القدم المقوسة، مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من التشوهات الخلقية في القدم، والتي عادة ما تظهر عند حديثي الولادة، حيث تبدو قدم المولود ملتوية بشكل غير مألوف.
يطلق هذا المصطلح ـ القدم المقوسة ـ للإشارة إلى القدم الملتوية بزاوية حادة باتجاه الكاحل، ويذكر شكل القدم برأس مضرب الغولف، وقد يكون التشوه حادا، أو بسيطا جدا، وقد يصيب كلتا القدمين أو قدما واحدة، وتعوق القدم المقوسة تطور المولود خاصة عندما يبدأ الطفل بالمشي. وهناك عدة عوامل وراء أسباب الإصابة بالقدم المقوسة:
1- الوراثة: تزداد فرص إصابة الجنين بهذه الحالة في حال عانيت أنت أو أحد أفراد عائلتك المقربين ـ الأم أو الأب أو الأخ أو الأخت ـ من هذا الحالة.
2- التدخين أثناء فترة الحمل: إن قامت السيدة الحامل بالتدخين أثناء فترة الحمل، وكان لعائلتها سجل بالإصابة بهذا التشوه، عندها ينشأ احتمال إصابة المولود بهذه الحالة أيضا.
3- الجنس: يزداد شيوع حالة القدم المقوسة عند الذكور أكثر من الإناث. علاج القدم المقوسة: تمديد القدم وتجبيرها (طريقة بونسيتي للعلاج): ويتضمن هذا الأسلوب في العلاج محاولة إعادة القدم إلى وضعها الصحيح، ومن ثم القيام بتجبيرها للحفاظ على هذه الوضعية.
يتم تكرار إعادة الوضع الصحيح والتجبير مرة واحدة أسبوعيا على مدى عدة أسابيع. لاحقا، عندما تقوم القدم وتعود إلى وضعها الصحيح، يتم الحفاظ على وضعيتها الجديدة من خلال تمارين تمديد ومط القدم، وتثبيتها بواسطة دعامة، أو بارتداء حذاء خاص أثناء النوم لمدة ثلاث سنوات.
جراحة القدم المقوسة: في بعض الحالات قد تكون الإصابة شديدة جدا، أو قد لا تستجيب إلى العلاج غير الجراحي. عندها نحتاج إلى إخضاع الطفل للجراحة، نتائج العلاج (المتوقعة): عادة ما تكون النتائج مرضية بعد العلاج.وللمزيد من المعلومات والاستفسار يرجى التواصل مع د.بونا تاروه، استشاري جراحات العظام وخبير جراحات عظام الأطفال والإصابات والمفاصل الصناعية في قسم العظام في مستشفى طيبة.