استكمالا لحملات التوعية بالقرارات والأوضاع الجديدة التي أقرتها الدولة من حظر جزئي عام وحظر كامل لبعض المناطق وقرار فتح المساجد والذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا قامت جمعية إحياء التراث الإسلامي بتنظيم حملة بـ 10 لغات لتوعية الجاليات بالاشتراطات الصحية للعودة للصلاة في المساجد من خلال بعض لجانها المتخصصة مشاركة منها في حملات التوعية التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة للتوعية بالاشتراطات الواجب مراعاتها حسب تطور الأوضاع وتغيرها فيما يتعلق بأزمة انتشار فيروس كورونا.
ومن هذه الحملات حملة للتوعية خاصة بالجاليات حول الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها عند العودة للصلاة في المساجد، حيث قام مركز الهداية التابع للجمعية بترجمة هذه الاشتراطات والتي أعلنت عنها وزارة الأوقاف مؤخرا الى 10 لغات ونشرها بأشكال مناسبة وخصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كذلك تم تنظيم حملة مساندة بعنوان «اعقلها وتوكل» تواكبت مع موعد التحول من الحظر الشامل الى الحظر الجزئي وخصوصا الحث على الالتزام بالاشتراطات الصحية مع التوكل على الله عزوجل تحت شعار «رفع الحظر وبقي الحذر».
وقد استأنفت جمعية إحياء التراث الإسلامي العديد من أنشطتها الخيرية والاجتماعية، وكذلك الثقافية من دروس ومحاضرات وحلقات التحفيظ عبر وسائل التواصل والبث المباشر، وذلك الى جانب ما تقوم به الفرق التطوعية التابعة لها من أعمال خيرية وأنشطة تطوعية داعمة لأجهزة الدولة المختلفة.