- تشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية وعدم التهاون فيها حفاظاً على سلامة الجميع من مغادرين وقادمين وعاملين
محمد الدشيش
واصل مركز النويصيب الحدودي استقبال المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومن يملكون تأشيرة دخول إلى البلاد أو تأشيرة خروج صادرة من الجهات المختصة ومن سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
«الأنباء» تواجدت منذ الصباح الباكر في منفذ النويصيب الحدودي وبعد يومين من افتتاح المنافذ البرية، حيث اطلعت على سير العمل وإجراءات الدخول والخروج، ومن الباب الأول للمنفذ يتواجد رجال الأمن لمتابعة خروج المسافرين والتأكد من الاشتراط على المسافر الكويتي ان تكون لديه شهادة PCR لم يمض عليها أكثر من 48 ساعة بالإضافة الى وجود جواز السفر كوثيقة معتمدة للدخول والخروج.
والتقت «الأنباء» بعض المسافرين، ومنهم محمد الدعي الذي قال ان شهادة الـ PCR موجودة في المستشفيات الحكومية وكذلك المستشفيات الخاصة وسعرها يتراوح من 25 الى 40 دينارا بالخاص، وهي مجانية في المستشفيات الحكومية ولا تستغرق أكثر من 24 ساعة لأخذ النتيجة.
وقد أشاد الدعي بالإجراءات المتبعة في المنفذ وبما يقدمه رجال الداخلية من جهود مشهودة وتعاون رائع مع المسافرين، إضافة إلى التنظيم المميز لتسهيل الحركة وعملية دخول وخروج المسافرين.
وأكد الدعي كذلك ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية المتبعة، حيث ان الفيروس مازال موجودا وخطر انتشاره مازال قائما، وبالتالي علينا عدم التهاون في الإجراءات حتى تنجلي هذه الأكمة بشكل نهائي، متمنيا السلامة للجميع.
إجراءات تنظيمية
كما اطلعت «الأنباء» على إجراءات مركز وزارة الصحة الموجود في المنفذ، وهي إجراءات تنظيمية، حيث تم توفير الكمامات والمعقمات وكانت الأعمال تسير تسير بشكل رائع بقيادة وكيل عريف نواف فهد العازمي وفريق العمل في المنفذ.
وعند الدخول الى مكان المسحة في المركز الصحي الذي يستقبل يوميا من 100 إلى 150 مسافرا منذ افتتاح المنفذ لاحظنا التنظيم المميز للعمل والالتزام بالدور وسهولة الإجراءات، حيث يتم تقديم صورة عن جواز السفر فقط، وكذلك نسخة ورقية عن شهادة الـ PCR حيث لا يتم قبول النسخ الموجودة على أجهزة النقال.
تسهيل الحركة
كذلك التقت «الأنباء» محمد الجدحي (سعودي الجنسية من سكان المنطقة الشرقية)، حيث قال ان لديه صلة قرابة من الدرجة الأولى وله 7 اشهر لم يزر الكويت، وأنه مشتاق إليها ومشتاق لرؤية الأهل والأقارب، والكويت والسعودية بلد واحد، وأشار الجدحي إلى أن التنظيم ممتاز والإجراءات تسير بشكل رائع من الطرفين الكويتي والسعودي لتسهيل حركة العبور واختصار الوقت قدر الإمكان، مشيدا في الوقت ذاته بالتعاون الكبير من المسافرين وتطبيقهم الاشتراطات الصحية والوقائية ووجود جميع الأوراق والثبوتيات المطلوبة.
باصات وقاعات
في السياق ذاته، قال مصدر من داخل المركز: إن أول يومين شهدا خروج الخليجيين من الكويت بكثافة واليوم الثالث بدأ خروج الكويتيين بكثرة، وقد وفرت إدارة المركز باصات مكيفة بالإضافة الى قاعات جديدة في المكان لراحة المسافرين والقادمين وضمان التباعد فيما بينهم ومنع التزاحم أو التواجد بكثرة في مكان واحد حفاظا على سلامة العاملين في المركز والمسافرين.