- تخفيض الإيجارات عن المحال المستثمرة مرتبط بـ«الشؤون».. وننتظر قراراً للفروع المتضررة
- نعمل لإنشاء مبنى جديد للإدارة وسوق مركزي مصغر وفرع لوازم عائلة بمساحة 650 متراً
- أطلقنا مسابقة رمضانية إلكترونية.. وكميات كبيرة من «الهدية الصحية» لمساجد المنطقة
- توسعة السوق 3 إلى 3800م2 مكون من سرداب وأرضي وميزانين والافتتاح مارس المقبل
- الشباب الكويتي المتطوع عرّضوا أنفسهم للإصابات في سبيل خدمة المستهلكين وسدوا النقص
- فعّلنا خدمة التوصيل وطرحنا 350 سلعة على الموقع.. والتسوق الإلكتروني خيار مستقبلي فعّال
- عقد العموميات للتعاونيات ممكن بتطبيق الاشتراطات الصحية والحد الأدنى من الحضور
محمد راتب
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صباح السالم التعاونية أحمد محمد هلال العتيبي ان المركز المالي للجمعية في أحسن حالاته والأرباح المقرر توزيعها على المساهمين 10%، مشيرا إلى أن عام 2020 سيكون عام الإنشاءات بلا منازع، حيث لدينا 4 مشاريع كبرى يجري العمل عليها خلال الفترة الحالية. وأضاف ان المرحلة المقبلة ستشهد طرح 35 محلاً للاستثمار مع الحرص على استجلاب الماركات العالمية، مبينا أن العمل جار لتحقيق مبيعات تتجاوز مبيعات العام الماضي وهي 31 مليون دينار، حيث بلغت مبيعاتنا حتى 31 مايو الماضي 16 مليونا. «الأنباء» التقت رئيس مجلس إدارة جمعية صباح السالم التعاونية أحمد محمد هلال العتيبي وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
بداية، في ظل توقف الجمعيات العمومية وتوزيع الأرباح على المساهمين، هل من رسالة تريدون توجيهها لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا الجانب؟
٭ ندعو وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى السماح للجمعيات التعاونية بإقامة العموميات وفق الاشتراطات الصحية لتمكيننا من توزيع الأرباح على المساهمين واعتماد مخصصات الأنشطة الاجتماعية والمهرجانات التسويقية، فكل شيء متوقف حاليا وكله يعتمد على الميزانية.
البعض يقول إن تحقيق الاشتراطات ليس أمرا مستحيلا؟
٭ بالطبع، فتحقيق الاشتراطات الصحية أمر ممكن للغاية، وعقد العموميات يتماشى مع توجه الدولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي من خلال افتتاح المساجد وعودة شريحة واسعة من الموظفين إلى أعمالهم في الوزارات.
تنظيم عقد العموميات
كيف يتم عقد العمومية وفق الاشتراطات الصحية؟
٭ هناك الكثير من السيناريوهات منها على سبيل المثال إجراء العمومية من خلال الحد الأدنى في الحضور وتحقيق التباعد الاجتماعي والقيام بالتعقيم عند الدخول والخروج وتنظيم الأعداد إضافة إلى رعاية وإشراف وزارة الصحة.
لكن وزارة الصحة ليست من الجهات المعنية بتنظيم الجمعيات العمومية ومتابعتها؟
٭ صحيح، عادة يتم عقد العموميات بحضور الشؤون والداخلية، ولذلك أقترح أن يتم التعاون مع ممثلين عن وزارة الصحة يقومون بعمليات الفحص والتأكد من المشاركين بعد التأكد من البطاقة المدنية إلى جانب قياس الحرارة والتعقيم ولبس الكمامات والقفازات.
وأنا على يقين بأن وزارة الشؤون حريصة على عقد العموميات واعتماد الميزانيات وتوزيع الأرباح.
نسبة الأرباح
هل قمتم باعتماد نسبة الأرباح التي ستقومون بتوزيعها؟
٭ كما عودنا مساهمينا نوزع النسبة الأعلى من الأرباح 10% كل عام، وأنا متفائل بأن يكون هناك انفراجة قريبة لاعتماد العموميات.
ماذا بشأن المركز المالي للجمعية؟
٭ المركز المالي في أفضل حالاته وهو قوي، ومعروف عن جمعية صباح السالم بشهادة مسؤولي الشؤون قوة مركزها المالي وثباته. فالودائع لدينا 11 مليون دينار والمبيعات بلغت أكثر من 16 مليون دينار حتى 31 يونيو وقد بلغت العام الماضي 31 مليونا وهي الأعلى في تاريخ الجمعية وقد وضعنا خطة لتجاوز هذا الرقم خلال السنة المالية الحالية.
