- الكويت تولي رعاية خاصة للشباب وتدعمهم في شتى المجالات وتعمل على تحقيق طموحاتهم عبر مشاريع تنميهم علمياً وفكرياً
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أن الشباب الكويتي أثبت جدارته في جائحة كورونا بشكل أذهل العالم بمدى مسؤوليته الكبيرة في مساعدة أجهزة الدولة على مواجهة هذه الجائحة.
وقال الجبري في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للشباب أمس، إن الشباب الكويتي استشعر مدى حاجة المجتمع لهم وشاركوا في إسناد العمل التطوعي، حيث كان لهذا المجهود الوطني الخالص دور «لا يمكننا إلا أن نصفه بالبطولي»، مضيفا أن هؤلاء الشباب عملوا جاهدين من خلال مساهمتهم بالمستشفيات والجمعيات التعاونية ودخلوا في تدريبات تؤهلهم لسد الفراغ الذي كان من المحتمل حدوثه في بعض المؤسسات الحكومية كجهاز البلدية والاطفاء وجمعية الهلال الأحمر إضافة إلى دورهم الفاعل بتوزيع الأغذية بالمناطق المحجورة وتسليم الأدوية ومساعدة كبار السن والفئات الخاصة.
وأكد على أن الكويت تولي رعاية خاصة للشباب وتدعمهم في شتى المجالات وتعمل على تحقيق طموحاتهم من خلال تبنيها لعدد من المشاريع ذات الصلة في تنميتهم علميا وفكريا، مضيفا أن مجلس الوزراء اعتمد السياسة الوطنية للشباب التي يعمل على تنفيذها مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، موضحا أن مقومات هذه السياسة تكمن في ابراز الجوانب الإبداعية عند كل شاب كويتي حتى يتم العمل على صقلها بأحدث الوسائل العلمية وتذليل الصعوبات أو العراقيل التي قد تطرأ في هذا السياق وهي عملية في غاية الأهمية سيكون لها الأثر الإيجابي في تحديد مستقبلهم.
وبين أن وزارة الشباب وهي تحتفل باليوم العالمي للشباب تؤكد أنها على تعاون وتواصل مستمر ووثيق الصلة مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بشؤون الشباب ومنها مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في الكويت لتبادل الخبرات والآراء والوسائل التي من شأنها دعم الشباب وتأهيلهم في شتى المجالات.
ومن جانبه، قال المنسق المقيم لمنظمات الأمم المتحدة لدى الكويت بالإنابة كونراد ليزا إن فئة الشباب كان لهم دور كبير في الحد من الانتشار الهائل لفيروس كورونا من خلال التزامهم بالإرشادات الصحية للهيئات الحكومية وتوجيهات منظمة الصحة العالمية مما يعكس وعي ومسؤولية لا يمكن الاستهانة بها.
وأشار كونراد ليزا الى أن «الجائحة تقدم فرصة للاستثمار بشكل أكبر في الشباب وإن الجائحة في بضعة أشهر أثرت على سنوات من التقدم في المجالات الرقمية والثقافية مما يستلزم منا الالتفات إلى العنصر الشبابي وتمكينهم من استغلال كافة قدراتهم في إيجاد الحلول».