احتفلت سفارات الكويت في السعودية والبحرين وماليزيا وباكستان ولندن وقنصليتها في دبي بمناسبة العيد الوطني
الـ 59 لاستقلال الكويت والذكرى
الـ 29 للتحرير والذكرى الـ 14 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وأقامت سفارتنا في المملكة العربية السعودية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 59 وذكرى التحرير الـ 29 وحلول الذكرى الـ 14 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة، رفع سفيرنا لدى السعودية الشيخ علي الخالد خالص التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والى الشعب الكويتي.
وأكد الشيخ علي الخالد أن الكويت والمملكة تربطهما الأخوة الراسخة، لافتا الى دورهما في استقرار المنطقة وعملهما مع المتغيرات المتسارعة بكل حكمة وبوتيرة عالية في جميع المجالات والصعد كافة.
وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي الكريم لما أبدوه من مشاعر أخوية متينة تجاه احتفالات الكويت الوطنية.
وثمن سفيرنا لدى السعودية مشاركة المملكة الفعالة في احتفالات الكويت الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أن تلك المشاركة تعكس روح الترابط بين البلدين الشقيقين.
وتقدم حضور الحفل الذي أقامته السفارة في (قصر الثقافة) بالحي الديبلوماسي أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر وعدد من الأمراء والسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وجمع من الشخصيات السياسية والإعلامية والفكرية إضافة إلى عدد من المواطنين الكويتيين في المملكة.
وأعرب الأمير فيصل في تصريح صحافي على هامش الحفل عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه المناسبة، وقال: «أرفع باسمي شخصيا وباسم أبناء منطقة الرياض إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أحر التهاني بهذه المناسبة السعيدة».
وعن العلاقات بين البلدين، قال الأمير فيصل: «هذا مثال يحتذى به ويجب أن يحتذي به الجميع لأنها نقية وأخوية فيها محبة وفيها توافق وتفاهم»، معربا عن أمله في تعزيز هذا الدور بشكل متكامل في سبيل المصلحة العامة للبلدين والشعبين.
من جانبه، رفع المستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد في تصريح لـ «كونا» التهنئة لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي بالمناسبات الوطنية، معتبرا الاحتفالات الكويتية احتفالات للسعودية «وهو شعور متبادل».
وشدد على ان التنسيق دائم ومستمر بين القيادتين في شتى المجالات وفي جميع القضايا الإقليمية والدولية وأثبتت المواقف والسنون ان القيادتين دائما على تنسيق عال في جميع القضايا.
وفي المنامة، أقام سفيرنا لدى البحرين الشيخ ثامر الجابر حفل استقبال وسط مشاركة رسمية وشعبية محلية واسعة، حيث تقدم الحضور ممثل ضيف الشرف رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان محافظ (المحافظة الجنوبية) الشيخ خليفة بن علي.
وقال الشيخ ثامر في تصريح لـ «كونا» ان «احتفالاتنا الوطنية أمجاد وفخر وإنجازات تنموية تتواصل بقيادة قائد العمل الإنساني والحكمة والتواضع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
وأضاف ان العلاقات الكويتية - البحرينية «تاريخية متجذرة ومتينة مبنية على مشاعر الحب والأخوة الصادقة والمصير الواحد»، مؤكدا ان الكويت تنظر للبحرين «وطن الأهل والسند والبيت الواحد».
وأشار إلى أهمية التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأخيه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى لتعزيز ودعم جميع المصالح المشتركة في جميع المجالات السياسة والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية بما يخدم امن واستقرار وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أشاد وزير الإعلام البحريني علي الرميحي في تصريح لـ «كونا» بالعلاقات الأخوية البحرينية ـ الكويتية التاريخية الوطيدة والمتميزة وما تشهده من تقدم وازدهار على الأصعدة والمستويات كافة في ظل القيادتين الحكيمتين.
وأشار إلى مكانة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في وجدان الشعوب الخليجية الشقيقة والأمة العربية والإسلامية كقائد حكيم ارتقى بإنجازات بلاده وعزز من مكانتها المرموقة إقليميا ودوليا بفضل سياسته الخارجية الحكيمة ومبادراته الرائدة في خدمة الإنسانية.
وأكد حرص البحرين على مشاركة الشعب الكويتي احتفالاته بأعياده الوطنية اعتزازا بما يجمع من روابط «تاريخية نابعة من وحدة الدين واللغة والدم ووشائج القربى والمصير المشترك».
