- الهارون: سموه اهتم بدعم العلماء والباحثين وتطوير البنية التحتية للقطاع العلمي
- العوضي: سيسجل تاريخ وفاته بأنه اليوم الذي أصبحت الكويت فيه «يتيمة»
- الرشيدي: سموه عمل لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع الإنتاج المحلي
- السالم: تمكنا بتشجيعه من إنتاج سلالات جديدة من النباتات لدعم الأمن الغذائي
- الراشد: ندعو الله أن يسدد خطى صاحب السمو ويعينه على تحمل المسؤولية
- العنزي: الفقيد انتهج التشجيع على البحث العلمي وجعله إحدى ركائز التنمية
- المنيع: كان داعماً وحريصاً على أن تكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة
- القاسمي: العظماء لا يرحلون أبداً فآثار الخير وحدها تبقى على مر العصور
دارين العلي
نعى قياديو وباحثو معهد الكويت للأبحاث العملية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي ترك بصمات واضحة في عالم البحث العلمي، حيث كان داعما له بكل قوة وعزم لإيمانه المطلق بأهمية البحث العلمي في تطوير المجتمعات.
ودعا القياديون الله أن يسدد خطى خلفه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على حمل المسؤولية لما فيه خير وازدهار البلاد والعدل بين العباد.
وفي البداية، قال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية في المعهد عبدالمحسن الهارون إن فقيد الكويت الكبير خلف رصيدا كبيرا من الانجازات منذ اسهاماته الاولى في الحياة السياسية حينما عين عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد اليها بتنظيم الدوائر الرسمية عام 1954 ثم دائرة الشؤون وعدد من الوزارات وكان اكثرها ثراء في عهده وزارة الخارجية ورئاسته للحكومة حتى تولى مسند الامارة.
وأضاف الهارون: امتاز عصر سموه بتعزيز المسار التنموي في البلاد وقد شهد قطاع البحث العلمي بدعم مميز من سموه، حيث اولى مشاريع الطاقة المتجددة اهتماما خاصا وخاصة مشروع الشقايا للطاقة المتجددة، وقد عبر سموه في العديد من المناسبات عن اهتمامه بدعم العلماء والباحثين وتطوير البنية التحتية للقطاع، مؤكدا اهتمام سموه بشكل خاص بالإصلاح، ومحاربة الفساد، وتعزيز الاقتصاد بتنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات الخارجية.
من جهته، قال مدير مركز أبحاث المياه د.محمد الراشد «إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا سمو الشيخ صباح الاحمد لمحزونون ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا «لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون»، داعيا الله له بالغفران والرحمة وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما يحبه ويرضاه ولما فيه خير البلاد والعباد، وأن يرزقه البطانة الصالحة المُصلحة التي تعينه على حمل المسؤولية».
داعم للعلماء
بدروه، قال مدير دائرة الجودة والصحة والسلامة وبيئة العمل د.مفرح الرشيدي فقدت الكويت رجلا من أغلى الرجال توج اميرا للإنسانية تتويجا لم يسبقه احد من قبله بين الأمم على مر العصور.
وأضاف الرشيدي: لقد كان اميرا احبه الصغير قبل الكبير والضعيف قبل القوي وقدره العدو قبل الصديق، لقد كان نبراسا وداعما للعلم والعلماء ودائما يحث ابناءه في المعهد على أن يرتقوا بالعلوم والمعرفة لرفعة الكويت بين الدول المتقدمة وان تكون رائدة وسباقة في جميع المجلات العلمية وتعزيز الموارد اللازمة لدخل الكويت وعدم الاعتماد على النفط وزيادة الإنتاج المحلي ومعدلات النمو الاقتصادي للقطاعات غير النفطية وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية من ابناء الوطن، وقد كان مشروع الطاقة المتجددة بالشقايا لاستخدامات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح احد اهم مشاريع معهد الكويت للأبحاث العلمية والتي قام بدعمه والرعاية المباشرة لتحقيق رؤية الكويت 2035 وغيرها من المشاريع الهامة.
