الحاجة الكبيرة لعدد كبير من العمالة المنقطعة والأسر المحتاجة، وخصوصا للمواد الغذائية في ظل ظروف جوية صعبة شكلت دافعا قويا لتنفيذ عدة مشاريع لتلبية هذه الاحتياجات، لذا فقد أعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن طرح حملة جديدة وفزعة خيرية لإعانة الأسر المتعففة والعمال، وقد بدأت مع صلاة الجمعة أمس فعاليات الفزعة الكويتية لـ (توزيع الوجبات على العمال المحتاجين) ضمن عدة مشاريع تحت شعار صدقة السر تلامس حاجة الفقراء والمحتاجين في داخل وخارج الكويت ومنها مساعدة الأسر المحتاجة ثم إطعام الطعام وسقيا الماء ومنها أيضا مساعدة الدعاة والعاملين بحلقات تحفيظ القرآن وأخيرا نشر العلم، ويأتي طرح هذه المشاريع استجابة لعدد من التقارير والمناشدات وطلب كثير من المتبرعين، خصوصا بعد النجاح الذي حققته المشاريع الأخيرة للجمعية وخصوصا حملات سباق الخير والتي لاقت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من قبل أهل في الخير الكويت، والتي حققت من خلالها الجمعية الكثير من الإنجازات داخل الكويت وخارجها لبت الكثير من حاجات الفقراء والمحتاجين.
وأضافت الجمعية أنه قد سبق وتحت شعار «صدقة السر» تنفيذ مشروع رغيف الخبز للمحتاجين وتم من خلاله توفير كميات كبيرة من الخبز في داخل الكويت، مضيفة: لا شك أن آلاف الأسر التي تأثرت وتضررت من أزمة كورونا لاتزال بحاجة للمساعده وخصوصا في مناطق الحجر الصحي الحاجة فيها كبيرة لتوفير المواد الغذائية الرئيسية.
وقد دعت الجمعية إلى الاستمرار بتلك الفزعة الخيرية الكويتية التي تنادى إليها أهل الخير في الكويت من خلال جمعية إحياء التراث الإسلامي والتي حققت نجاحا ملحوظا مع استمرار الإقبال عليها والتفاعل معها، يقول الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).