادث، الذي اقتصر على الأضرار المادية لبعض المعدات التي تخص الوحدة التوربينية خاصة في محبس البخار، لافتا إلى أنه فور وقوع الحادث قامت المحطة بتأمين الموقع، واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة، وبتوجيهات وزير الكهرباء والماء تم تنظيف الموقع والتجهيز لعمل اللازم للوقوف على أسباب الحادث، مبينا أن برامج الصيانة في المحطات تبدأ مع بداية موسم الشتاء، ويتم العمل على تنفيذ هذه البرامج بشكل دوري، وبحسب الطلب، لافتا إلى أن الطلب على الصيانة يتغير بحسب موسمي الصيف والشتاء، ونعمل بحيث تكون برامج الصيانة متوافقة مع الطلب على الكهرباء والماء، ومع نهاية شهر مايو المقبل من المفترض أن تكون جميع الوحدات التي تخضع للصيانة جاهزة للعمل.
وردا على سؤال حول إقرار «الأعمال الشاقة» للعاملين في المحطات، قال الروضان: إن أي مطالبة من الموظفين بهذا الشأن نأخذها بعين الاعتبار، ويتم تقديم تلك الطلبات بحسب الإجراءات والنظم المتبعة في ديوان الخدمة المدنية.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى ترشيد الاستهلاك، خاصة في الأعياد الوطنية وعدم الإسراف في استخدام المياه في هذه الأيام، كونها ثروة وطنية، تكلف الدولة أعباء مالية كبيرة، مقدما الشكر للعاملين في وزارة الكهرباء والماء على جهودهم التي تمكن الوزارة من تقديم خدماتها من كهرباء وماء لكل المستهلكين، مهنئا صاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء بالأعياد الوطنية.