راعي السلام
من ناحيتها، قالت مديرة برنامج التكنولوجيا الحيوية د.فضيلة السلامين ان الكويت والإنسانية فقدت أميرها، والعروبة فقدت ركنها وحاميها، ولقد كان داعيا وراعيا للسلام في وطنه وفي أمته العربية والاسلامية وأبا للجميع حرص على رفاهية شعبه وأوصل الخير الى كل بقاع العالم فكسب احترام العالم بأسره.
من جهتها، اعتبرت مديرة ادارة العمليات التجارية إيمان العوضي أن تاريخ 29/9/2020 سيسجل في التاريخ بأنه اليوم الذي اصبحت الكويت فيه يتيمة»، وفقدت ابا حنونا، وقائدا محنكا وانسانا بشوشا. آملة من الله أن يمن عليه بالرحمة والغفران وعلى الجميع الصبر والسلوان.
عظيم الأثر
ونعت مديرة دائرة تطوير النظم والبرمجيات م.نورة الغرير بعظيم الاسى والدنا واميرنا والذي كان لزيارته الكريمة للمعهد اعظم الاثر في نفوس الباحثين بما زرعته كلماته الكريمة من دعم للجهود البحثية العلمية، داعية المولى ان يتغمده بواسع مغفرته وان يرزق خليفته صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصحة والعافية ويعينه ويسدد خطاه.
مهندس الديبلوماسية
بدوره، تقدم مدير دائرة المبتكرات والتقنيات العلمية بالمعهد م.أحمد حاجي بخالص العزاء الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى الشعب الكويتي والأمة الإسلامية والمجتمع الدولي بوفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، قائلا فقدنا مهندس الديبلوماسية الكويتية وصانعها، وفقدنا الأب الحنون على عياله وقائد الإنسانية والسلام، وسوف نفتقد الابتسامة الدائمة على وجه حتى في اصعب الظروف، داعيا المولى الجليل أن يغفر له ويرحمه بواسع رحمة إنه السميع القدير.
الفقد الكبير
وعزت المستشارة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممثلة المعهد د.حبيبة المنيع أهل الكويت جميعا والعالم بأسره من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه بوفاة قائد العمل الإنساني والدنا سمو الامير الشيخ صباح الأحمد معتبرة أنه المصاب الجلل والفقد الكبير بفقدان الحاكم والوالد والمرشد والناصح والقائد الإنساني، قائلة «لقد بكت قلوبنا ونزفت أعيننا فقد كان صباحنا المشرق الذي ملأ حبه كويتنا».
وقالت المنيع ان الكويت تقدمت في عهده كثيرا في عدة مجالات ولم يغفل البحث العلمي وقد كان داعما وموجها وحريصا على أن نكون في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات وخصوصا البحث العلمي وقد اهتم بالأبحاث التي تخص الأمن الغذائي والزراعة وحرص عليها، مستذكرة لقاءه باحثي المعهد في قصر بيان العامر مرات عديدة واستماعه لهم بكل حب وشغف لمعرفة كل ما يتعلق بأبحاثهم المتميزة.
وأضافت: لقد مد يد العون والنصح لنا رغبة منه رحمه الله بأن نرتقي بالبحث العلمي الذي وصل في عهده إلى المنظمات الدولية المختلفة فقد تطورت أبحاث الزراعة والمياه والتربة والعلاقات المشتركة بينها ووصلت الى التعاون الدولي مع الوكالة الدولية للطافة الذرية حتى وصلنا الى مرحلة استعانتهم بنا كخبراء ومستشارين لديهم، ولكن العظماء لا يموتون وإنما يخلدون في سماء العلم والعطاء، فسيظل نبراساً نسير على ضوئه فإلى جنات الخلد يا صباح الكويت.
الدول المتقدمة
وتقدم مدير برنامج دعم متخذي القرار لإدارة الازمات د.عبدالله العنزي بخالص العزاء للشعب الكويتي في وفاة فقيد الامة العربية والاسلامية امير الانسانية سمو الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وذكر العنزي أن سموه كانت له رؤية في جعل الكويت بمصاف الدول المتقدمة من خلال الاهتمام والتشجيع على البحث العلمي وجعله من ركائز التنمية في الكويت ولرؤيته كويت جديدة 2030، موضحا أنه تشرف بلقاء سموه عام 2007، حيث تم عرض الجهود المبذولة في معهد الكويت للابحاث العلمية وانشطته البحثية حيث قام بتوجيهنا بالاهتمام بالبحث العلمي بما يخدم الكويت وان تكون هناك انجازات تخدم الجيل الحالي والمستقبل.
