- سعينا لتنظيم مؤتمر عالمي باستضافة الاتحاد الدولي للصيادلة ولكن الأزمة الراهنة حالت دون إقامته
- 6 من أصل 75 صيدلية بالجمعيات التعاونية استثمرها صيادلة كويتيون وننتظر رد القضاء في البقية
- الكويت ممثلة في الجمعية الصيدلية انضمت رسمياً إلى الاتحاد العالمي للصيادلة منذ حوالي عام
- «الصحة» بحاجة لأعداد كبيرة من خريجي الصيدلة الإكلينيكية خاصة مع كثرة المدن الطبية والمستشفيات
- الجمعية الصيدلية تهدف إلى الارتقاء بالمهنة في الكويت وتطوير وصقل مهارات وخبرات الصيادلة
- متخصصو الصيدلة الإكلينيكية الدارسون بالخارج يحتاجون لظروف ملائمة لممارسة عملهم بشكل لائق
- لدينا حوالي 70 صيدلانياً إكلينيكياً وأشهرنا الرابطة الخاصة بهم تحت مظلة ورعاية الجمعية
- الصيادلة يطالبون بحل مشكلة «البدلات» وتعديل الهيكل الوظيفي وبعض المميزات خلال أداء عملهم
- «الصحة» أسست غرف الاستشارة الدوائية بالمستشفيات لإرشاد المرضى إلى الاستخدام الصحيح للعلاج
حنان عبدالمعبود
يعتبر الصيادلة الجنود المجهولين داخل المستشفيات والمراكز الصحية وخلال أداء عملهم يتبعون اكثر من جهة تحت مظلة ديوان الخدمة المدنية، فغالبيتهم في وزارة الصحة والبعض الآخر في أماكن أخرى، ولتسليط الضوء أكثر على أوضاع الصيادلة في البلاد، وجهودهم خلال أزمة «كورونا» التقت «الأنباء» رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي وليد الشمري الذي أكد أن الصيادلة التابعين لوزارة الصحة يعانون من عدة مشكلات ومنها «البدلات»، مبينا انهم يحتاجون الى تعديل بعض المميزات، وكذلك الهيكل الوظيفي وهي من أهم الأمور اللازمة لتطوير مهنة الصيدلة.
وقال الشمري ان قانون الجمعيات التعاونية الذي صدر عام 2016 منح حقوقا جيدة للصيدلي الكويتي، حيث نص على ان الصيدليات بالجمعيات تكون رخصتها باسم صيدلي كويتي، مما يعطي فرصا استثمارية له، فبدلا من ان يكون موظفا بالحكومة تصبح له صيدلية خاصة ويديرها بنفسه، معلنا إصابة ما لا يقل عن 20 صيدليا وصيدلانية بفيروس كورونا وهذا لم يوقفهم عن أداء واجبهم ومن تعافى منهم عاد الى عمله، معلنا تقديم كشف بأكثر من 140 متطوعا من صيادلة القطاعين الخاص والعام للعمل في أي مكان، وفيما يلي التفاصيل:
هناك مشروع خاص بالصيادلة ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية، نود نبذة عنه.
٭ بالفعل هناك فكرة مطروحة منذ عام 2017 وهي أن تكون الجمعية الصيدلية ضمن التخصصات المطروحة في معهد الكويت للاختصاصات الطبية، وهذا يتطلب الكثير من الأمور منها تغيير مسماه الى «معهد الكويت للاختصاصات الصحية» والمشروع ليس فقط للصيدلة وإنما الفكرة ان يضم «كيمز» تحت مظلته اختصاصات عديدة منها الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والمختبرات، حيث يشتمل على كافة التخصصات الصحية مما يزيد من التنافس للتحصيل العلمي وإثراء للمه
الصيدلة الإكلينيكية
«الصيدلة الإكلينيكية» من التخصصات النادرة، الى أين وصل بالكويت فيه، وكيف تدعمونه؟
٭ بالفعل كانت أعداد المنتسبين لهذا التخصص في البداية بسيطة ولكن الآن وصلنا الى أعداد تجاوزت 70 صيدلانيا إكلينيكيا يعملون بالفعل سواء بالقطاع الخاص أو الحكومي، والعدد الأكبر منهم بالقطاع الحكومي في كل من شركة نفط الكويت، ومستشفى الأحمدي وغيرهما، ولذلك الجمعية قدرت ان هذا التخصص مهم ويواكب تطور الصيدلة في العالم ككل، وقامت العام الماضي بإشهار الرابطة الكويتية للصيدلة الإكلينيكية تحت مظلة الجمعية الصيدلية الكويتية لتعطي لجميع الصيادلة الإكلينيكيين فرصة الدخول بالرابطة والتواصل فيما بينهم بدعم الجمعية لأنشطتهم ولتحقيق التعاون المشترك.
