قدمت جمعية احياء التراث الاسلامي تقريرا مفصلا عن برامجها خلال مواجهة كورونا والتي تلخصت في 4 برامج تجاوز الاول منها نصف مليون دينار، وذلك حول مشاركتها في حملة «فزعة للكويت» والتي بدأت من بداية شهر ابريل الماضي وحتى شهر يونيو.
وفي هذا السياق، قال امين سر جمعية احياء التراث الاسلامي وليد الربيعة ان الجمعية توزع نشاطها على أربعة برامج رئيسية، أولها: برنامج الخدمة المجتمعية حيث تم تقديم اكثر من 15 الف وجبة للعمالة المتضررين للمؤسسات والمستشفيات والجهات الحكومية ومساعدات مالية للاسر المتضرره وخصوصا لسداد الإيجارات المتأخرة والدعم المالي لبعض الحالات وتوزيع كوبونات مشتريات الى غير ذلك من المشاريع وقد تجاوزت هذه المساعدات النصف مليون دينار، واستفادت منها اكثر من 2130 اسرة كما تم توزيع 20 الف سلة غذائية للاسر المتضررة وخصوصا في اماكن الحجر، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه السلال حتى الآن 50 الف شخص.
وأضاف الربيعة ان البرنامج الثاني وهو برنامج الدعم اللوجستي وتم فيه تجهيز 9 مواقع من مدارس الايواء والمحاجر واستفاد منها اكثر من 3600 عامل، كما تم تزويد هذه الاماكن وغيرها باكثر من مئتي كرتون من المعقمات اليدوية والحقائب الوقائية ومواد اخرى، كما تم تجهيز عدد من اماكن مكافحة الوباء بالكراسي المتحركة واجهزة الكمبيوتر واجهزة ومعدات مكتبية اخرى بمبلغ تجاوز 56 الف دينار، اما البرنامج الثالث فيختص بالتوعية المجتمعية، والذي غطى معظم فئات المجتمع وبلغات عدة وتضمن عمل مقاطع توعية ونشرات وفعاليات اخرى ولا تزال هذه الحملات التوعوية مستمرة، بشقيها الصحي والشرعي، ولعل من آخرها حملة «انتهى الحظر وبقي الحذر» و«قبل دخول المساجد» و«الحمد لله عدنا للمساجد» والتي نفذت بعشر لغات وغير ذلك من الحملات.
وذكر ان البرنامج الرابع خاص بالخدمات التطوعية، حيث عملت الجمعية بفرق تطوعية تجاوز عدد افرادها 300 متطوع عملوا في مختلف مجالات مكافحة فيروس كورونا بالتنسيق مع الجهات الرسمية واستفاد من هذا البرنامج عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، موضحا ان مما يثلج الصدر ويشكل دافعا قويا لنا لمزيد من العطاء هو تقدير وثناء المواطنين والجهات المسؤولة على هذه الاعمال وخصوصا تلك اللفتة الابوية الكريمة من والد الجميع صاحب السمو الأمير، عندما اثنى على نشاط الجمعيات الخيرية في كلمته التي وجهها لابنائه واخوانه من المواطنين والمقيمين.