بقلم:محمد إبراهيم المعجل
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ والصديق سليمان فهد الرجيب الذي جمع بيني وبينه طيب العشرة لسنوات طويلة، وكان نعم الأخ والصديق في أخلاقه وتعامله مع الجميع سواء أهل بيته أو أصدقاؤه وحتى الذين عملوا معه، فهم فقدوا إنسانا لم تخرج عنه الزلة يوما تجاه الآخرين.
شخصيا، تلقيت نبأ وفاة الأخ أبوعبداللطيف بحزن وأسى وألم باعتباره من المقربين لي شخصيا، وهو كان نعم الأخ الكريم والصديق الوفي، رحمه الله، حيث كنت على اتصال يومي معه، ولا شك أنني فقدت هذا الأخ الذي لا يمكن أن أعوضه أو أنساه يوما.
لقد كان أبو عبداللطيف طيبا ومحبا للكل، وفي كل مكان يجلس فيه باعتباره من المحبين لعمل الخير وهو الذي كان من أوائل العاملين في إذاعة الكويت، وكان إنسانا حساسا في عواطفه يحزن لحزن الآخرين ويفرح لفرحهم، وطيلة صداقتي معه لم يكن إلا ذلك الرجل المرهف الذي دائما ابتسامته لا تفارقه.
أدعو الله أن يرحم أخي وصديقي الغالي سليمان الرجيب ويثبته عند السؤال ويجازيه بحسناته إحسانا، وأشاطر أهله وأسرته الكريمة وعائلته الفاضلة بأحر التعازي، ولا يسعنا إلا القول (إنا لله وإنا إليه راجعون).