محمد راتب
كشفت الرئيس الفخري لحملة «عمار يا كويت» الشيخة أمل الحمود في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن أكثر من 120 متطوعا «بادروا بحسهم الوطني لخدمة الكويت» في هذه الفترة الراهنة، وذلك من خلال 18 فريقا تم توزيعهم على كل محافظات البلاد لمساندة الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن جهود المتطوعين في مثل هذه الظروف تستحق التقدير والثناء، حيث إنها تعمل دون انتظار أي مقابل مادي أو معنوي وهو الأمر الذي جبل عليه أبناء الكويت منذ القدم.
وشددت الشيخة امل الحمود على أهمية المبادرة التطوعية الحقيقية والتي تتم بالتعاون مع بلدية الكويت ورجال أمن القيروان ومجلس إدارة جمعية القيروان التعاونية، والتي تنم عن الحس الوطني الرامي إلى تقديم كل ما من شأنه خدمة البلاد والعباد، مشيرة إلى أن العمل التطوعي جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.
من جهتها، أوضحت الأمين العام للحملة الشيخة انتصار الصباح أن هذه المبادرة جاءت من روح وطنية تشربتها كوادر الحملة لتجسد الوطنية الحقة، وليس بغريب على أبناء الكويت هذه الروح الوطنية.
من جهته، ذكر مدير إدارة الرقابة ونظافة الطرق في بلدية الجهراء فهد القريفة أن الحملة تجسد الواجب الوطني للجميع، وألا ينتظر أحد الإيعاز بل عليه أن يبادر إلى كل ما يخدم وطنه من موقعه سواء كان في البلدية أو غيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، مشيرا إلى تنفيذ التعليمات والتوجيهات الواردة من مدير عام بلدية الكويت م.أحمد المنفوحي فالعمل الذي تقوم به بلدية محافظة الجهراء جبار، وهذا يقع ضمن الواجب الوطني.
بدوره، بين منسق عام الحملة ناصر المهلهل أن وجود الفرق التطوعية أمثال استقلال 61، وفريق قائد الإنسانية، وفريق النوايا الإنسانية، وفريق صباح الفخر، وفريق الوقاية غاية، وفريق يس آي كان، ود.عادل المشعل، وبلدية الجهراء والقيروان وسعد العبدالله مع رجال الأمن ومشاركة الفرق دليل على حرصهم واهتمامهم ودعم العمل التطوعي بكل أشكاله.