صفحة للمجد
وفي السياق ذاته، قالت مدير برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية د.شيخة السند: حزنت قلوبنا بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد رحمه الله، والذي كان صفحة للمجد والعلم والتاريخ في الكويت والعالم اجمع، كان حريصا على دعم العلم والعلماء، وتشهد له أروقة الجامعات ودور العلم في دول العالم فبرحيله خسر العالم قامة من قامات الحكمة والديبلوماسية والعطاء الانساني.
منارة الإنسانية
وقالت الباحث العلمي في مختبر الزراعة النسيجية التابع لمركز الابحاث البيئية والعلوم الحياتية لطيفة سالم الصباح «ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراق والد الجميع لمحزونون، حيث فقدت الامتان العربية والاسلامية والعالم اجمع والد الجميع الذي كان منارة الانسانية ورمزها قائدا حكيما محنكا مصلحا».
ولفتت السالم إلى أن سموه كانت له اسهامات واضحة على جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية، كما كان له دور واضح في دعم العلم والعلماء والباحثين وتشجيعه لهم ورعايته الكريمة لاحتفالات فائقي الجامعة والعلماء المبدعين وتكريم المعلمين وكانت توجيهاته وتشجيعه لنا بعد ان تشرفنا بزيارته الاثر الكبير في التقدم وتطوير الدراسات والابحاث في مجال الزراعة النسيجية لنصل الى ما وصلنا اليه من تطوير وانتاج سلالات جديدة من النباتات المثمرة لدعم الانتاج النباتي والامن الغذائي.
العظماء لا يرحلون
بدورها، قالت مشارك أبحاث أول م.معصومة القاسمي ان الحزن يملأ القلوب من المحيط إلى الخليج.. عظم الله أجورنا بفقيدنا الشيخ صباح الأحمد.. وداعا لرجل من رجالات السلام ورحمه الله تحيط به وبقلوب محبيه.. وعزاؤنا بأن العظماء لا يرحلون أبدا فآثار الخير وحدها تبقى.
كما عزى الباحث العلمي المشارك في برنامج تكنولوجيا النانو د.ناصر الصايغ بفقدان صانع الكويت الحديثة وراعي العلم والمفكرين سمو الشيخ صباح الاحمد.
وقال الصايغ: كان رحمه الله من أشد الداعمين لأبنائه الباحثين ويسعى دائما لرعاية المحافل العلمية ويحرص على تكريم العلماء من ابناء الكويت بنفسه في الكثير من المناسبات المحلية كما كان دوما يوصي القيادات في جميع مؤسسات الدولة بالاهتمام بالطاقات الشبابية لإيمانه بهم وقدرتهم على خلق المستقبل المشرق الذي ستبحر نحوه بلادنا الحبيبة.
السيد عمر: على وعدنا لتحقيق الرؤى والغايات السامية لتنمية وطننا
عبرت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة السيد عمر عن بالغ الحزن والاسى لوفاة فقيد الكويت الكبير سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، متقدمة بخالص التعازي الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح واسرة آل الصباح والشعب الكويتي والامة العربية والاسلامية.
وقالت السيد عمر: لقد فقدنا قائدا عظيما وراعيا للانسانية والديموقراطية وللتقدم العلمي والابتكار، قدم صورة مشرقة للكويت، وقد حظي قطاع العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي باهتمام بالغ من سموه وحقق المعهد في عصره انجازات مرموقة وحظي ابناء المعهد من العلماء والباحثين باستقبال سموه له، وكان سموه رحمه الله يستمع الى ابنائه الباحثين ويحفزهم ويوجه نحو توفير كل ما يلزم من نظم وامكانيات لنشاط البحث العلمي والتطوير.
واضافت: رحل ويبقى نور انجازاته مضيئا وبصماته الناصعة، واننا في المعهد على وعدنا بالوصول الى الرؤى والغايات السامية في تنمية وطننا الحبيب ونستمر في عطائنا تحت القيادة السامية والحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، ولا يسعنا الا الدعاء والصبر على فقدان قائدنا وراعينا رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.