- تحويل المساعدات إلى حسابات الأسر البنكية دون الحاجة لمراجعة البيت
رشيد الفعم
أكد مدير عام بيت الزكاة محمد العتيبي ان البيت قام بالسماح للموظفين المتطوعين بالعمل لصرف المساعدات الشهرية للأسر في أفرع بيت الزكاة في المحافظات حيث بلغ عدد المستفيدين 2117 أسرة خلال الأزمة الحالية.
وأشار العتيبي في لقاء مع «الأنباء» الى ان البيت يستقبل يوميا ما يقارب 300 رب أسرة مسجلة ولديه ما يقارب 33 ألف اسرة تستفيد من مساعداته سنويا، كما أنه استأنف يوم 31 مارس الماضي تقديم المساعدات للأسر التي تعاني من ضعف في الدخل أو دخلها غير ثابت وقد تضررت بسبب هذه الأزمة والتي كانت تسلم المساعدات لهم كل 3 أو 4 أشهر. وفيما يلي التفاصيل:
بداية، فلنتعرف على الإسهامات التي تقدم بها بيت الزكاة خلال ازمة كورونا؟
منذ الأيام الأولى لظهور أزمة تفشي وباء كورونا واتخاذ الحكومة اجراءات للحد من انتشاره وصدور قرار مجلس الوزراء بتعطيل الاعمال رأت الإدارة العليا ان من واجبها العمل فى مثل هذه الظروف وطلبت من الموظفين التطوع لهذا العمل وقد لبى عدد من الموظفين هذا النداء مشكورين وتطوع عدد من الموظفين حيث طلبت الادارة من وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي السماح للموظفين المتطوعين بالعمل لصرف المساعدات الشهرية وقد بارك رئيس مجلس الادارة مشكورا هذا الطلب ودعمه بقوة وبالفعل قام الموظفون المتطوعون باستقبال هذه الأسر في أفرع بيت الزكاة في المحافظات.
ما الأسر المستفيدة التي تم استقبالها؟
قام كل من فرع محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير ومقره في ضاحية فهد الأحمد وفرع محافظتي العاصمة وحولي ومقره في منطقة سلوى وفرع محافظة الفروانية ومقره في منطقة اشبيلية بتقديم المساعدات الشهرية للأسر المسجلة وهي أسر الأرامل والمطلقات وكبار السن والعجزة ممن ليس لهم دخل مالي لدى بيت الزكاة وتقطن في هذه المحافظات يومي 16 و17 مارس الماضي، أما فرع محافظة الجهراء فقد استمر في تقديم المساعدات لأربعة أيام من 16 إلى 19 مارس الماضي.
كم بلغ عدد الأسر المستفيدة؟
قدم البيت في ذلك الوقت مساعدات شهرية لـ 2117 أسرة منها 1000 اسرة لديها حسابات بنكية مسجلة في بيت الزكاة تم تحويل مساعداتهم إلى حساباتهم في البنوك و1117 أسرة تم تقديم المساعدة لهم يدويا.
وماذا بعد هذه الاسهامات؟
بعد انتهاء حملة فزعة للكويت قام البيت باستئناف تقديم مساعداته للأسر المسجلة لديه حيث ان بيت الزكاة مسجل لديه ما يقارب 33 ألف اسرة تستفيد من مساعداته سنويا، ويوم 31 مارس الماضي استأنف البيت تقديم هذه المساعدات للأسر التي تتسلم مساعدات دائمة كل 3 أو 4 أشهر التي تعاني من ضعف في الدخل أو دخلها غير ثابت وقد تضررت بسبب هذه الأزمة حيث قام البيت بإرسال رسائل نصية للأسر تحتوي على موعد مراجعتهم لتسلم المساعدة وفق الاجراءات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة والبيت يستقبل يوميا ما يقارب 300 رب أسرة.
سمعنا أن بيت الزكاة كانت له اسهامات في جهود الحكومة في مكافحة الفيروس، فما هذه الإسهامات؟
بطلب من رئيس مجلس الإدارة ووزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د.فهد العفاسي أن يكون لبيت الزكاة دور في جهود الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، تبرع البيت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف بمبلغ مليون دينار لدعم جهود وزارة الصحة في مكافحة هذا الفيروس، كما أن البيت ينسق مع وزارة الصحة للتكفل بمحجر صحي في حالة احتياج الوزارة لمحجر صحي بحيث ان الوزارة هي التي تحدد موقع المحجر وتشرف عليه صحيا في الوقت الذي يتكفل بيت الزكاة بإقامته، وكذلك قام البيت بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية التابع لبيت الزكاة وسفارتنا في مصر بالتكفل بالمستلزمات الصحية لطلبتنا هناك.
ما الخطط المستقبلية للبيت؟
بيت الزكاة مستمر في صرف مساعداته للأسر المسجلة لديه وقام بنشر إعلان في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأن تقوم هذه الأسر بالدخول على موقع بيت الزكاة على الانترنت لتحديث بياناتها مثل أرقام الهواتف ورقم الحساب البنكي والآيبان لكي يقوم البيت في الأيام المقبلة بتحويل المساعدات إلى حساباتهم البنكية دون الحاجة لمراجعة البيت، وكذلك نشر بيت الزكاة أرقام هواتف للأسر التي ترغب في الاستفسار عن مساعداتها دون الحاجة لمراجعة البيت وتحسبا لأي اجراءات أمنية محتملة.