والصيدلي الإكلينيكي دراسته سريرية وعمله يكون داخل المستشفى ضمن فريق عمل، حيث يقوم بتعديل الجرعات للمرضى ويرصد تفاعل الأدوية مع الأمراض، وملاحظة التغيرات على المريض وبحث الأمور مع الفريق الطبي بما يختص بالجانب الدوائي داخل المستشفى، وبعض المستشفيات طبقت غرف الاستشارة الدوائية والتي تكون بكل مستشفى سواء تتبع الصيدلية او تكون منفصلة، حيث يمكن للمرضى مراجعة الغرفة للتعرف على الطرق الصحيحة لاستخدام للأدوية، وخاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وهناك صيادلة بالصيدليات الخارجية وصيدلية تغذية المستشفى بالأدوية وكذلك المستهلكات الطبية ووسائل الحماية للعاملين من الطواقم الطبية خاصة من يعملون بالمحاجر والمستشفيات الميدانية وغيرهم وكذلك لهم دورهم في جرد الأدوية والمخازن الطبية، فداخل الصيدليات هناك خلية نحل تعمل بكل جهد لتوفير جميع المتطلبات.
وفيما يختص بإدارة المستودعات الطبية فيعمل بها الصيادلة لتغذية المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية التي تخدم كل أقسام المستشفيات والمراكز الصحية والمحاجر وغيرهم.
تعاون مثمر
هل هناك تعاون بين الجمعية الصيدلية ووزارة الصحة؟
٭ الجمعية تتعاون باستمرار مع وزارة الصحة خاصة اننا على تواصل دائم مع الوكيل المساعد للرقابة الغذائية والدوائية وهو دائما متجاوب معنا فيما يخص مطالب وهموم الصيادلة، وكذلك الكثير من المقترحات التي تخرج من الجمعية ونأمل بالمزيد من التعاون، وهناك تنسيق بين الجمعية وكلية الصيدلة بجامعة الكويت في الكثير من الأمور، وأوجه التعاون كثيرة خاصة في برنامج «فارم دي» الصيدلي الإكلينيكي، حيث بدأت منذ عام بتخريج أول دفعة لـ «الفارم دي» وهو عدد ليس بكبير ولكن نأمل مستقبلا ان تكون الأعداد أكثر، خاصة ان هناك تعطش لهذا التخصص لأن وزارة الصحة بحاجة لعدد كبير من الخريجين بتخصص الصيدلة الاكلينيكية خاصة مع المشاريع والمدن الطبية الجديدة والمستشفيات الحديثة والتوسع العمراني بالمناطق.
أسعار الدواء
من المفترض ان هناك تسعيرة دوائية موحدة، إلا اننا نجد انه مازال هناك فارق في الأسعار بين الكويت وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، فما أسباب ذلك؟
٭ تسعير الأدوية خاص بإدارة الرقابة الدوائية، حيث يقومون بعملهم من خلال الأوراق المقدمة لهم وغالبية دول الخليج متقاربة في أسعار الأدوية وقد نستثني منها المملكة العربية السعودية والتي قد تكون الأسعار بها اقل بسبب الكثير من العوامل منها زيادة المساحة الجغرافية، وكمية الشراء الكبيرة، حيث كلما كثرت المشتريات انخفضت الأسعار.
عضوية «الفيب»
ماذا في جعبتكم كمجلس إدارة الجمعية الصيدلية خلال الفترة المقبلة؟
٭ الجمعية لها الكثير من الأهداف من أهمها الارتقاء بمهنة الصيدلة وتطوير وزيادة مهارات الصيادلة من خلال إقامة المحاضرات وتنظيم ورش العمل للصيادلة وابتعاثهم لحضور المؤتمرات الخارجية، وخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفع معدل الصيادلة الذين يتواصلون عالميا لمتابعة كافة المستجدات، سواء بحضور المؤتمرات خاصة ما يتم تنظيمه إقليميا في المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة الى انضمام الكويت ممثلة في الجمعية الصيدلية الى الاتحاد العالمي للصيادلة «فيب»، حيث انضممنا إليهم رسميا منذ عام مما يعطينا فرصة أكبر للتواصل عالميا، والاستفادة من البرامج الدولية.