وفي كولالمبور أقامت سفارتنا في ماليزيا حفل استقبال بحضور رئيس البرلمان الماليزي محمد عارف وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي البعثات الديبلوماسية ورجال الأعمال والإعلاميين وعدد من الطلبة الكويتيين والجالية العربية.
وبهذه المناسبة، رفع سفيرنا لدى ماليزيا د.حمد بورحمة في تصريح لـ «كونا» أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.
وقال السفير بورحمة «ان هذه المناسبة العزيزة هي ذكرى سنوية تعطينا دافعا للقيام بمزيد من العمل ونحن نستذكر كفاح أجدادنا في تطوير وتنمية هذا الوطن»، موضحا أن المواطن الكويتي يعيش في نعمة ورخاء بفضل جهود الحكومة الرشيدة وتعاون الشعب الكويتي.
وأضاف في هذا الإطار، أن العلاقة مع ماليزيا متينة وعريقة منذ أن تأسست العلاقات الديبلوماسية في عام 1974، مشيرا إلى وجود علاقات قوية ومستمرة في كل جميع المجالات والقطاعات المختلفة.
وحول الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، أوضح السفير بورحمة أن سفارة الكويت بصدد متابعة التوقيع على اتفاقية مشتركة حول التشاور السياسي واتفاقية اللجنة المشتركة للشؤون الاقتصادية، مضيفا أن هناك مذكرات تفاهم في طور الإعداد في مجال المعاهد الديبلوماسية.
وفي إسلام آباد حيث أقامت سفارتنا في باكستان حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية.
وفي رسالة بهذه المناسبة، قال سفيرنا لدى باكستان نصار المطيري «منذ الاستقلال توظف الكويت سياسات متوازنة تهدف إلى تحقيق الرفاهية للشعب الكويتي وتعزيز التعاون مع الجيران في المنطقة وكذلك الأصدقاء حول العالم.
وأبرز السفير المطيري رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للتنمية الاقتصادية الهادفة إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي ودولي للتمويل والأعمال.
ومن جانبه، قال الضيف الرئيسي للحفل الوزير الاتحادي للخصخصة محمد سومرو في تصريح مماثل لـ «كونا»: «ان الكويت وباكستان تتمتعان بعلاقات تاريخية قوية»، متمنيا للشعب الكويتي «المزيد من السعادة ومثل هذه الأيام في المستقبل».
كما أقامت القنصلية العامة في إمارة دبي والإمارات الشمالية احتفالية وطنية بمناسبة الأعياد الوطنية بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى على رأسهم ضيف الشرف وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن العويس وعدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة.
وبهذه المناسبة رفع القنصل ذياب الرشيدي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي.
وقال الرشيدي في كلمته خلال الاحتفالية ان الكويت تسعى إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة الى أعلى المراتب: «وتأتي دولة الإمارات الشقيقة في مقدمة تلك الدول».
وأكد ان العلاقات الثنائية بين البلدين أرسى دعائمها سمو الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد وأخيه رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان «ومازالت هذه العلاقة المميزة تشهد المزيد من التقدم بفضل حنكة وحكمة قيادات البلدين».
وفي لندن أقام عميد السلك الديبلوماسي سفيرنا لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان حفل استقبال ورفع السفير الدويسان أسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
وجدد التأكيد على عمق العلاقات البريطانية - الكويتية «التاريخية»، مشيرا الى ان «الكويت تتمتع بعلاقات متميزة مع بريطانيا في مختلف المجالات وان الكويتيين لن ينسوا مواقفها العادلة والمؤيدة للكويت على مر التاريخ».
كما أشاد الدويسان بالحشد الكبير الذي شارك في حفل الاستقبال، حيث بلغ نحو 3000 شخصية تنوعت ما بين شخصيات سياسية واقتصادية بريطانية وأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة في لندن بالإضافة الى مشاركة عدد من أعضاء الحكومة البريطانية ونواب في مجلس العموم واللوردات.
وذكر «ان مشاركة هذا الجمع الغفير وحرصه على التواجد في هذه المناسبة لتهنئة الكويت قيادة وحكومة وشعبا انما يؤكد مدى الدعم والاحترام والتقدير الذي يكنونه للكويت».