وجه عدد من مستأجري مركز علي الخرافي التجاري كتاب شكر للسيد حسين الخرافي لإعفائهم من إيجارات شهر أبريل، بسبب ما تمر به البلاد من ظروف، جاء فيه:
«من لا يشكر الناس لا يشكر الله».. وتأكيدا منا على ثقتنا الكبيرة وعلاقتنا الوطيدة والتي تمتد لسنوات طويلة من التعاون البناء والإيجابي، وانطلاقا من تقديرنا نحن المستأجرين في «مركز علي الخرافي التجاري» - سوق ورثة المرحوم علي حسين الخرافي، الكائن في منطقة المباركية فإننا نتوجه بوافر الشكر وخالص التقدير للسيد حسين علي الخرافي على تكرمه بإعفائنا من سداد قيمة إيجارات جميع المحلات المستحقة عن شهر أبريل 2020، وتحمله ذلك من حسابه الشخصي، وذلك حرصا منه، جزاه الله خيرا، على الوقوف إلى جانبنا في هذه الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا وما نتج عنها من كساد عام في الأسواق.
وإننا كمستأجرين نؤكد ثقتنا به وبإدارة المجمع، ونجدد شكرنا للسيد حسين الخرافي ونسأل الله تعالى أن يكون ذلك في ميزان حسناته، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة»، وأن يوفقه الله دوما في مساعيه للخير وحرصه على أن يكون مبادرا بالإيجابيات، كما عهدناه دوما، داعما للمستأجرين ولأعمال الخير على أنواعها، إلى جانب مسؤولياته المتعددة، كما لا يفوتنا أن نتوجه كذلك بالشكر إلى مسؤول إدارة مركز علي الخرافي التجاري على متابعته الحثيثة وتواصله الدائم مع المستأجرين في جميع الظروف والأوقات بما يضمن حسن سير العمل وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات لما فيه الصالح العام، وليبقى المركز متميزا كأحد معالم سوق المباركية الذي نفتخر بتواجدنا فيه في قلب الكويت النابض.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ الكويت وقيادتها وصاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وشعبها الوفي من كل مكروه، وأن يزيح سبحانه هذه الغمة ويرفع هذا الوباء عن كويتنا الغالية وعن جميع بلاد المسلمين والعالم، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها بأقرب وقت بتكاتف الجميع والوقوف جسدا واحدا مع الجهود الحكومية والتطوعية المشهودة، فشكرا لكم وبارك الله فيكم.