انطلاقا من الدور التعليمي والتوعوي والتثقيفي المهم والرائد الذي تقوم به لجنة التعريف بالإسلام تجاه رعاية المهتدين الجدد والجاليات الوافدة، حرصت اللجنة خلال جائحة كورونا على مواصلة مهامها التي تقوم بها من حالات إشهار الإسلام وإقامة المحاضرات والأنشطة الثقافية والتربوية والمسابقات التحفيزية، وذلك من خلال استثمار مواقع التواصل الحديثة لتفعيل التباعد الجسدي واتباع إجراءات الأمن والسلامة.
وقالت مسؤولة الفصول الدراسية بإدارة الشؤون النسائية لطيفة السعيد: استثمرنا بقسم الفصول تواجد جميع الداعيات والدارسات أثناء العطلة الصيفية وعدم سفرهن المعتاد صيفا لقضاء اجازاتهن الصيفية، فقمنا بتكثيف عدد الدورات الشرعية بلغات مختلفة، حيث لاقت قبولا واسعا من الدارسات من مختلف الجنسيات.
وقد بلغ عدد الدارسات اللواتي سجلن في دورات الفصل الصيفي ١٦٦٩ دارسة انتظمن في ٩٤ دورة.
وحول انطباعات المشاركات في هذه الأنشطة، قالت السعيد: أبدت المهتديات سعادتهن بحضورهن هذه الدورات التي ساهمت بشكل فاعل في تنمية ثقافتهن الإسلامية، حيث قالت دكتورة العلاج الطبيعي شاهرين رامدوس: انها أسلمت عام ٢٠١٥ في إدارة الشؤون النسائية بالروضة، وقد درست دورة مبادئ الإسلام، كما كانت تشارك في الأنشطة الدعوية المختلفة التي تنظمها الإدارة كالمحاضرات الدعوية، وأنشطة شهر رمضان والعيد وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وتلتحق المهتدية الآن بدورة «قصص الأنبياء»، مؤكدة ان هذه الدورة في غاية الأهمية للمهتدين الجدد لما تحتويه من عبر وقيم تحث على فعل الخير، كما نتعلم منها معجزات الأنبياء وأهمية توحيد الله عز وجل.
وأضافت السعيد: أما المهتدية راشيل ريفالي من الجالية الفلبينية والتي أشهرت إسلامها عام ٢٠٠٥ وتعمل منسقة مبيعات في إحدى الشركات فتقول: انها حال إشهار إسلامها وانتهائها من دورة مبادئ الإسلام التحقت بدورات العقيدة بمستوياتها الثلاثة، حيث تعلمت أركان الإيمان والإسلام، كما استطاعت بفضل من الله أن تقرأ القرآن بعد التحاقها بدورة «تعلم العربية لقراءة القرآن»، وذلك عبر برنامج زووم. وختاما تقدمت السعيد بشكر أهل الخير داعمي لجنة التعريف بالإسلام.