- رجال الجيش عملوا بجد وصمت منذ بداية «كورونا» وآثار إنجازاتهم ماثلة على الأرض
- الدعم اللامحدود من قبل وزير الدفاع والقيادة العسكرية مفتاح النجاح للقوة في تأدية مهامها على أكمل وجه
- العميد الركن عزيز الذايدي: دعمنا وزارة الصحة بأربعة محاجر طبية متكاملة وفقاً لاشتراطاتها الصحية
- العقيد الريش: مركز عمليات واجب إسناد يعمل ٢٤ ساعة في تحديد المناطق الأكثر وباءً وانتشاراً للفيروس
- العقيد الرشيدي: الطاقة الاستيعابية لمحجر الجليعة 582 سريراً وجار العمل على رفعها لـ 650
- العقيد العتيبي: دعم لوجستي كامل ومباشر لـ «الصحة» و«التجارة» ونقلنا أكثر من 200 طن مواد ومعدات طبية
عبدالهادي العجمي
أبرزت أزمة جائحة فيروس «كورونا المستجد» معدن أبناء الكويت الصافي في جميع المواقع والتخصصات، خصوصا أولئك من العاملين في الصفوف الأولى والذين كانوا في مواجهة مباشرة وتماس دائم مع الخطر، ولعل أحد أهم عوامل النجاح في مواجهة هذه الأزمة وتمكن هؤلاء الأبطال من العمل وجود الدعم اللوجستي الذي قام به رجال الجيش الكويتي الذين عملوا بجد وبصمت وتفان منذ بداية جائحة فيروس «كوفيد -19»، فكانوا الجنود والأبطال المجهولين في هذه الأزمة لكن آثار إنجازاتهم ماثلة على الأرض وبصماتهم راسخة في جميع الأماكن التي تواجدوا فيها، فهاهم رجال هيئة الإمداد والتموين ممثلين بقوة واجب إسناد قد أقاموا المحاجر الصحية، كما نقلوا المواد الغذائية والتموينية والتجهيزات بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتجارة، وتابعوا عمليات الإجلاء ونقل المصابين بـ «كورونا»، وأعدوا الوجبات الغذائية، وكان عملهم متواصلا لإنجاح هذه الجهود ومعركتهم ضد «كورونا» مستمرة في جميع الساحات حتى انتهاء هذه الأزمة بإذن الله تعالى، «الأنباء» تواجدت في هيئة الإمداد والتموين والتقت آمر قوة واجب إسناد فيها العميد الركن صلاح العازمي وعددا
من الضباط وصف الضباط العاملين بتقديم الدعم اللوجستي والفني، وفيما يلي التفاصيل:
كانت البداية مع آمر قوة واجب إسناد في هيئة الإمداد والتموين في وزارة الدفاع العميد الركن صلاح سعود العازمي الذي تحدث لـ «الأنباء» قائلا: انه تنفيذا لأوامر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، فقد أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور أوامره لهيئة الإمداد والتموين بتنفيذ الإسناد والدعم اللوجستي والإداري والفني لجميع وزارات ومؤسسات الدولة العاملة في مكافحة فيروس كوفيد- 19 المستجد.
وأضاف العميد العازمي: تطبيقا لهذه الأوامر قامت هيئة الإمداد والتموين بتشكيل قوة «واجب إسناد»، والتي شكلت من عمليات الإمداد وقيادة الصيانة ومديرية إطفاء الجيش والسلاح والذخيرة، حيث قامت قوة «واجب إسناد» بالدعم المباشر لقوة «واجب سند» وهيئة الخدمات الطبية وهندسة المنشآت العسكرية، مشيرا الى وجود غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الأوامر والبلاغات ومتابعة الإجراءات وبموجب هذه الأوامر تم رفع الجاهزية في هيئة الإمداد والتموين الى الحالة رقم 1.
عمل متواصل
وقال العازمي: ان العمل مستمر طوال هذه الفترة وفي جميع الورش والمستودعات وعمليات النقل على مدى 24 ساعة فهناك محاجر يتطلب تجهيزها وتأثيثها بشكل كامل في ظرف ساعات، فهناك كم هائل من الخيام لتجهيز مخيم وزارة الدفاع ليصبح مستشفى ميدانيا ومحجرا صحيا، وكذلك محجر الجليعة وأيضا تجهيز وتأثيث مئات الغرف في الصالة رقم 5 والصالة رقم 6 في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف لاستخدامها محجرا صحيا بكامل مستلزماته وكان العمل متواصلا على مدار الساعة من قبل أطقمنا العسكرية والفنية، وتم تقسيم العمل الى مجاميع، حيث قامت قوة «واجب إسناد» بتأثيث المحاجر التي كلفت وزارة الدفاع بإنشائها تأثيثا كاملا وجميع ما يلزمها وكنا نتفقد هذه المحاجر للتأكد من جاهزيتها على أكمل وجه وبما يليق بوزارة الدفاع ولله الحمد تم تنفيذ وتجهيز ما طلب منا من قبل هيئة الخدمات الطبية وهندسة منشآت الجيش بأفضل صورة.