لماذا لا تقوم الجمعية بتنظيم مؤتمر دوري؟
٭ كان من المفترض تنظيم مؤتمر للجمعية الصيدلية الكويتية خلال شهر مارس الماضي باستضافة «الفيب»، حيث يعقد مؤتمر عالمي فرعي للاتحاد كل عام في قارة مختلفة وهذا العام كنا سنستضيف المؤتمر بالكويت ولكن الأحداث العالمية حالت دون اقامته، وكنا قد أعددنا العدة وهيأنا كافة الأمور لتنظيمه وبعد زوال الأزمة سيتم التنسيق مرة أخرى لتنظيم مؤتمر للصيادلة بالكويت. ارات، وكما نعلم فإنه حاليا خاص فقط بالكادر الطبي للأطباء ولكننا في طور المباحثات لدراسة الطلب للمعهد ومن المتوقع انه سيشتمل على دورات تخصصية وقد تصل الى الحصول على البورد، وكان من المفترض استئناف العمل على محادثات الانضمام للمعهد ولكن أزمة «كورونا» عطلت جميع الأمور، وهناك حاجة الى سعة مكانية في المباني والموظفين حال قبول التخصصات الأخرى، وأعتقد ان إمكانية تحقيق هذا الأمر ستكون خلال فترة تتراوح من عام إلى عامين.
مشكلات وعقبات
هناك الكثير من القضايا والمشاكل العالقة الخاصة بالصيادلة، ما أهمها في الوقت الحالي من وجهة نظركم؟
٭ الصيادلة الآن يتبعون أكثر من جهة تحت مظلة ديوان الخدمة المدنية، فهناك من يعملون بالجهات الحكومية والغالبية في وزارة الصحة، وهؤلاء يعانون من البدلات ويحتاجون الى تعديل بعض المميزات وكذلك الهيكل الوظيفي وهي ليست فقط هموم وانما يعتمد على التطوير والتحديث ووضع الأرضية المناسبة وخاصة متخصصو الصيدلة الإكلينيكية والذين درسوا بالخارج ويحتاجون الى تهيئة الظروف التي تساعدهم على ممارسة مهنتهم بشكل لائق.
الصيدليات داخل الجمعيات التعاونية، دار حولها الكثير من اللغط وصولا الى قانون نفذ في حدود ضيقة.. ما الجديد من جانبكم كجمعية في هذا الشأن؟
٭ قانون الجمعيات التعاونية يخدم الصيدلي الكويتي، وصدر عام 2016 ونص على ان الصيدليات بالجمعيات تكون رخصتها باسم صيدلي كويتي، وليس باسم الجمعية مما يعطي فرصا استثمارية للصيدلي، فبدلا من ان يكون موظفا بالحكومة يصبح صاحب صيدلية خاصة ويديرها بنفسه حيث ستكون أسعار الصيدليات بالجمعية مناسبة لشباب الصيادلة الكويتيين، ومع هذا التحفيز الا ان اللائحة التنفيذية لم تظهر إلا عام 2017 وقد أعطت مهلة للصيدليات بالجمعيات لإعادة طرحها للصيادلة الكويتيين وهناك عقبات منها بعض الإشكاليات مع وزارة الشؤون واتحاد موردي الأدوية ووزارة الصحة وأكثر من جهة وقد لجأنا لرفع دعاوى قضائية.
وحتى الآن فعالية التطبيق ليست كاملة وهناك الكثير من الاعتراضات على القانون من بعض الجمعيات التعاونية والتي تدير الصيدليات بنفسها وكذلك من المستثمرين الذين تعاونت الجمعيات معهم من خلال إمهالهم خلال انتهاء فترة العقد وبعدها سيتم طرحها لمستثمرين صيادلة كويتيين، وهناك بعض الجمعيات قامت بالفعل بتطبيق القانون من البداية، وقام باستثمارها لكويتيين ويبلغ عددها حوالي 6 صيدليات فقط من أصل 75 جمعية تعاونية، لافتا ان المستثمرين لجأوا الى القضاء وقاموا برفع دعوى ضد اللائحة التنفيذية والقانون ودخلت في دهاليز المحاكم، والجمعية الصيدلية حفاظا على تطبيق القانون لجأت الى تكليف أحد مكاتب المحاماة لتولي جميع القضايا، وحاليا بانتظار حكم القضاء.
ماذا تعدون خلال الفترة المقبلة من أنشطة للصيادلة؟
٭ دار المهن الطبية قامت بتجهيز 4 قاعات حديثة مجهزة بأفضل الوسائل لإقامة محاضرات وورش عمل وسوف يستفيد منها الصيادلة بعد الانتهاء من أزمة كورونا، حيث سننظم عددا من الأنشطة منها محاضرات يقدمها عدد من المحاضرين من الكويت والخليج والعالم، عبر برامج عالمية حديثة تهدف الى زيادة مهارات وتأهيل الصيادلة.
