- عبد الله بن زايد: علاقات أخوية راسخة وروابط تاريخية تجمع الإمارات والكويت
- الرزاز: العلاقات الكويتية - الأردنية متينة ويعكسها التطور في مختلف المجالات
في أجواء من الفرح والسرور، واصلت سفارات وقنصليات الكويت حول العالم احتفالاتها بالأعياد الوطنية.
واحتفلت سفارتا الكويت في الأردن والنمسا وقنصليتها في اسطنبول بمناسبة العيد الوطني الـ 59 للاستقلال الكويت والذكرى الـ 29 للتحرير والذكرى الـ 14 لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم.
الأردن
وبهذه المناسبة، تقدم سفيرنا لدى الأردن عزيز الديحاني وأركان السفارة مستقبلي المهنئين من كبار المسؤولين الأردنيين ورؤساء بعثات دول مجلس التعاون الخليجي العربي والهيئات الديبلوماسية العربية والأجنبية وأبناء الجالية الكويتية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية الأردنية.
ورفع الديحاني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وشعب الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية الغالية.
وقال الديحاني إن ذكرى يوم الاستقلال تعد تاريخا راسخا في ذاكرة الوطن ويوما مهما في نفوس أهل الكويت لأنه شكل مرحلة جديدة في تاريخ الكويت وجسد تطلعات شعبها عبر وضع رؤية مشرقة وتأسيس مفاهيم صلبة لقيام الدولة الحديثة، والكويت بدأت منذ ذلك الحين رسم الخطوط العريضة لنهضتها الشاملة من خلال التمسك بالتنمية البشرية وتحقيق الرخاء الاقتصادي والارتقاء في نظم العمل وتعزيز مبادئ التسامح والسلام.
وذكر أن الأعياد الوطنية تمثل ذكرى مشرفة لما صنعه أبناء الكويت الذين وقفوا صفا واحدا متلاحمين تحت راية القيادة الحكيمة للبلاد عبر أعوام مديدة شهدت الكثير من التحديات والإنجازات، كما ان الكويت عملت على ترسيخ علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة على مبادئ ثابتة وصلبة أساسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والدعوة لحل وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وشدد بهذه المناسبة على عمق العلاقات الكويتية ـ الأردنية التي تعد نموذجا مميزا للعلاقة الثنائية، لافتا إلى أنها بلغت تطورا وريادة بفضل الرعاية والاهتمام البالغين من قيادتي البلدين.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الأردني د.عمر الرزاز العلاقات الكويتية - الأردنية بأنها دائما كانت متينة وأخوية ومميزة ويعكسها التطور المحقق في مختلف المجالات، مشيدا بدور السفير عزيز الديحاني في تنمية علاقات التعاون الأخوي بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى متقدم.
وحضر الاحتفال رئيس الديوان الملكي الأردني يوسف العيسوي ومستشار العاهل الأردني لشؤون العشائر سعد السرور ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورؤساء وزراء سابقون ومسؤولون حكوميون وشخصيات سياسية وبرلمانية واقتصادية وممثلو وسائل الإعلام المختلفة.
النمسا
وفي النمسا قال سفيرنا لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي ان هذه المناسبات الوطنية تعبير عن التلاحم الشديد والارتباط الوثيق بين القيادة الحكيمة والشعب الكويتي الذي تنعم أرضه بالأمن والأمان والسلام والاستقرار.
وتقدم معرفي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية، معربا عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات في الكويت على جميع الأصعدة بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو.
ونوه معرفي بالعلاقات المتينة والراسخة التي تربط الكويت والنمسا في مختلف المجالات، مؤكدا ان للكويت مكانة مميزة لدى الساسة في النمسا نتيجة نجاح السياسة الخارجية الكويتية على الصعيدين الإنساني والديبلوماسي.
من جهته، تقدم رئيس النمسا السابق د.هاينز فيشر والرئيس المشارك للمجلس الاستشاري لمركز «بان كي مون» للمواطنة العالمية بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو والحكومة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية.