إجلاء المواطنين
وتابع العازمي حديثه: كما قامت القوة بالكثير من المهمات التي أوكلت إليها وقدمت الدعم لمؤسسات الدولة والدعم المباشر لوزارتي الصحة والتجارة وأيضا ساهمت القوة بشكل كبير في إجلاء المواطنين العائدين من الخارج من خلال وسائل النقل التابعة للجيش الكويتي، حيث كانت هناك تعليمات من وزير الدفاع بضرورة تطبيق الاشتراطات والإجراءات التي أوصت بها وزارة الصحة في عملية نقل المواطنين العائدين من الخارج حفاظا على سلامة منتسبي الجيش وكان السائقون يخضعون للحجر الصحي بعد تنفيذ مهامهم ومن ثم يعودون للعمل.
العمل 24 ساعة
وذكر العازمي أنه طلب منا توفير 9000 وجبة في اليوم مقسمة على 3 وجبات (إفطار وغداء وعشاء) وسخرنا جميع الإمكانات لتوفيرها، فالجميع من العسكريين والفنيين والمختصين كانوا أشبه بخلية نحل تعمل على مدار الساعة، وجندنا جهودنا لإنجاز هذا العمل فهندسة المنشآت تعمل على مدار الـ 24 ساعة وكان علينا توفير ما يحتاجون اليه من غذاء وغيره من متطلبات.
دعم كبير
وأكد العازمي ان الدعم اللامحدود والكبير من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الأركان الفريق الركن الشيخ خالد الصالح ومعاون رئيس الأركان لهيئة الإمداد والتموين اللواء الركن علي الشنفا لتسخير جميع الإمكانات لخدمة هذا الوطن في مكافحة جائحة كورونا هو العامل الرئيسي بنجاح جميع القطاعات العسكرية في تأدية مهامها على النحو المطلوب، فنجاح المهام لا يقتصر على قطاع معين فالجميع عملوا بروح الفريق الواحد المتعاون، مؤكدا ان هذه الأزمة عكست حب وولاء العسكريين من الضباط وضباط الصف والأفراد للوطن وللقيادة السياسية، فمنتسبي هيئة الإمداد والتموين كانوا متحمسين للعمل والتطوع خلال الجائحة وأبدوا رغبتهم بالعمل لكن لدينا أوامر واختصاصات واحتياجات يتطلبها العمل فعليا.
كما التقت «الأنباء» مدير عمليات الإمداد وضابط عمليات قوة «واجب إسناد» العميد الركن عزيز سالم الذايدي الذي قال انه بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ احمد المنصور ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الأركان الفريق الركن الشيخ خالد الصالح ومعاون رئيس الأركان لهيئة الإمداد والتموين اللواء الركن علي الشنفا بتوجيه الجهد الرئيسي لجميع وزارات ومؤسسات الدولة وخاصة وزارة الصحة في مكافحة «كوفيد- 19»، حيث باشرت قوة واجب إسناد مهامها بتجهيز المحاجر الصحية بالسرعة الممكنة.
4 محاجر
ولفت الذايدي إلى ان وزارة الدفاع قامت بدعم وزارة الصحة بأربعة محاجر صحية وهي (المجمع الطبي الشمالي في الجهراء، وصالة 5 و6 في أرض المعارض بغرب مشرف، ومخيم وزارة الدفاع في صبحان، ومحجر الجليعة في جنوب البلاد) وتم الانتهاء من تنفيذها وتجهيزها بكامل مستلزماتها خلال فترة قياسية.
وتابع العميد الذايدي حديثه قائلا: قامت هيئة الإمداد والتموين بالتعاون مع هيئة الخدمات الطبية وهندسة المنشآت العسكرية بتوفير جميع المستلزمات التي تحتاج اليها المحاجر الصحية حسب اشتراطات وزارة الصحة، موضحا ان المحاجر استقبلت الكثير من الحالات المصابة بفيروس «كورونا» ولله الحمد والمنة كانت نسبة الشفاء عالية جدا، لافتا الى ان هناك تعاونا وتنسيقا بيننا وبين المجتمع المدني وكان هذا التعاون كبيرا ومثمرا وانجزنا مهمة كبيرة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في نقل جميع المستلزمات الطبية ومواد التموين لجميع وزارات ومؤسسات الدولة.