إيرادات الجمعية خلال جائحة كورونا هل تأثرت؟
٭ لا شك أن الأزمة أثرت على جميع القطاعات، وخصوصا على الجمعيات التعاونية من جهة نقص الموظفين والإجازات والمصاريف الإدارية التي زادت بسبب مناطق العزل والحظر الكلي والجزئي، حيث اضطررنا إلى تأثيث مراكز إيواء في المدارس حفاظا على صحة موظفينا بالتعاون مع التربية وليكونوا بقربنا في المنطقة وكانت هناك مصاريف للنقل وتوفير الوجبات ما أثر بشكل كبير جدا.
تخفيض الإيجارات
هل هناك نية لدى مجلس الإدارة لتخفيض الإيجارات عن المستأجرين للمحال الاستثمارية؟
٭ نحن مرتبطون بقرارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولا نستطيع البت إلا من خلال قرار وزاري، وأعتقد أن هناك قررا سيصدر بخصوص أملاك الدولة وآلية التعامل مع الفروع المستثمرة المتضررة من كورونا، ونحن مع الآلية التي ستوضع.
حدثنا عن المتطوعين؟
٭ في بداية الأزمة كان هناك ضغط وهلع وخوف من قبل الجميع وقد عانت الأسواق المركزية والكوادر العاملة لدى كل الجمعيات من هذا الأمر لعدم وجود طاقة من العمالة قادرة على تلبية كل هذه الأعداد غير المسبوقة، ولكن من فضل الله تعالى أنه كانت هناك فزعة تطوعية لسد النقص، حيث استقبلنا فرقا تطوعية من المنطقة وخارجها قدموا لنا الدعم في تنظيم الدخول والخروج ومتابعة قياس درجات الحرارة عند الأبواب إضافة إلى المشاركة في خدمة التوصيل وتعبئة الأكياس ونقل العربانات.
الجميع يعلم أنه صدر قرار بمنع العمالة الآسيوية من تعبئة الأكياس فكان البديل هم الشباب الكويتي المتطوع الذين عرضوا أنفسهم للإصابات وتحملوا كل الصعاب.
خدمة التوصيل أمر طارئ في الجمعيات التعاونية لم يكن معمولا به في السابق، كيف لبيتم احتياجات أهالي المنطقة في ظل الحظر والتحديات القائمة؟
٭ حرصنا في مجلس الإدارة منذ اللحظة الأولى للأزمة على وضع مجموعة من الخطط للتعامل مع المستجدات، فالقرارات الصادرة من الجهات المعنية سواء التجارة أو الصحة كانت سريعة والأحداث متلاحقة.
ومن الخطط الموضوعة تفعيل خدمة التوصيل والشراء عن طريق الموقع الإلكتروني عن رابط تم توزيعه على أبناء المنطقة، ولاقت هذه الخدمة استحسان الجميع.
توفير المواد الغذائية
كم مادة غذائية موجودة على الموقع؟
٭ الموقع كان فعالا في فترة الحظر الكلي، وتم توفير ما لا يقل عن 350 سلعة أساسية.
هل ترى أن التعاونيات ستتجه نحو التسوق الإلكتروني؟
٭ التسوق تجربة مميزة للجمعيات التعاونية خلال الأزمة، ولها طالبوها والمهتمون بها، ونحن لا مانع لدينا من تطبيق التسوق الإلكتروني مستقبلا لكونه سيسهم في زيادة المبيعات.
إحدى الجمعيات قالت إنها وفرت 6 آلاف صنف على الموقع الإلكتروني وستقوم بتخصيص فرع للتوصيل، هل ستقومون بأعمال مماثلة؟
٭ هذه فكرة ممتازة، ولكنها تختلف من جمعية لأخرى، حيث لدينا في صباح السالم 100 ألف نسمة و13 قطعة و4 أسواق مركزية و15 فرع بقالة، فليس من السهل التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من خلال فرع للتوصيل، ولكن لا مانع من ذلك مستقبلا.
سنة الإنشاءات
ننتقل الآن إلى الإنشاءات، ماذا في أجندتكم من أعمال إنشائية؟
٭ سنة 2020 هي سنة الإنشاءات بلا منازع، حيث لدينا مشاريع جبارة نقوم بها، وهي عبارة عن 4 مشاريع، الأول: توسعة السوق 3 حيث بدأنا به في عام 2019 حيث ستكون هناك توسعة بما يعادل 2500 متر، وقد بدأنا بالتشطيبات لتكون المساحة الجديدة بإجمالي 3800 متر مربع وهو مكون من سرداب يفتح على المخزن وأرضي يفتح على السوق القائم وميزانين.
