قال رئيس اتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين الكويتية م.فيصل دويح العتل: تمر علينا الذكرى الثانية والسبعيين لاغتصاب أرض فلسطين الحبيبة من أهلها وسط هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا والعالم بمواجهة فيروس«كوفيد - 19» إلا أن القضية الفلسطينية في سويداء القلب وجوهر نضال الأمة في مواجهة الصهيونية العالمية، وإننا نجدد وقفة المناصرة والتأييد لإخوتنا في فلسطين المغتصبة ونشد على أيديهم ونناصرهم بالغالي والنفيس حتى تحقيق العودة، كما نستذكر شهداءهم وإخواننا القابعين منذ عشرات السنين في سجون الاحتلال والحصار الجائر على غزة.
إننا وكمهندسين عرب نود أن نؤكد كما أكدنا دائما على ثوابت قضية فلسطين، فهي قضيتنا المركزية ولا مناص عن التمسك بعودة الحق والسماح بعودة إخواننا الفلسطينيين من الشتات ومن المخيمات إلى وطنهم المغتصب، وإننا على ثقة تامة بأن صلابة وعزم إخواننا الفلسطينيين وصمودهم ومن خلفهم كل المناصرين والمؤيدين لهم سيحقق ذلك مهما طال الزمن.
فالتحية اليوم إلى الشعب الفلسطيني الصامد في كل مكان وتحية إلى أسرى فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني وتضامننا معكم مستمر ودائم حتى النصر القريب بإذن الله تعالى.
وأضاف العتل أنه رغم الاستمرار في دعم البعض للكيان الصهيوني والحصار المستمر والغاشم على إخواننا في غزة فنحن ماضون في الاستمرار برفضنا لما يسمى بصفقة القرن وتبعاتها، ففلسطين وحق العودة وإطلاق الأسرى وفك الحصار كلها ثوابت لا مجال للمساومة حولها مهما كانت الضغوط.
ونجدد وبهذه الذكرى الأليمة دعوتنا لكل الحكومات العربية والى العالم أجمع إلى عمل وتنفيذ استراتيجية موحدة تواجه الظلم وتعيد الحقوق إلى أصحابها من خلال خطوات عملية جادة، ففلسطين أرض الإسراء والمعراج وأرض خليل الرحمن، ومهد عيسى عليهما السلام.
تحية إلى الصامدين في فلسطين المغتصبة وفي كل بقاع الشتات والى القابعين في سجون المغتصبين، وتحية إلى كل الشرفاء المناصرين لعودة فلسطين إلى أصحابها.