المخزون الإستراتيجي
وأشار الذايدي الى أن وزارة الدفاع قامت ايضا بدعم جهود وزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء حسب التعليمات التي تصدر إلينا من القيادة العليا بأن يتم توفير جميع متطلباتهم، وكذلك توفير المخزون الغذائي الاستراتيجي في حال وجود اي نقص خاصة في ظل ظروف أزمة كورونا وإغلاق المطارات والموانئ والشحن في العالم ولله الحمد أنجزنا جميع مهامنا بنجاح، وأوجه تحية شكر وإجلال لجميع من ساهم من وزارات ومؤسسات الدولة في مكافحة «كوفيد - 19».
الوقاية الصحية
بدوره، قال ضابط عمليات قوة واجب إسناد العقيد الركن فهد الريش لـ «الأنباء»: ان مركز عمليات واجب إسناد يعمل على مدار الساعة منذ بداية الأزمة، حيث تم تشكيل خلايا عملية تقوم بمهامها داخل مركز العمليات في تلقي وإرسال الطلبات المرسلة من قبل الوحدات المدعومة، وذلك بعد إصدار الأوامر العملياتية والإدارية بالقيام بالواجب.
وذكر الريش: ان اهم واجب لمركز العمليات يشدد على أهمية المحافظة على إجراءات الوقاية الصحية لمنتسبي الوحدة وإدارة خريطة الموقف العام وتحديد المناطق الأكثر وباء أو انتشارا للفيروس ومتابعة عمليات نقل المصابين من والى المحاجر الطبية وأيضا متابعة نقل المواد والمعدات الطبية عن طريق الشحن الجوي والبحري والمنافذ البرية وكذلك إدامة البرقيات والطلبات والتفقد المستمر لمنتسبي الوحدة في المحاجر الصحية وتفقد النقاط المتقدمة والمفارز الطبية الموجودة في المحاجر ومتابعة استعدادها لرفع الروح المعنوية والجاهزية لإتمام عملية الإسناد حسب الأوامر المطلوبة.
وأضاف الريش: إن من مهام مركز العمليات المتابعة اليومية لطلبات المحاجر الصحية والتي تعمل تحت مسؤولية وزارة الدفاع سواء كانت طلبات فنية او إمداد لتتم تلبيتها وتوفيرها.
محجر الجليعة
من جهته، قال آمر معسكر الجليعة العقيد الركن يوسف الرشيدي لـ «الأنباء»: انه تم تجهيز محجر الجليعة من قبل الهيئة الإدارية الجنوبية التابعة لهيئة الإمداد والتموين وتم تكليفنا بتأمين معسكر الذخيرة في الجليعة وتجهيزه ليكون محجرا صحيا بالتعاون مع هيئة الخدمات الطبية وهندسة المنشآت العسكرية وتم تجهيزه بطاقة استيعابية تبلغ (582) سريرا خلال فترة زمنية قياسية، حيث تم توفير كل يستلزم لهذا المحجر حسب الاشتراطات الصحية والوقائية بالتعاون مع هيئة الخدمات الطبية.
عمل مستمر
ولفت الرشيدي إلى أن العمل في محجر الجليعة بدأ في منتصف أبريل الماضي ومستمر لغاية اليوم، ونحن مسؤولين عن تأمينه وإدامته وخدماته ومتابعة صيانته اولا بأول.
وأشار الرشيدي الى ان هناك عيادة متكاملة وغرف عزل صحي وقد وفرت هيئة الإمداد آليات من سيارات الإسعاف وباصات لنقل المصابين الى مستشفى جابر او المستشفى الميداني في صالة 5 و6 بأرض المعارض في غرب مشرف ذهابا وإيابا حسب تعليمات الإدارة العامة للمحاجر الصحية في وزارة الصحة، ومن مهامنا أيضا تأمين الرتل وتأمين المصابين لغاية أسرّتهم بأسمائهم وبـ «كروكي» واضح متكامل.
حرص القيادة
واكد الرشيدي حرص وزارة الدفاع على إدامة المحجر بتوفير كافة الاحتياجات والصيانة الدورية وتأمين الحراسات والحرص على الجاهزية التامة في اي وقت، مشيرا الى أننا نقوم حالياً بتوسعة المحجر ورفع الطاقة الاستيعابية حسب اشتراطات وزارة الصحة الى 650 سريرا في القريب العاجل.
