أعلن بنك الخليج عن تعاونه مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي ضمن مبادرات «ماراثون بنك الخليج 642» في الحملة التابعة للجمعية «#اركض – وساعدهم»، التي تستهدف تشجيع الناس على التبرع المالي لمساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكاليف الرعاية الصحية في الكويت.
ومن المقرر أن تستخدم تلك التبرعات في توفير الأجهزة الطبية مثل: دعامات القلب وأجهزة القوقعة وسماعات الأذن والكراسي المتحركة الكهربائية إلى جانب بطاريات القلب. ويمكن لمن يرغب في دعم الحملة التبرع عبر الإنترنت بالنقر على رمز الحملة في الموقع الإلكتروني للماراثون أو من خلال الرابط https://donation.krcs.org.kw/ar-KW/Campaign وستتوافر مساحة مخصصة للتبرع على مدار 4 أيام قبل الحدث وخلال الماراثون.
من جهته، قال مساعد مدير عام الاتصالات الخارجية في بنك الخليج أحمد الأمير بمناسبة هذه الشراكة: «يتعاون القائمون على ماراثون بنك الخليج 642 سنويا مع مؤسسات خيرية رائدة في سبيل رفع الوعي بقضايا إنسانية جديرة بالاهتمام.
وهذا العام، يسر بنك الخليج التأكيد على شراكته مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والمساهمة في حملتهم لمساعدة الأفراد المحتاجين إلى الرعاية الصحية، ومنهم الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات».
وأردف الأمير: «نتقدم بجزيل الشكر لجمعية الهلال الأحمر الكويتي على دعمهم، ونتمنى أن تواصل هذه المبادرة دورها في توفير منصة لتحفيز أفراد المجتمع على دعم هذه الحملة الجديرة بالاهتمام، وبما يسهم في الوصول إلى مجتمعات ذات قدرات أكبر».
ومن جهتها، قالت مديرة تنمية الموارد في جمعية الهلال الأحمر الكويتي لمى العثمان: «يسرنا التعاون مع بنك الخليج ضمن مبادرات ماراثون بنك الخليج 642 لهذا العام، بهدف رفع مستوى الوعي تجاه القضايا المهمة، ومساعدتنا على بلوغ هدفنا المتمثل في توفير المساعدات الطبية اللازمة لمن في أمس الحاجة إليها».
وقد حقق «ماراثون بنك الخليج 642» نجاحا غير مسبوق في عام 2017، حيث شهد حضور أكثر من 6000 شخص، يمثلون أكثر من 130 جنسية.
وهذا العام، ستنطلق فعاليات الدورة الرابعة من «ماراثون بنك الخليج 642» يوم 17 نوفمبر المقبل، ووفقا للصدى الواسع الذي أحدثه الماراثون، نتوقع أن تنمو نسبة المشاركة خلال هذا العام.
لقد رسخ «ماراثون بنك الخليج 642» مكانة الكويت على خريطة الفعاليات الرياضية العالمية، حيث يعتبر سباق الطريق الوحيد في الكويت الذي يحظى باعتماد الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون وسباقات المسافات والاتحاد الدولي لألعاب القوى.