محمد راتب
على مساحة 5300م2 تم افتتاح السوق المركزي الجديد لجمعية الرميثية في مركز الضاحية قطعة 11 ليكون من أكبر الأسواق المركزية والصروح التعاونية، من حيث التصاميم والمقاييس العالمية الحديثة والمتطورة في بنائه ونظم الإضاءة والقبب السماوية التي تكشف ضوء الشمس خلال النهار وتحاكي المجمعات التجارية الأكثر حداثة. الافتتاح الذي تم بحضور الوكيل المساعد سالم بطاح الرشيدي ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية فهد الكشتي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الرميثية التعاونية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية يعد إنجازا تاريخيا لمجلس الإدارة ولابناء منطقة الرميثية.
وبهذه المناسبة، أكد ممثل الجمعية في اتحاد الجمعيات التعاونية ورئيس اللجنة المالية والإدارية في جمعية الرميثية التعاونية محمد الرميضي، في تصريح لـ «الأنباء»، أنه بهذا الافتتاح والمساحة الكبيرة للسوق المركزي انضمت جمعية الرميثية إلى الجمعيات التي تتميز بأنها تضم أكبر الأسواق المركزية التعاونية، مشيرا إلى أن هذا الصرح كان نتيجة جهد وعمل توالى على تنفيذه وإنشائه العديد من رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات المتعاقبة في الجمعية وكانت لكل مجلس بصمة واضحة.
المبنى بحسبما ذكر الرميضي تحفة معمارية اشتملت على أحدث متطلبات العصر والنظم الرقمية والأجهزة الحديثة من ثلاجات وأرفف وصالات عروض وواجهات البيع، وروعي في تصميمها وبنائها جميع المقاييس العالمية الحديثة والمتطورة، تحيط بها نظم إضاءة مبهرة من حيث القبب السماوية والاستفادة من ضوء السماء خلال النهار.
وأما توزيع الأقسام فقد تم بعناية فائقة، كما يقول الرميضي، فقد روعي فيها إعطاء مساحة كبيرة لقسم الأجبان والاستفادة من المساحات بما يعزز الفكر التسويقي والمظهر الجمالي، مع الأخذ في الاعتبار سهولة الدخول والخروج عبر مداخل ومخارج وزعت بعناية لضمان دخول سلس ومميز للمستوقين دون الشعور بأي نوع من الزحام.
وقد روعي خلال التوزيع إيجاد أركان واسعة ومساحات كبيرة للحوم والخضار والفاكهة والأسماك والمخبوزات بصورة تحاكي أرقى أسواق الهايبرماركت العالمية، مع استخدام أحدث النظم المتطورة للكاشيرية التي تضمن سرعة المحاسبة ومناولة الأغراض.
وفيما يتعلق بالميزانين، فقد بين الرميضي أنه اشتمل على العديد من المحلات التجارية والماركات العالمية الحديثة ما يشعر المتسوق بأنه في مول تجاري بأنظمة متطورة، حيث طبقت هذه السياسة في بعض الجمعيات التعاونية الحديثة بعد أن حققت صدى واسعا وارتياحا عارما بين المساهمين وأهالي المناطق ورواد تلك الأسواق.