- العوضي: المبادرة تخضع لآلية تقييم من الجهات المشرفة عليها بعد أسبوعين من انطلاقها من حيث الأعداد والجهات المشرفة
بشرى شعبان
دشنت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية صباح امس حملة «حياتهم غالية» تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل وبالتعاون مع فريق البناء البشري، وهي مبادرة وطنية لدعم فرق الصحة النفسية لذوي الاعاقة وذلك في مقر الامانة العامة للتخطيط.
وأكدت المدير العام للهيئة العامة لشوون الإعاقة د.شفيقة العوضي أن المبادرة مدتها عام كامل وتشمل جميع المناطق في مختلف المحافظات، مشيرة الى ان تشكيل الفرق وأعدادها يعتمد على عدد الحالات المسجلة لدى المبادرة.
وقالت ان المبادرة تخضع لآلية تقييم من الجهات المشرفة عليها بعد أسبوعين من انطلاقها من حيث أعداد ذوي الاعاقة المتقدمين والجهات المشرفة عليها فضلا عن مدى تجاوب الشخص للعلاجات النفسية من خلال استبيان يقدم للأشخاص مما يعكس مدى الاستفادة من التجربة.
وفيما يتعلق عن شمول المبادرة لذوي الاعاقة غير محددي الجنسية، ذكرت العوضي أن المجال مفتوح للجميع في المبادرة والأولوية للحالات الشديدة والصعبة ولا تقتصر على جنسية معينة.
واضافت العوضي أن الهيئة تقدم خدمات الاعاقة للكويتيين وغير محددي الجنسية من ابناء الكويتييات حسب نص القانون، من الناحية التعليمية والصحية والوظيفية وهي ملزمة بذلك، لكن كمستحقات مالية القانون لا يسمح لغير محددي الجنسية، موضحة أنه يجب دراسة اي ملفات يقدم لتحديد مدى شموله في قانون الاعاقة.
وبينت العوضي ان حملة «حياتهم غالية» هي امتداد لحملة «واحنا بعد وياكم» بالشراكة الاستراتيجية مع معهد البناء البشري والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة وبإشراف من مكتب ممثل منظمة الأمم المتحدة في دولة الكويت وشراكة تفوق 50 جهة في الدولة.
بدوره، أوضح رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور مساهمة الجمعية من خلال مشروع نماء للزكاة بـ50 الف دينار لدعم الحملة، مؤكدا حرص الجميعة على المساهمة في كل ما يسهم في دعم فئة المعاقين، مشيرا الى ان الجمعية لن تتوانى في دعم المشاريع التنموية لخدمة فئات المجتمع.
بدوره، استعرض مدير عام الهيئة الخيرية العالمية م. بدر الصميط مسيرة الهيئة، مشيرا الى ان مساهمتها في دعم الشعب السوري والمساهمة في دعم العراق ومؤخرا دعم اهلنا في السودان، وأن الهيئة أحد اجنحة العمل الانساني الكويتي العالمي.
كما استعرض دور الجمعيات الخيرية والمبرات الخيرية الكويتية في دعم جميع الفئات المحتاجة خلال أزمة كورونا، مؤكدا ان الهيئة لن تتوانى في بذل كل جهد يعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية الذي انضم اليها فريق البناء البشري التنمية.
بدورها، بينت مدير معهد البناء البشري عواطف السلمان، أن الحملة تستهدف خدمة أبنائنا من فئة ذوي الإعاقة من خلال مبادرة دعم فرق الصحة النفسية لهم علاجا ووقاية مما ترتب على حياتهم من آثار كانت جائحة كورون سببا رئيسيا بها، آملة أن يكون في هذه المبادرة ما يساعد على تفهم أمر المعاقين وأولياء امورهم وتقديم العون والمساعدة لهم والمساهمة الحقة في سبيل تنمية قدراتهم في مجتمع تسمو روح المودة والتآخي بينهم فهذا الشعور التضامني هو الذي وجد لغة الشراكة فيما بيننا اليوم.
وأضافت أن مستوى خدمة فئات الرعاية الاجتماعية وذوي الاعاقة في الدولة، لا بد أن تكون فيها الاستدامة عنصرا رئيسيا في تنمية هذه الخدمات، لذا ستقوم المبادرة على دعم أنشطة رئيسية من اهمها توحيد الجهود الإعلامية لتحقيق رسالة الوعي المجتمعي في دعم المساهمة الحقيقية لكل افراد المجتمع ومنظماته لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة.