- م. جاسم النوري: كان علما من أعلام الأمتين العربية والإسلامية
- م. خليفة الفريج: مواقف سموه جنّبت الكويت الكثير من المصاعب
- م. أحمد الرشيدي: أجمع العالم على حبه واحترامه لدوره المحوري
دارين العلي
عبر قياديو وزارة الكهرباء عن حزنهم العميق بوفاة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، إذ نقل وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف م. جاسم النوري تعازيه لعموم الشعب الكويتي وعموم اهالي دول الخليج والعالم العربي والعالم بهذا المصاب الجلل برحيل سموه.
وقال م.النوري: «لقد فقدنا اليوم علما من اعلام الامة العربية والاسلامية، قائدا فريدا، بحكمته وتضحياته وانسانيته حيث ترك بصمات واضحة في مختلف مناحي الحياة في المنطقة والعالم».
وأضاف: لقد فقدت الكويت والمنطقة رجلا حكيما لعب ادوارا شتى في مختلف المجالات سواء السياسية او الاجتماعية وعمل بكل ما أوتي من قوة وبأس ليكون الخليج في أمان وسلام دائم.
وقال «سيبقى العالم لفترة طويلة من الزمن يستذكر هذا القائد المقدام والرجل الحكيم والانساني فمآثره ستبقى خالدة على مر الزمن».
مواقف سديدة
من جهته، نعى الوكيل المساعد لمحطات القوى م.خليفة الفريج، سموه، رحمه الله تعالى، قائلا: «عظم الله اجر اهل الكويت في امير الانسانية، اللهم تقبله قبولا حسنا واغفر له وارحمه ويمن كتابه واسكنه فسيح جناتك يا ارحم الراحمين وانا لله وانا اليه راجعون».
وقال ان المغفور له كانت له مواقف سديدة في مراحل ومنعطفات شديدة مرت بها الكويت من ازمات داخلية وخارجية، جنبت الكويت الكثير من المصاعب والمشاكل المحلية والاقليمية والازمات الاقتصادية وجانبها المواقف الانسانية من المساعدات للدول في محنها وكوارثها.
خسرنا حاكماً حكيماً
من ناحيته، عزى الوكيل المساعد لشؤون شبكات التوزيع في وزارة الكهرباء والماء م.مطلق العتيبي اهالي الكويت والمنطقة قاطبة برحيل قائد قلما تكرر مثله في العالم أجمع.
وقال م.العتيبي: «لقد فجعنا برحيل سموه الذي لا يمكن لأي شخص الا ان يحزن عليه صغيرا كان او كبيرا، لأنه كان أبا واخا وسيدا وقائدا وأميرا وإنسانا بكل ما للكلمة من معنى».
وأضاف: لقد خسرت الكويت بل المنطقة والعالم حاكما حكيما استمر طوال أيام حياته بالعمل والتضحية في سبيل شعبه ومنطقته وكذلك في سبيل مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم.
قائد مسيرة التطور
من جهته، تقدم الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب ونظم المعلومات احمد الرشيدي بصادق العزاء والمواساة لمقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي العزيز بوفاة المرحوم بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد.
وقال: لقد فقدت الكويت والعالم الإسلامي قائدا للعمل الإنساني وزعيما محنكا، اجمع العالم على حبه واحترامه وتقديره ايما تقدير لدوره الكبير على مر سنوات مزاولته مهامه المختلفة في دأبه على رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وحل المشاكل بين مختلف الفرقاء.
وأضاف: لقد فقدنا بوفاة سمو الأمير الراحل القائد لمسيرة التطور والأب الحاني على شعبه المهتم برفاهيتهم والمحافظ على استقرار بلدهم في ظل الازمات والفتن التي تعصف فيما حولنا في كل مكان والذي شمل عهده العديد من الانجازات الكبرى التى لمسها المواطن والمقيم وتقدمت الكويت في عهده في مجالات عديدة ومساهماته الانسانية الكبرى التي شهد لها العالم بأسره وتم تكريمه كقائد للعمل الانساني.
وأضاف: «رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا في صاحب السمو الامير الشيخ نواف الاحمد لاستكمال مسيرة الخير والبناء والنهضة والتطور والمحافظة على سلامة البلاد بحول الله وقوته، وفقه الله تعالى وحفظه ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه».
أمير معطاء
بدوره، عزى الوكيل المساعد للخدمات والمشاغل الرئيسية م.فؤاد العون صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وآل الصباح الكرام والشعب الكويتي الوفي بوفاة امير الانسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه، الذي فقدت الكويت بفقدانه رمزا آخر من أمرائها قدم الكثير للكويت منذ أن كان وزيرا للخارجية الى ان تسلم مقاليد الحكم عام 2006، واستمر عطاؤه حتى وفاته، رحمه الله.
اذ أبرز الكويت ووضعها على خارطة العالم مركزا منيرا ودولة يفتخر أبناؤها بأنهم أبناء الكويت.