محمد راتب
كشف المدير المعين في جمعية جليب الشيوخ التعاونية علي حسن في تصريح لـ «الأنباء» أنه وبالتنسيق مع رجال الأمن تم الكشف عن سوق سوداء للغاز بعد ضبط 150 متاجرا يترددون أكثر من مرة خلال اليوم الواحد فيحصل الواحد منهم على أكثر من 20 أسطوانة لبيعها بسعر 8 دنانير للاسطوانة الواحدة، وتم عمل كمين لهم وتسليمهم للقيادات الأمنية لاتخاذ اللازم، مشيرا إلى أن هناك مبالغة كبيرة في موضوع الغاز وتم اكتشاف الحلقة المفقودة في العملية.
وتابع بالقول: أن تبخر أسطوانات الغاز كان يتم بشكل غير طبيعي حيث نقوم يوميا بتوفير 6000 أسطوانة تتلاشى بسرعة البرق، ما دفعنا للبحث عن الحلقة المفقودة والاستعانة ببعض المتطوعين ككاشيرية في فرع الغاز لاستقبال المستهلكين، وبعد البحث والمراقبة والتقصي تبين أن بعض ضعاف النفوس يستأجرون عمالة من مختلف الجنسيات مقابل نصف دينار في كل مرة يقف بالدور، فيقومون بالشراء ثم يعودون بلباس مختلف لشراء أسطوانات أخرى يجري وضعها في هاف لوري. واشار حسن إلى أنه بعد اصطياد رجال الأمن لهم متلبسين بالجرم المشهود أخذوا يهربون ويفرون تاركين وراءهم أسطوانات الغاز، مثمنا تجاوب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مريم العقيل والوكيل عبدالعزيز الشعيب والجهود المشكورة لقائد منطقة الجليب العميد إبراهيم الدعي ومساعد قائد المنطقة العقيد مشعل المطيري.
وأوضح حسن أن مدير أمن محافظة الفروانية العميد عبدالله سفاح كان متواجدا في الموقع في حينه وقام بحجزهم وبالتحفظ عليهم.