انطلقت حملة الستة عشرة يوما لمناهضة العنف ضد المرأة والنوع الاجتماعي بتاريخ 25 نوفمبر 2020 والذي يعتبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي الحملة بتاريخ 10 ديسمبر 2020 والذي يعتبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول العالم بضرورة إنهاء العنف ضد النساء والفتيات وتشجيع الناس على اتخاذ الإجراءات الصحيحة لتأمين سلامة وحقوق النساء والفتيات واتخذت الأمم المتحدة اللون البرتقالي لونا رمزيا، تعبيرا عن الأمل في الوصول إلى مستقبل مشرق خال من العنف.
ومن بين الفعاليات التي أطلقت من قبل الأمم المتحدة والتي يتم تنظيمها في جميع أنحاء العالم في كل عام هي فعالية إضاءة المعالم والمباني المميزة في الدولة لمساندة الحملة وتعزيز الجهود المبذولة نحو تحقيق أهدافها وخلال السنوات الماضية عملت جمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع على نشر الوعي الصحي والتثقيف وتسليط الضوء على أهمية القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، وتحالفت الجمعية مع المجتمع المدني والفرق التطوعية والحكومة والقطاع الخاص وبتضافر الجهود تم اتخاذ موقف صارم ضد العنف مما أدى الى نقلة نوعية وحادثة غير مسبقة لوضع الكويت على قائمة الدول الرائدة التي تولي اهتماما بهذه القضية الاجتماعية وأشرق أكثر من 20 مبنى باللون البرتقالي حول الكويت.
وكان للدكتورة مريم عقيل العقيل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير الشؤون الاجتماعية دور كبير بنجاح فعالية إضاءة المعالم والمباني بتعاون مع د.لبنى القاضي، رئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة في جامعة الكويت وجمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع، كما شارك المكتب الإقليمي للأمم المتحدة (UN Women) في القاهرة بدور كبير مع المجتمع المدني والجهات التي شاركت بالإضاءة.
وأكدت د.آمار بهبهاني رئيسة جمعية سوروبتمست الكويتية أن هذه الجهود المبذولة وموقف الكويت في القضاء على العنف ضد المرأة تتوافق مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة المختص بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات والذي حرصت حكومة الكويت على تضمينه في خطط التنمية والتي تسعى الى تحقيقها من خلال رؤية كويت جديدة 2035.