دارين العلي
أكد المرشح السابق لعضوية مجلس الأمة الناشط السياسي م.أحمد الحمد أنه مما لا شك فيه بأن الخلل الكبير في التركيبة السكانية يعود بالأصل إلى عدم متابعة هذه القضية الخطيرة منذ بداياتها.
وقال في تصريح لـ «الأنباء» أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) كشف وفضح خطورة هذا الملف الشائك، حيث إن وجود نسبة كبيرة وأعداد ضخمة من العمالة الهامشية والسائبة ساهمت إلى حد كبير في توسع انتشار الوباء في الكويت، حيث إن هذه الفئة لا تجد نفسها مضطرة لاتباع القوانين والقرارات والتوجيهات لأن وجودها بالأصل لا يقوم على القوانين والقرارات والتوجيهات! وأضاف: ان خطة الحكومة لتقليل عدد العمالة الوافدة إلى النصف تقريبا لتصبح حوالي مليون ونصف المليون من أصل حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون وافد إذا تمت بسلاسة وعناية ودراسة، ستكون أمرا جيدا.
وحول التحفيز الاقتصادي، قال انه في هذه الجائحة التي ضربت كل العالم، شعرنا أكثر من أي وقت مضى بخطورة اعتماد الاقتصاد على مورد واحد كما هو الحال في الكويت، حيث تدهورت أسعار النفط بشكل كبير وبدأت حكومتنا البحث، كما هي عادتها، في جيب المواطن عن بضعة دنانير بحجة العجز أو دعم جهود مواجهة كورونا وكأن المواطن لا ينقصه إلا ذلك.
وشدد على أن الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في كل الظروف.