ومن جانبه، قال مساعد آمر كتيبة النقل (38) التابعة لعمليات قيادة الإمـداد العقيد فالح هـندي العتــيبي لـ«الأنـباء»: منذ بداية أزمة جائحــة فـيـروس «كورونا المستجد» تم الدعم المباشر لوزارة الصحة ووزارة التجارة ونقل جميـع المعدات الطبية من مطار الكويت الدولي والمطار العسكري الى المخازن والمستودعات التابعة لوزارة الصحة، حيث تم نقل أكثر من 200 طن من المعدات الطبية والدعـم اللوجستي كاملا.
كما تـم الـدعـم لـوزارة التجارة بنقل الكمامات التي تم تسـلمها إلى مستودعات التموين في صبحان.
نقل وإجلاء
وأضاف العتيبي أن الكتيبة 38 ساهمت بشكل كبير في عملية إجلاء ونقل الكويتيين العائدين من الخارج من مطار الكويت الدولي والمطار العسكري الى المحاجر الصحية المؤسسية التابعة للدولة، مشيرا إلى ان الكتيبة قامت ايضا بنقل المصابين بفيروس «كورونا» من المحاجر الصحية من منطقة الجليعة الجنوبي والمجمع الطبي الشمالي في الجهراء الى مستشفى جابر ومن مستشفى جابر الى المحاجر الصحية التابعة للجيش الكويتي.
إطفاء الجيش
ومن جانبه، قال الملازم اول بدر باسل الشطي من مديرية إطفاء الجيش لـ «الأنباء»: ان مديرية إطفاء الجيش قامت بفحص جميع إجراءات الأمن والسلامة للمحاجر الصحية التي تم تأمينها وتجهيزها من قبل وزارة الدفاع وأضاف الشطي ان المديرية قامت ايضا بدعم محجر وزارة الدفاع ومحجر معسكر الجليعة بفريق إطفاء كإجراءات احترازية ووقائية.
سرية الإسناد
وبدوره، قال الملازم اول سرور مبارك الرشيدي من قيادة الصيانة والتزويد الفني لـ «الأنباء»: ان سرية الإسناد الفني المتقدمة قامت بدعم قوة «واجب سند» وهيئة الخدمات الطبية والهيئات والمؤسسات الحكومية، حيث قمنا بإرسال فرق فنية متقدمة لدعم المحاجر ومرافقة الأرتال الداعمة لوزارة الصحة ووزارة التجارة.
الصيانة والتزويد
ومن جانبه، قال وكيل أول ضابط خليل المطيري من قيادة الصيانة والتزويد الفني لـ «الأنباء»: بعد صدور التعليمات العسكرية تم فتح ورش الصيانة على مدار 24 ساعة لصيانة وإصلاح العاجل من أعطال المعدات، وتم عمل وإنجاز المئات من الحواجز الأمنية والمظلات لجميع النقاط الأمنية المنتشرة في البلاد، كما تم عمل كشافات متنقلة للخدمة الميدانية، مشيرا الى ان الأولوية في عمل الورش كانت لمركبات ومعدات الخدمات الطبية وآليات دعم المحاجر لضمان استمرارية عملها وأداء مهامها.
العازمي: تأمين آلاف القطع ونقل مئات الأطنان لمخازن «التجارة» و«الصحة»
قال العميد الركن صلاح سعود العازمي إن حوالي 20 ألف قطعة ١ خرجت من هيئة الإمداد والتموين، الى المحاجر التي كلفت هندسة المنشآت بإنشائها، وكنا لا ننتظر ان يتم إنشاء المحجر بالكامل للتأثيث فكل غرفة يتم إنشاؤها كنا نقوم بتأثيثها وتوفير كافة مستلزماتها مباشرة، والانتقال الى غرفة أخرى وهذا ما ساهم في إنجاز العمل في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 72 ساعة.
ولفت العازمي الى أن قوة «واجب إسناد» نقلت مئات الأطنان من مطار الكويت الدولي والمطار العسكري الى مخازن وزارتي الصحة والتجارة وكان النقل شبه يومي.
وذكر العميد العازمي ان للجيش الكويتي دورا كبيرا في خطة إجلاء الكويتيين العائدين من الخارج عند وصولهم البلاد، حيث شاركنا بنقل المسافرين من المطار الى أماكن الحجر، ومن ثم كان يتم نقل المسافرين في آليات أخرى معقمة سواء للمحاجر او الى منازلهم، حيث قام فريق مخصص من الجيش بتطهير وتعقيم عفش وحقائب المسافرين بشكل مستمر قبل تحميلها الى وسائل النقل التابعة لهيئة الإمداد، مشيرا الى أن هذه الجهود تمت بمشاركة عشرات من الضباط وضباط الصف والأفراد وبمتابعة من أعلى المستويات من وزير الدفاع والقيادة العسكرية.