- قمنا بالاستجابة سريعاً لمحاربة كورونا من خلال استثمارات كبيرة في مجال الأبحاث لإيجاد اللقاح
- أكثر من 500 طالب كويتي يدرسون في كندا وسيقومون ببناء صداقات وعلاقات مع الكنديين
أسامة دياب
أكد السفير الكندي لدى البلاد لويس بيير إيمون أهمية العيد الوطني لبلاده كنقطة فارقة في تاريخ كندا حيث يحتفل الكنديين في الأول من يوليو كل عام بذكرى صدور الدستور الكندي في عام 1867 والذي وحد المستعمرات الثلاث المنفصلة إلى دولة موحدة فهو بحق يوم الوحدة.
ولفت إيمون - في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى العيد الوطني الكندي والذكرى الـ 153 على توحيد كندا - إلى أن احتفال السفارة هذا العام سيكون مختلفا نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والتي تقتضي التباعد الاجتماعي ولذلك سيكون الاحتفال بشكل افتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد- 19 لها تأثير مدمر على النظم الصحية والاقتصادات وعلى حياتنا ككل، ونحن جميعا بحاجة إلى العمل معا بفاعلية والاستــجابة للإجراءات الوقائية التي تحددها المنظمات المعنية للوقاية من هذا الوباء.
وتابع: أنا فخور بأن كندا تعمل مع شركاء دوليين للوقاية من كوفيد-19 واكتشاف علاج ناجع له، كذلك دعم المتضررين منه في جميع أنحاء العالم.
لقد قمنا بالاستجابة سريعا لمحاربة هذا الوباء من خلال استثمارات كبيرة في مجال الأبحاث والتطوير للإيجاد اللقاح المناسب ونعمل بنشاط مع شركائنا للمساعدة في ضمان التدفق المستمر للسلع واللوازم الأساسية لمكافحة هذا الفيروس. وكندا على استعداد تام للعمل مع الكويت بينما نتماثل نحو التعافي طويل الأمد من الوباء.
وأشار إيمون إلى قوة ومتانة العلاقات الكندية - الكويتية والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على مختلف الأصعدة وكافة مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الروابط التي تجمع بين الكنديين والكويتيين لا تزال تشكل جوهر العلاقات الثنائية التي نبنيها مع أصدقائنا من الكويت ويظهر ذلك بشكل أكبر من خلال العدد الكبير والمتزايد باستمرار من الطلاب الكويتيين الذين يذهبون للدراسة في إلى كندا كل عام.
لدينا في الوقت الحالي ما يقارب 500 طالب في كندا، معظمهم يدرسون في مجال الطب وسيقومون ببناء صداقات وعلاقات مع الكنديين تستمر مدى الحياة لتعزز مختلف التبادلات التجارية والبحثية والعلمية.
وأضاف: استمرت المشاريع الكويتية الرئيسية في كندا في التطور بشكل إيجابي وهناك المزيد من التوسع المتوقع قريبا. لدينا مشاريع مثل تطوير Kaybob-Duvernay للغاز الصخري في KUFPEC، وشراكة الكيماويات البترولية مع Pembina لبناء مصنع لإزالة الهيدروجين من البروبان ومرفق لتحسين البولي بروبيلين، وعمليات شركة إيكويت في Fort Saskatchewan كما أن الهيئة العامة للاستثمار لديها أصول في كندا.
وتابع: تنمو روابطنا التجارية بشكل مميز ونأمل أن نرى توسعا مستمرا في مجالات مثل النفط والغاز وعلوم الحياة والدفاع والأمن والزراعة والغذاء والبنية التحتية. الكويت شريك مهم لكندا، وهي حقيقة أثبتتها العديد من الزيارات رفيعة المستوى خلال الأشهر الماضية. منذ وصولي إلى الكويت في عام 2018، استقبلنا زيارات من رئيس الوزراء جوستين ترودو والحاكم العام جولي باييت ووزير الخارجية ووزير الدفاع والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء.
خلال الأشهر الماضية، كنا فخورين بمواصلة تعزيز تمكين المرأة في كندا والخارج. هنا في الكويت، قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات التي تركز على تمكين المرأة في التجارة والرياضة والسياسة.
وبالعودة للمناسبة، قال انه ستقام احتفالات مختلفة عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام القادمة، لذا لا تترددون في مشاهدتها والاستمتاع بها.
بينما نتغلب جميعا على هذا الوباء معا، يسر كندا والكنديون في الكويت الاحتفال مرة أخرى بالعيد الوطني كندا مع جميع أصدقائنا من جميع أنحاء العالم. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحكومته وشعبه على دعمهم المستمر لكندا والجالية الكندية في الكويت.