نعى المكتب الإقليمي للمنظمة العلمية العالمية لاستثمار الأوقات بالعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الداعم لمسيرة العمل الشبابي.
وقال نائب رئيس منظمة الملست العلمية العالمية والرئيس الإقليمي لمكتب ملست آسيا عدنان المير في بيان صحافي ان مآثر سموه الخالدة ومشاعره الفياضة تجاه أبنائه الشباب الكويتي وإيمانه العميق بأهمية تأهيلهم وصقلهم وتطوير ملكاتهم، انعكست على شمولية برامج وخطط تنمية القدرات للناشئة والشباب في الكويت.
وأضاف المير أن سمو الأمير الراحل، رحمه الله، ولعقود طويلة كان وبرؤية ثاقبة في طليعة الداعمين لمسيرة العمل الشبابي بكل أوجهه مما كان له أبرز الأثر في نجاحهم وتميزهم عن أقرانهم في العديد من الدول بل وكانوا دائما في طليعة الركب.
وأشار إلى أن الكويت بكل جهاتها المعنية ومؤسساتها ذات العلاقة آمنت بما آمن به سمو الأمير الراحل في أهمية الاعتناء بقدرات الشباب وملكاتهم الذهنية والإبداعية والثقافية في إطار من التعلم الذاتي والأنشطة اللاصفية التي ذهبوا بعيدا في تميزهم فيها.
وذكر أن الكويت وهي تحتضن المقر الإقليمي لمكتب ملست آسيا تعزز وتكرس رؤية سموه، رحمه الله، بأن الناشئة والشباب المبدعين هم ثروة بشرية كويتية هائلة وهم نواة الإبداع والابتكار والشريحة المعول عليها في البناء والتطوير للوطن والمجتمع ولابد من الاهتمام بها ورعايتها واستثمارها.