ماذا عن جهود وتضحيات الصيادلة خلال أزمة كورونا؟
٭ قدم الصيادلة الكثير خلال أزمة كورونا سواء العاملون بالمستودعات الطبية او بالمستشفيات العادية والميدانية وكذلك تجهيز المحاجر الصحية التي تم استخدامها سواء محاجر لعزل القادمين برحلات الإجلاء او لعزل المصابين دون أعراض، وإمدادها بالأدوية والمستلزمات الطبية، حيث بذلوا الجهد من اجل توفير كافة الاحتياجات دون تأخير أو نقص أو وجود خلل، كما فتحت الجمعية منذ بداية الأزمة باب التطوع للصيادلة وقدمنا كشف للمتطوعين لأكثر من 140 متطوعا ومتطوعة من الصيادلة من القطاعين الخاص والحكومي وقدموا أنفسهم لأي مكان للعمل ترغب فيه الوزارة وتقدمنا بالكتاب لوزير الصحة ووكيل الوزارة المساعد للرقابة الدوائية، حيث الصيادلة على أهبة الاستعداد لخدمة وطننا الغالي خلال هذه الأزمة.
حدثنا عن تصنيف الصيادلة ضمن المكرمة الأميرية لتكريم الصفوف الأمامية؟
٭ نشكر صاحب السمو الأمير على رعايته السامية والمكرمة الأميرية للطواقم الطبية الذين بذلوا الجهد خلال الأزمة دون الخوف من انتقال المرض لهم، ولخدمة الوطن الغالي والمرضى ولقد كانت شريحة الصيادلة اول من هب للعمل في المستشفيات والمراكز الصحية وإدارة المستودعات الطبية والعمل لوقت متأخر وكذلك في الرقابة الدوائية وإدارة تفتيش الأدوية وجميع إدارات الصيادلة قاموا بجهد جبار وهذا من واجبهم، حيث تفانوا في عملهم ونفخر بهم.
ونأمل من الوزارة النظر للصيادلة ضمن الصفوف الأولى للفئة الشديدة الخطورة والمتوسطة لما يعملون بمواجهة المرض والتعامل مع المرضى سواء بالمحاجر او المستشفيات والمراكز الصحية، كما ان هناك إصابات ضمن الصيادلة، ونسأل الله لهم الشفاء العاجل والعودة مع إخوانهم لاستئناف العمل، حيث أصيب ما لا يقل عن 20 صيدليا وصيدلانية، ونحمد الله ان هذا لم يوقفهم عن أداء الواجب فمن تشافى عاد الى عمله والصيادلة قادرون على العمل دون خوف من الإصابة وندعو الله ان يزيل هذه الغمة ونأمل إنصافهم بالمكرمة الأميرية من قبل وزارة الصحة.
تعاون كبير من وزير الصحة
قال الشمري ان الجمعية الصيدلية التقت بوزير الصحة منتصف شهر رمضان مع الزملاء بالجمعية الطبية وجمعية أطباء الأسنان لمناقشة أوضاع الصيادلة والأطباء في الوزارة خاصة مع أزمة الوباء، ووضع الصيادلة من خلال توفير وسائل الحماية من الصيادلة والطواقم الطبية بشكل عام من الكمامات والقفازات وباقي وسائل الحماية وقد وجدنا تجاوبا من الوزير ومسؤولي الوزارة، حيث كان هناك صعوبة في بداية الأزمة لأن الأعداد كانت كبيرة ولم يكن من السهل استيراد الوسائل خاصة مع الشلل العام بالشحن الجوي والبري وكذلك في طرق الرقابة على المناقصات وأمور أخرى فنية من شأنها التأخير في وقت الاستيراد لتوفير هذه المستلزمات للطواقم الطبية، ونحمد الله انه تم توفير جميع الوسائل وأتاحتها في المستودعات الطبية.
وأضاف: ناقشنا مع الوزير المشاكل والأمور المالية وبعض المميزات لمالية والمعنوية، وأفاد الوزير بأن هناك المزيد من اللقاءات المقبلة لتقديم الطلبات ومناقشة كافة الأمور باستفاضة، وكل ما يستجد من أمور على الساحة ونأمل في المزيد من التواصل بما يتعلق بالصيادلة والمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم، مشددا على أهمية تسليط الضوء على الصيادلة وأدائهم.
الصيادلة المدنيون في «الدفاع»
طالب رئيس الجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي وليد الشمري بضرورة الالتفات الى الصيادلة المدنيين في وزارة الدفاع والذين يقعون تحت مظلة قوانين ديوان الخدمة المدنية، حيث لهم مطالبات عدة، أهمها المكافأة التشجيعية والتي تصرف للصيادلة في جميع قطاعات الدولة عدا وزارة الدفاع، ونتمنى شمولهم بالمكرمة الأميرية أسوة بزملائهم بوزارة الصحة، كما نأمل من وزارة الدفاع بالنظر لهم ومخاطبة الديوان لإعادة المكافأة التشجيعية لهم ضمن معاشاتهم، وكذلك وضعهم بالخطوط الأولى في المكرمة الأميرية.