هل هناك محال استثمارية سيجري طرحها؟
٭سيتم طرح ما يقارب 35 محلا للاستثمار، وسنحرص على استقدام الماركات العالمية والبرندات بما ينسجم مع تطلعات الأهالي ويعزز الإيرادات من جهة الإيجارات والدعومات.
متى تتوقعون الانتهاء منه؟
٭ العمل جار بالمشروع، والمقرر أن تكون نهاية المشروع 31 مارس 2021 أي أن أمامنا قرابة 8 شهور للافتتاح، حيث سنفتتح المبنى الجديد مع القديم ليكون سوقا مركزيا على مستوى كبير وفق تطلعات المساهمين مع تأثيث جديد من ثلاجات ورفوف وغيرها.
مشاريع أخرى
ماذا بشأن المشاريع الثلاثة المتبقية؟
٭ المشروع الثاني هو إنشاء مبنى جديد للإدارة، حيث سيطرح ذلك ضمن الميزانية، وسيكون في ق10 جانب سوق 2 وصالة الأفراح، وقريبا سيجري فض ظروف المقاولين للبدء.
وأما المشروع الثالث فهو إنشاء سوق مركزي مصغر رقم 5 إلى جانب مستشفى الكويت على خط الفحيحيل السريع، وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا الجانب ونحن بانتظار افتتاح ظروف تأهيل المقاولين والبدء بالعمل قريبا.
وأخيرا لدينا مشروع لإنشاء فرع لوازم عائلة مركزي، حيث لدينا حاليا فرعان للوازم العائلة وكلاهما صغير ولا يواكب طموحنا، ولكن بتضافر الجهود أقررنا إنشاء لوازم عائلة على شكل سرداب وأرضي وميزانين وخصصنا مكانا في قطعة 10 ونحن بانتظار التراخيص اللازمة.
كم مساحة الفرع؟
من المقرر أن يكون بمساحة 650 مترا وهو مكون من سرداب وأرضي وميزانين وسيكون على مستوى متطور ومركزي.
هذه المشاريع الأربعة سيكون لها أثر كبير في الميزانية وستدعم المركز المالي، ولن تؤثر في الأرباح.
تحدثت عن أن هذه المشاريع لن تؤثر في الأرباح كيف؟
٭ نشكر المجالس السابقة على ما قدموه من إنجازات ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن من ميزات الجمعية الاستقرار المالي والإداري فالمنهج واحد حتى لو تغيرت المجالس. لقد حرصت المجالس السابقة على وضع خطة مستقبلية نجني ثمارها، وهي الوفرة المالية وأن يكون هناك مخصص إنشاءات لا يؤثر على أرباح المساهمين فالمبالغ متوافرة من الآن.
هل هناك خطة لتطوير بعض الفروع؟
٭ نعمل في مجلس الإدارة على خطين فيما يخص الفروع، أولا: نحن فروعنا قديمة فقد أنشئت الجمعية عام 1982 وحتى الآن الفروع متهالكة ولم تشهد تجديدا، لذلك وضع مجلس الإدارة خطة للتطوير حتى وصلنا إلى تقوية التيار الكهربائي بسبب افتتاح محال استثمارية ووجود منشآت عاملة إلى جانب الجمعية، وقد تم تعزيز التيار بالتعاون مع وزارة الكهرباء من خلال تبديل الكيبل والعداد ليكون بحجم 200 أو 300 بدل 180. سنقوم كذلك بتطوير الفروع من حيث الأثاث وتبديل الثلاجات بأخرى جديدة وتحسين واقع التكييف وتغيير الأرفف وطرح محلات استثمارية في الفرع.
بعد قرار إعادة المهرجانات التسويقية، ما الجديد لديكم؟
عودنا مساهمينا على تنظيم مهرجانات تسويقية مميزة وعروض في الأسواق وعلى صعيد فروع الخضار والفواكه، ونحن مستمرون في التميز وسيكون لنا مهرجان شهري وأسبوعي للخضار والفواكه وبعض المفاجآت للمساهمين.
الأنشطة مستمرة
توقفت الأنشطة الاجتماعية وخصوصا العمرة والشاليهات، هل من أنشطة سيتم إطلاقها قريبا؟
٭ لم تتوقف الأنشطة الاجتماعية لدينا حتى خلال الأزمة، حيث حرصنا على تلطيف الأجواء وتهدئة الناس بسبب حالة الهلع التي أصابتهم نتيجة خطورة الفيروس، فقمنا بمبادرة تتمثل في تنظيم مسابقة وفق الاشتراطات الصحية وهي مسابقة إلكترونية تمت في شهر رمضان المبارك، وكان هناك تفاعل كبير من المساهمين كبارا وصغارا.
وفي جعبتنا بعد الأزمة ما يسر المساهمين من الخدمات الاجتماعية وكل شيء سيكون جديدا.
