قال البنك الكويتي للطعام والإغاثة ان الأمانة العامة للأوقاف جددت ثقتها في بنك الطعام لتعقد اتفاقية مصرف العشيات (3) للعام الثالث على التوالي، وهو ما يثبت ويؤكد على ثقة أجهزة الدولة خاصة أمانة الأوقاف في أعمال ومجهودات البنك الكويتي للطعام والإغاثة لما يقوم به من أعمال ومشروعات خيرية تدعم وترسخ العمل الخيري في الكويت، وهو الأمر الذي يأتي اتساقا مع الهدف الرئيسي لبنك الطعام وهو جعل العالم بلا جوع من بلد الإنسانية.
وأضاف بنك الطعام في بيان صحافي ان تجديد اتفاقية مصرف العشيات بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب الدولة لمجابهة أزمة تفشي فيروس كورونا، حيث سيخصص جزء كبير من أعمال مصرف العشيات هذا العام للأسر المتضررة من «كورونا» في جميع أنحاء محافظات ومناطق الكويت، وذلك انطلاقا من الحس الوطني ومشاركة في خدمة المجتمع لمحاربة فيروس كورونا.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري: «إن تجديد اتفاقية مصرف العشيات مع الأمانة العامة للأوقاف يأتي بفضل من الله، حيث حقق مشروعا مصرف العشيات (1) و(2) نجاحا ملحوظا على مستوى الكويت، فقد تمت تغطية احتياجات آلاف الأسر من المتعففين والمحتاجين».
وذكر الأنصاري أن مساهمة الأمانة العامة للأوقاف في تنمية المجتمع فعالة بمختلف المجالات، مضيفا انه منذ نشأتها تسعى جاهدة الى تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وجمعيات النفع العام.
وأشار الأنصاري إلى أن مشروع مصرف العشيات الخيري يوفر المأكل والمشرب للمحتاجين من فقراء المسلمين ومساكينهم طوال العام، مبينا أن المشروع يستهدف توزيع المساعدات والمستلزمات الضرورية على الآلاف من الأسر الأكثر احتياجا من خلال قاعدة بيانات لدى البنك تحدث باستمرار لإضافة المتعففين والأسر الفقيرة ويتم توصيل المساعدات إليهم من خلال فريق عمل تطوعي محترف لديه القدرة على تغطية المحافظات الست.
وأوضح أنه سيتم توصيل المساعدات للأسر المتعففة والمتضررين من فيروس كورونا من خلال فريق عمل تطوعي يغطي جميع محافظات الكويت، مشيرا إلى أنه يمكن للأسر المتعففة المتواجدة في البلاد والتي ترغب في المساعدات العينية أن تقدم أوراقها في مقر بنك الطعام بمنطقة العديلية.