أعربت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار د.فاطمة الثلاب باسمها وباسم أعضاء الجمعية، عن بالغ الأسف لحادث التفجير الكارثي الذي شهدته بيروت، متقدمة بخالص التعازي إلى أهالي الضحايا ومتمنية للجرحى الشفاء العاجل، وأن يتمكن الشعب اللبناني من لملمة الجراح وتجاوز آثار التدمير بسرعة.
وقالت الثلاب في تصريح: إن الحادثة، وبغض النظر عن نتائج التحقيق في الأسباب والملابسات، تدعو إلى التفكير جديا في أهمية إدارة المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن تخزين المواد الكيماوية الخطرة، ودعم التدابير الصحية الوقائية من خلال السياسات والإستراتيجيات والاختراعات والابتكارات المتاحة.
ولفتت إلى أن الجمعية قدمت أكثر من اختراع في الجانب الصحي والبيئي الوقائي إدراكا منها لأهمية هذا الجانب وتأثيره المباشر على صحة الإنسان والبيئة، داعية إلى الاستفادة من هذه الاختراعات، لاسيما في الظروف الراهنة.
وشددت الثلاب على ضرورة مراجعة وتحديث كل خطط إدارة المخاطر والاستفادة من الخبرات الوطنية في هذا الجانب، خاصة أن العديد من المواد المستخدمة في الصناعة والزراعة تشكل «قنابل» والإهمال في التعاطي معها تخزينا وتعاملا له عواقب كارثية، مشيرة إلى أن النفايات والمخلفات الصناعية لا تقل خطورة كذلك عن تلك المواد، والتخلص منها يجب أن يكون بطريقة علمية مدروسة.
وأكدت أن لدى جمعية المخترعين الإمكانية في تخفيض العبء الناجم عن المخاطر البيئية والصحية من خلال ابتكارات أكثر فعالية واستدامة ومصممة على نحو بيئي - صحي شمولي متكامل، والتي تضمن اعتماد أساليب آمنة في أماكن العمل والمنازل.