كيف تطمئن المستهلك بأنه سيكون في أمن وسلامة خلال دخول الجمعية؟
٭ حاليا الموظفون عندنا لديهم فحص دوري عند الدخول والخروج، أما المستهلكون والمساهمون فمن خلال الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية وقياس الحرارة ولبس القفازات والكمامات، كما نقوم بالتعقيم الدوري يوميا بعد الساعة 12 عند الإغلاق، ونستخدم التركيبة المعتمدة في كتاب وزارة الصحة.
خدمة بيوت الله
ما الذي قدمتموه لخدمة بيوت الله؟
٭ قمنا بخدمة بيوت الله من خلال توفير هدية لكل مسجد هي عبارة عن كمامات وأجهزة تعقيم وكلينكس وكراتين ماء وسجادات صلاة رول بلاستيك تستخدم لمرة واحدة فقط وبكميات كبيرة.
هناك بعض الاقتراحات من مساهمين ورواد جمعيات بأن تكون للجمعية قدرات مالية لعمل مسحات دائمة من غير الحاجة لوزارة الصحة ومخاطبتها هل هي قادرة على مثل هذا التوجه؟
٭ نحن في أزمة وحدث استثنائي لم يتم التحضير والإعداد له، فالأمر فني وليس من اختصاصات التعاونيات، ووزارة الصحة لم تقصر في هذا الجانب. وعلاوة على ذلك هناك مبادرة من اتحاد الجمعيات التعاونية بالتعاون مع وزارة الصحة وجرى وضع جدول مواعيد لفحص دوري لموظفي الجمعيات التعاونية عند ستاد جابر. نحن ندعم وزارة الصحة بكل ما يريدونه وهذا واجب علينا.
زيادة المبيعات 3.5 ملايين دينار خلال 3 أشهر
وجهنا سؤالا للرئيس أحمد محمد هلال العتيبي حول تأثير الحظر وأزمة كورونا على واقع المبيعات، فقال: لقد زادت المبيعات عندنا بما يقارب 3.5 ملايين خلال 3 شهور، وهذا يرجع إلى أن الجمعية كانت المنفذ الوحيد للمستهلك، إضافة إلى انه حصل هلع عند الناس فكانوا يحضرون إلى الجمعية للشراء. وهنا لابد من أن أشكر مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وجميع الموظفين والعاملين على الجهود الجبارة التي بذلوها والعمل ليل نهار، حيث كنا نتسلم البضائع والسلع على مدار 24 ساعة في الصباح والليل دون توقف.
إصابتي بـ «كورونا» شرف لي.. وتابعت كل التفاصيل أولاً بأول
خلال اللقاء مع رئيس مجلس إدارة جمعية صباح السالم أحمد محمد هلال العتيبي وجهنا له سؤالا حول إصابته بفيروس كورونا التي تعافى منها وكيف انعكست هذه التجربة على العلاقة الاجتماعية والمحيط التعاوني، فقال إن الإصابة بفيروس كورونا المستجد من أقدار الله عز وجل ونحمد الله على كل حال، والجمعيات التعاونية أثبتت أنها في وجه المدفع وفي الصفوف الأولى والذهبية.
لقد تضررنا بشكل كبير سواء في مجلس الإدارة أو على مستوى الموظفين الذين عرضوا أنفسهم للخطر، وضحوا بأنفسهم وبصحتهم لخدمة المستهلكين، مع أن من بينهم من هم كبار في السن وممن يعانون أمراضا مزمنة، ولكن ما قاموا به عمل بطولي يشكرون عليه وليس لأحد فضل أو منة، فما وقع ابتلاء من الله وقدر.
وأما بخصوص سؤالكم عن الفترة التي وقعت لي الإصابة فيها فلم أكن خلالها بمنأى عن العمل الإداري، وإنما كنت متابعا لكل التفاصيل، وما ساعدني في عملي تعاون الجهاز التنفيذي وانسجامه وعمله الجماعي، فالجمعية لا تقوم على شخص واحد وإنما على مجموعة، حيث كانت المتابعة تتم عن طريق الهاتف والوتس اب أو من خلال التفويض، والحمد لله ان الجمعية لم تتضرر بسبب هذا الطارئ.
وفيما يتعلق بالعائلة فقد كانوا من المعينين لي على ظروف المرض وضحوا كما ضحيت، من خلال تقديرهم لطبيعة عملي، فما وقع لي من الإصابة أمر مشرف، لكوني أصبت خلال أدائي لعملي وخدمتي لأهلي وأبناء منطقتي، فنحن متطوعون في الجمعية ومع ذلك عرضنا
أنفسنا للخطر والقيل والقال في سبيل خدمة المساهمين.