وأشاد فيشر بدعم الكويت لبرامج مركز «بان كي مون» للمواطنة العالمية الذي يهدف الى دعم خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتمكين المرأة والشباب في المجتمعات.
بدورها، هنأت المدير العام الجديد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات غادة والي الكويت بهذه المناسبة الوطنية.
إسطنبول
وفي إسطنبول، أقام قنصلنا العام في اسطنبول محمد المحمد حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية، حيث أكد في كلمة ألقاها خلال الحفل أن العيد الوطني يمثل للجميع ما وصلت إليه الكويت من تقدم وازدهار وتطور في مختلف المجالات، متمنيا أن يدوم على شعبنا وبلدنا الأمن والاستقرار بفضل القيادة الحكيمة التي دائما توصلنا إلى بر الأمان.
فيما عبر ضيوف الحفل خلال هذه المناسبة عن مشاعر التهاني بهذه الذكرى الوطنية البارزة، منوهين بما حققته الكويت من تقدم في مختلف المجالات وبالعلاقات الوثيقة القائمة بين الكويت وتركيا.
نيويورك
وأقام مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي وقنصلنا العام لدى نيويورك حمد الهزيم حفل استقبال في مقر بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة شارك فيه حشد كبير من المسؤولين الأمميين والسفراء والديبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية والأجنبية والدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية ورجال الأعمال والجالية الكويتية الموجودة في نيويورك.
ورفع العتيبي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو وسمو ولي العهد وجميع أعضاء الحكومة والشعب الكويتي، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هاتين المناسبتين على الكويت وهي تنعم بالأمن والأمان والازدهار والرخاء.
وسلط العتيبي الضوء على علاقة الكويت بالأمم المتحدة التي شهدت خصوصا بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم علاقة وطيدة في مجالات مختلفة تعززت في الزيارات المتبادلة أو بمشاركات الكويت في عدد كبير من الاجتماعات رفيعة المستوى.
وقال إن الزيارات العديدة للأمناء العامين للأمم المتحدة وأبرزها زيارات الأمين العام السابق بان كي مون الى الكويت والتي بلغت 8 زيارات خلال ولايتيه الأولى والثانية والأمين العام الحالي انطونيو غوتيريس الذي زار الكويت عدة مرات الأمر الذي يعكس العلاقة الوطيدة التي تتحسن وتتطور في مستويات مختلفة.
ولفت الى انه خلال عضوية الكويت بمجلس الأمن ساهمت في دعم جهود ودور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين بعدة دول، مشيرا الى انه بشهادة الجميع كان دور الكويت مهم ونجح في تمثيل الدول العربية خلال عضويتها بالمجلس عامي 2018 و2019.
أبوظبي
وفي أبوظبي، أقامت سفارتنا لدى الإمارات احتفالية وطنية مميزة حضرها وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزير العدل الإماراتي سلطان الظاهري ووزير التغير المناخي والبيئة د.ثاني الزيودي ووزيرة دولة د.ميثاء الشامسي وعدد من المسؤولين الإماراتيين ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية في الدولة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات عمق العلاقات الأخوية الراسخة والروابط التاريخية التي تجمع الإمارات والكويت والتي تزداد قوة وصلابة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين، متمنيا للكويت دوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو.
الإمارات
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال بالإنابة في سفارتنا بالإمارات الشيخ صباح المالك عن أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي.
وقال الشيخ صباح المالك ان الاحتفالية تعد إحدى المناسبات البارزة للتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وتجسد إحدى صور التلاحم والترابط بين الشعب الكويتي وقيادته الرشيدة، معبرا عن خالص الفخر والاعتزاز بما حققه صاحب السمو من إنجازات تنموية وحضارية وما بذله سموه من جهود لترسيخ هذا العمل على المستوى الاقليمي والدولي وتحقيق إنجازات لافتة ومميزة للكويت.
