أسامة دياب
أعرب عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد عن خالص تعازيهم للكويت حكومة وشعبا في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وشدد السفراء على أن رحيل سموه يشكل خسارة كبيرة للعالم كله وليس فقط العالمين العربي والإسلامي، فلقد كان سموه قائدا عظيما ومدرسة في الحكمة والديبلوماسية.
بدوره، قال السفير الكندي لدى البلاد لويس بيير إيمون تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الأمير الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، وباسمي وباسم موظفي سفارة كندا، نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة آل الصباح الكرام وشعب الكويتي العزيز.
وتابع: سوف تبقى مساهمات سمو الأمير الراحل العظيمة لبلده وللعالم أجمع في ذاكرتنا الى الأبد. إن تفانيه الدؤوب في خدمة بلده على مدار الأربعين عاما الماضية قد جعل منه قائدا نموذجيا في جميع المحافل الدولية.
لقد كان المغفور له نصيرا دائما للسلام والاستقرار، تم الاحتفاء به قائدا للعمل الإنساني، وساهمت جهوده في إنقاذ الكثيرين من الفقر والمعاناة.
وأضاف: لقد كان صديقا حقيقيا وحليفا لكندا مدركا الركائز العديدة التي أبقت بلدينا على اتصال بشكل خاص في مجالات التجارة، الاستثمار، التعليم، العمل الإنساني والسياسة الخارجية، وبرحيله فقدت الكويت وكندا والعالم أجمع رجل دولة عظيم.
من جانبه، قال السفير السويسري لدى البلاد بينيديكت غوبلر «أصدق مواساتنا وخالص تعازينا الى الديوان الاميري وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وتابع: فلترقد روح امير الإنسانية بسلام، سوف نتذكره دائما كرجل دولة بامتياز».
بدوره، قال السفير الياباني لدى البلاد ماساتو تاكاأوكا ببالغ الحزن والأسى، ننعى المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الراحل، وبالنيابة عن الحكومة والشعب الياباني وبالأصالة عن نفسي أتقدم بخالص التعزية الى الحكومة والشعب الكويتي الصديق.
وتابع: نستذكر الدور الهام الذي لعبه المغفور له في تطوير العلاقات الثنائية بين اليابان ودولة الكويت ومساهماته الكبيرة في إرساء وتحقيق السلام في العالم بصفته قائدا للعمل الإنسان.
بدورها، أعربت السفارة الفرنسية لدى البلاد عن عميق حزنها لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الامير الشيخ صباح الأحمد، متقدمة بخالص العزاء للكويت حكومة وشعبا.
وتابعت السفارة ـ في بيان لها ـ ان العالم فقد قائدا عظيما برحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
من جانبها، نقلت سفارة جمهورية البرازيل الاتحادية لدى البلاد مذكرة التعازي الصادرة عن حكومة جمهورية البرازيل الاتحادية في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الراحل وفي ما يلي نصها:
«علمت الحكومة البرازيلية، ببالغ الأسف، بوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في وقت سابق أول من أمس. تتقدم الحكومة البرازيلية بأحر تعازيها للحكومة الرشيدة ولأسرة آل الصباح الكرام وتعرب عن تضامنها مع الشعب الكويتي».
على مدار ما يقرب من 15 عاما كأمير لدولة الكويت، عزز المغفور له سمو أمير البلاد الراحل فترة السلام والازدهار للشعب الكويتي. كما قدم مساهمة أساسية في السعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
واليوم، تتوطد علاقات التعاون والصداقة بين البرازيل والكويت وتتفتح آفاقا جديدة وواعدة لإحراز تقدم ملموس لصالح الشعبين.
من جهته، قال سفير جمهورية أذربيجان لدى البلاد إيلخان قهرمان ببالغ الحزن والأسى، أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى حكومة دولة الكويت الشقيقة وأسرة الصباح الكرام وشعب دولة الكويت الشقيق، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وتابع: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية قائدا نبيلا ومثالا للحكمة ورمزا للمحبة والسلام، وسيذكره العالم في شتى بقاع الارض لما انجز لبلاده وشعبه وللأمتين الاسلامية والعربية، وسيبقى لقبه قائد الانسانية والعمل الانساني إلى الأبد، سائلا الله تعالى أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
من جهته، قال سفير جمهورية بنغلاديش لدى البلاد إم دي عشيق الزمان أشعر بحزن عميق لوفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وبالنيابة عن حكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية والجالية البنغلادشية في الكويت وبالأصالة عن نفسي أتقدم بخالص وأعمق التعازي لحكومة وشعب دولة الكويت في رحيله المحزن.
وأضاف: لقد لعب سموه دورا محوريا في حصول بنغلاديش المستقلة حديثا على اعتراف الدول العربية بعد التحرير.
لقد فقدت بنغلاديش صديقا عزيزا وستقدر دائما مساهمة سموه الشخصية في تعزيز العلاقة الوثيقة بين بنغلاديش ودولة الكويت.
لقد كان قائدا عظيما ورجل دولة طوال حياته، موضحا أن شعب بنغلاديش، الذي لطالما أعجب بشخصيته الكاريزمية والإنسانية، ويشارك شعب الكويت حزنه.
من جهته، قال سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية سيد جاويد هاشمي ببالغ الحزن والأسی، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلی حكومة وشعب دولة الكویت الصديقة، لوفاة المغفور له بإذن الله تعالی سمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمیر دولة الكویت. لقد فقدت الأمة الإسلامية قائدا نبيلا ومثالا للحكمة والاعتدال.
لقد كان سموه صديقا للشعب الأفغاني وداعما لقضايا أفغانستان على المستوى الإقليمي والدولي.
ونحن نتشارك اليوم مع الشعب الكويتي الصديق الحزن العميق في رحيل أمير الإنسانية. نسأل الله تعالی أن یتغمد الفقید بواسع رحمته وأن یسكنه فسیح جناته.
من جهته، قال سفير جمهورية النمسا لدى البلاد ماريان وربا: إن سفارة النمسا تنعى وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وأتقدم بخالص تعازي النمسا لأسرة سموه ولحكومة الكويت وللشعب الكويتي.
وتابع: النمسا لديها أقصى درجات الاحترام لسموه وقيادته الحكيمة حيث كان سموه رجل دولة عظيما وصاحب رؤية، عمل بلا كلل ولا ملل على تعزيز السلام والأمن.
وأضاف: أكسبت توجيهاته الحكيمة الكويت دورا محترما عالميا كوسيط إقليمي ودولي ناجح. إننا نأسف لرحيل رجل دولة عظيم حقا، وقائد ذي رؤية وصديق مخلص لبلدنا.
وقال: نحن على ثقة تامة بأن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد سيواصل قيادة الكويت على هذا المسار الذي نجح في ضمان تقدم الكويت، وضمان أمن الكويت والمنطقة بأسرها، والنمسا تتمنى لصاحب السمو الأمير الجديد كل التوفيق والسداد.