محمد راتب
أكد أمين السر في جمعية المسايل التعاونية علي الجريد أن الجمعيات التعاونية أثبتت نجاحها في التعامل مع الأزمات ومنها جائحة ڤيروس كورونا المستجد التي تمر بها البلاد تحت إدارة أبنائها المواطنين وتوفيرها لجميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين والمقيمين بعيدا عن جشع بعض التجار وذوي النفوس الدنيئة، مشيرا إلى أن هذه التضحيات تستوجب تعزيز عملها وجهودها واستثمار نجاحاتها من خلال إعلان الهيئة العامة للتعاون.
وتابع الجريد في تصريح لـ «الأنباء» أن القطاع التعاوني يعتبر الرافد الثالث للاقتصاد بعد القطاعين العام والخاص ولذلك أصبح من الضروري وجود الهيئة العامة للتعاون لتعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على الاستدامة وتوفير فرص وظيفية لأبناء الوطن تماشيا مع رؤية الكويت 2035.
وأضاف أن إنشاء هيئة التعاون سيكون أحد مخرجات هذه الأزمة بعد إثبات الجمعيات التعاونية قدرتها على إدارة شؤون المستهلكين، فالجمعيات ملك للمساهمين وليس من حق «الشؤون» خصخصتها وإدارتها والتحكم بها وتركها لمجالس إدارات غير منتخبة من المساهمين تتصرف كما يحلو لها.