وفي السياق ذاته، شدد المالك على عمق العلاقات والروابط التاريخية بين الكويت والإمارات ومتانة العلاقات الثنائية والمتنامية بينهما في العديد من المجالات وعلى كافة الأصعدة والتي تمتد لتصل الى بقية شعوب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
سويسرا
وفي العاصمة السويسرية برن قال سفيرنا لدى الاتحاد السويسري السفير بدر التنيب ان الاحتفال بذكرى استقلال الكويت ومناسبة تحريرها أصبح مناسبة تحرص شريحة واسعة من الساسة والديبلوماسيين ورجال الاقتصاد والإعلام في سويسرا على المشاركة فيها لتهنئة الكويت بهذه المناسبة.
وأضاف التنيب ان هذا الحضور المكثف يدل ايضا على مكانة الكويت لدى صانعي القرار السياسي والاقتصادي في سويسرا، لاسيما ان السفارة الكويتية حرصت على ربط هذا الحدث مع عرض جزء من ثقافة الكويت متمثلا بجناح من بيت العثمان.
السنغال
وفي السياق ذاته، أقام سفيرنا لدى السنغال صالح الصقعبي حفل استقبال في قاعة المسرح الكبير بالعاصمة دكار، وذلك بحضور ممثل الحكومة السنغالية وزير الإسكان عبدالكريم فوفانا وجمع غفير من كبار الضيوف والمدعوين وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد ومندوبي الإعلام والصحافة المحلية.
وألقى الصقعبي كلمة بهذه المناسبة رفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي.
وقال الصقعبي: من دواعي الفخر ان نحتفل بهذه المناسبة وهي تستحضر لحظة من أهم لحظات تاريخنا، وينبغي التأكيد على ان السنغال شريك مميز للكويت ويتطور على مر السنين تعاوننا الذي يستند إلى مبادئ التضامن والتفاهم المتبادل إدراكا من القيادتين الحكيمتين لأهمية تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وتنسيق مواقفهما بخصوص كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وعن طريق توحيد المواقف بشأن القضايا المطروحة في المحافل الدولية.
كما احتفلت البعثات الكويتية في جنيف والمغرب والجزائر ومالطا وتركيا وأوكرانيا وبلجيكا وموريتانيا والهند بالأعياد، وحضر الاحتفالات التي أقامتها البعثات عدد من المسؤولين الدوليين والشخصيات السياسية والثقافية والديبلوماسية للتعبير عن تهنئتهم للكويت بهذه المناسبة.
جنيف
وقال مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم ان حرص رؤساء مختلف منظمات الأمم المتحدة وكبار الشخصيات من الدول الشقيقة والصديقة على تهنئة الكويت في عيدها الوطني وذكرى تحريرها يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها في أروقة الأمم المتحدة ومنظماتها.
وأضاف الغنيم ان الكويت تحظى بتلك المكانة بفضل السياسة الإنسانية الحكيمة لصاحب السمو والتي جعلت من الكويت عاصمة للعمل الإنساني ومن أميرها أميرا للحكمة وقائدا إنسانيا ورجلا للسلام مع حرص الدولة على ان تكون دوما في طليعة داعمي منظمات الأمم المتحدة.
كما شارك في الحفل مديرو منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الاحمر الى جانب كبار سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى الأمم المتحدة.
ومن جانبه، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية على هامش الاحتفال ان كلمات التهنئة لا تكفي للتعبير للكويت أميرا وحكومة وشعبا عن امتنان المنظمة لما قدمته من مساهمات إنسانية أنقذت أرواح الكثير من البشر.
صربيا
كما أقام سفيرنا لدى جمهورية صربيا يوسف عبدالصمد حفل استقبال كبيرا في العاصمة بلغراد وكان من ضمن الحضور والمهنئين في الحفل وزير العمل الصربي زوران جورجيفيتش وأعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي الطوائف الدينية، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الرسميين وأعضاء من البرلمان الصربي، علاوة على أصدقاء السفارة الكويتية من الشخصيات الثقافية والإعلامية والاجتماعية البارزة.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو وسمو ولي العهد وحكومة الكويت بهذه المناسبة، متمنيا للشعب الكويتي دوام الازدهار والرفاه والسلام.