- تم البدء في المرحلة الأولى للمشروع بزراعة 3000 شجرة خلال أكتوبر الماضي
- لدينا 12 محمية رسمية في الكويت ونبحث عن مناطق جديدة لإعلانها كمحميات
دارين العلي
أعلنت مديرة إدارة المحافظة على التنوع الأحيائي في الهيئة العامة للبيئة لينا العوضي، عن استئناف مشروع استزراع أشجار السدر في محمية الجهراء بزراعة 3000 نبتة ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي تم البدء فيه خلال أكتوبر العام الماضي بزراعة 3000 كمرحلة أولى بهدف إثراء الغطاء النباتي في الدولة.
وقالت العوضي في تصريح خاص لـ «الأنباء» إن المشروع بدأ بتوجيهات المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ضمن خطة لإثراء الغطاء النباتي وإعادة تأهيل المناطق البرية المتضررة في مختلف مناطق الدولة بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة، مبينة أن المشروع يتضمن أكثر من مرحلة بدأت بزراعة أشجار السدر ثم سيتم زراعة أنواع أخرى من الأشجار المناسبة للبيئة الكويتية في إطار خطط التخضير، موضحة أن المرحلة الأولى من المشروع كانت ناجحة حيث بدأت الأشجار بالنمو بشكل طبيعي برعاية من المتخصصين في الهيئة وسيتم البحث عن أماكن جديدة في الدولة لإعادة تأهيلها وزراعتها.
انجراف التربة
وذكرت أن الكويت تعاني من مشكلة التصحر وبالتالي فان إعادة استزراع النباتات والأشجار تهدف إلى معالجة المشكلة وزيادة الغطاء النباتي الذي يسهم بتثبيت التربة، ومن أبرز نتائج انجراف التربة وعدم تثبيتها ظاهرة الغبار التي نشهدها في الـبـلاد وفي كثير من مناطق العالم حيث يتم إعداد الدراسات والتجارب العلمية وإنشاء الاتفاقيات البيئية بهدف التقليل منها عالميا، مشددة على تطبيق قانون حماية البيئة في مختلف المجالات خاصة المخالفات المتعلقة بالتنوع الأحيائي وذلك بإجراء حملات تفتيشية موسعة على البر بالإضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة للجمهور بأهمية تطبيق القانون في المحافظة على التنوع الأحيائي للأجيال المقبلة.
المحميات الطبيعية
وحول المحميات الطبيعية الموجودة في الدولة حاليا والعمل على زيادتها، أكدت العوضي وجود 12 محمية رسمية وهناك خطط للإعلان عن محميات جديدة، لافتة إلى أن الأمر الآن في مرحلة البحث عن أماكن جديدة يمكن أن تصلح كمحميات في ظل وجود عدد من الأماكن المقترحة والتي تقارب مساحتها 10% من الأراضي بالدولة حيث سيتم الاختيار بينها لمراعاة التنوع في أنواع المحميات في البلاد.
وعن محمية الجهراء ،التي تعتبر من أبرز المحميات في البلاد، قالت انه يتم حاليا العمل على تأهيلها لفتح أبوابها أمام الجمهور بعد أن تأخر هذا الأمر بسبب جائحة كورونا، لافتة إلى أنها حاليا متاحة أمام طلبة العلم والأبحاث وطلاب المدارس وفرق الرصد، مشيرة إلى أنه يتم إعداد المحمية لاستقبال الجمهور وإعداد برامج توعوية ترفيهية لإفادة المرتادين تمهيدا للافتتاح.